نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


ويكيليكس : سوزان مبارك هي المحفز الرئيسي لتوريث السلطة لابنها جمال




دبي - كشفت البرقيات المسربة التي ينشرها موقع "ويكيليكس" أن العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والرئيس المصري حسني مبارك مليئة بالتناقضات والتوترات، مؤكدة في الوقت نفسه على المصالح المشتركة للبلدين في المنطقة التي من الصعب التنبؤ بها حسب ما أوردته الوثائق


سوزان مبارك برفقة زوجة ابنها جمال
سوزان مبارك برفقة زوجة ابنها جمال
وبحسب تحليل شبكة سي ان ان لهذه الوثائق والبرقيات التي نشرت عبر "ويكيليكس" بالاشتراك مع وسائل إعلام أمريكية، تكشف الرسائل عن شعور واشنطن بالإحباط لما يخططه مبارك لتوريث الرئاسة لابنه، ومحاولته عرقلة الإصلاح الاقتصادي.

ولكن الوثائق تظهر أن واشنطن ترى في القاهرة حليفاً ثابتاً للقضايا المتعلقة بالمفاوضات المتعلقة بإسرائيل والسلطة الفلسطينية والبرنامج النووي الإيراني وتشديد الخناق على حركة حماس، والأهم من هذا كله، اعتبارها حصناً ضد "الأصولية" الإسلامية الذي ترعاه إيران.

البرقيات تبين أن مبارك اتخذ موقفاً متشدداً تجاه إيران باستمرار، حيث قال دبلوماسيون أمريكيون عام 2008 إن مبارك حذر طهران من "عدم استفزاز واشنطن" حول القضية النووية، وعدم قبول مصر لمبدأ تسلح إيران نووياً، كما حذر مبارك من نفوذ إيران مع حماس في غزة وحزب الله في لبنان.

وفي الوقت نفسه كانت حكومة مبارك حساسة للغاية لمواقف واشنطن تجاه القاهرة وأبدت قلقها لانخفاض المساعدات الأمريكية الاقتصادية والعسكرية لأنها تعكس العلاقات بين البلدين كما تظهر إحدى البرقيات.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية كشفت الرسائل عن القلق المتزايد لعدم وجود خطة لخلافة مبارك، والتخوف من استيلاء جمال، الابن الأصغر لمبارك على السلطة من والده، وذلك من خلال رسالة تعود لابريل/نيسان 2006 تقول إن "سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري هي المحفز الرئيسي لابنها جمال في خلافة والده"، إلا أن إمكانية حدوث ذلك تبدو صعبة لتدني شعبيته في الشارع المصري.

أما الآن، فيبرز دور المؤسسة العسكرية لحسم النتيجة، ففي برقية من العام 2008 تستشهد بالخبراء المصريين بوصف العسكريين بموظفين من المستوى المتوسط برواتب تقل بكثير عن القطاع المدني مما يحدث معارضة بين كبار ضباط الجيش لخلافة جمال لوالده.

وعلق الخبراء أيضاً على شعور الضباط بالإحباط من النظام بعد تهميشه أفضل المواهب العسكرية عند تشكيل أي حكومة جديدة ناهيك عن تلفيق الولاء للنظام بهم، إلا أن إحدى البرقيات تذكر أن "الجيش ما يزال قوة سياسية اقتصادية فعالة."

وحول تدخل الجيش في تمرير عصا الحكم من مبارك إلى ابنه تقول البرقية "فيما يتعلق بسيناريو الخلافة يصعب التنبؤ بالإجراءات العسكرية."

سي ان ان
السبت 29 يناير 2011