
رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون
واعترف وزير النقل البريطاني جيف هون بأنه "عن طريق الخطأ" بالغ في طلبه نفقات لمنزله الثاني وقال إنه سوف يدفع مبلغ 384 جنيها إسترلينيا (630 دولارا) الزائدة.
واعتذر وزير الخزانة البريطاني اليستر دارلينج عن طلبات لرسوم خدمات تخص شقة له في لندن وعرض أن يرد عدة مئات من الجنيهات.
وكانت اتهامات وجهت إلى دارلينج الذي يعد ثاني أقوي رجل في الحكومة البريطانية وحليف براون في وقت سابق بتغيير موقع منزله الثاني أربع مرات خلال أربعة أعوام لتعزيز مطالبته بنفقات منها 1400 جنيه استرليني ادعى أنها تكاليف الإجراءات الورقية الخاصة بهذا السكن.
وعلي الرغم من أن المبالغ المتضمنة في قضية الوزيرين المنتميين لحزب العمال تبدو صغيرة فإن الفضيحة المحيطة بالنفقات تطورت لتتركز على قضية الأخلاق في الحكومة.
وتأتي هذه الأنباء قبل يومين فقط من بدء الانتخابات الأوروبية والانتخابات المحلية في بريطانيا التي من المتوقع أن يكون أداء حزب العمال الحاكم فيها سيئا.
ومن المتوقع بشكل كبير أن يجري براون تعديلات وزارية كبيرة في أعقاب الانتخابات في محاولة لتحسين صورة الحكومة السيئة وأن يتم استبدال دارلينج وهون.
وكشفت سلسلة من استطلاعات الرأي التي تأتي سابقة على الانتخابات أن الدعم للأحزاب الرئيسية تراجع في أعقاب الفضيحة وأن الناخبين من المحتمل أن يتوجهوا نحو الاحزاب الهامشية على طرفي الطيف السياسي.
واعتذر وزير الخزانة البريطاني اليستر دارلينج عن طلبات لرسوم خدمات تخص شقة له في لندن وعرض أن يرد عدة مئات من الجنيهات.
وكانت اتهامات وجهت إلى دارلينج الذي يعد ثاني أقوي رجل في الحكومة البريطانية وحليف براون في وقت سابق بتغيير موقع منزله الثاني أربع مرات خلال أربعة أعوام لتعزيز مطالبته بنفقات منها 1400 جنيه استرليني ادعى أنها تكاليف الإجراءات الورقية الخاصة بهذا السكن.
وعلي الرغم من أن المبالغ المتضمنة في قضية الوزيرين المنتميين لحزب العمال تبدو صغيرة فإن الفضيحة المحيطة بالنفقات تطورت لتتركز على قضية الأخلاق في الحكومة.
وتأتي هذه الأنباء قبل يومين فقط من بدء الانتخابات الأوروبية والانتخابات المحلية في بريطانيا التي من المتوقع أن يكون أداء حزب العمال الحاكم فيها سيئا.
ومن المتوقع بشكل كبير أن يجري براون تعديلات وزارية كبيرة في أعقاب الانتخابات في محاولة لتحسين صورة الحكومة السيئة وأن يتم استبدال دارلينج وهون.
وكشفت سلسلة من استطلاعات الرأي التي تأتي سابقة على الانتخابات أن الدعم للأحزاب الرئيسية تراجع في أعقاب الفضيحة وأن الناخبين من المحتمل أن يتوجهوا نحو الاحزاب الهامشية على طرفي الطيف السياسي.