
يوسف زيدان
وقال زيدان فى الندوة التى عقدت باتحاد الكتاب، لمناقشة روايته عزازيل"
ان الرواية قوبلت بهجوم كاسح من قبل بعض العناصر النصرانية الكنسية لانها كشفت دون عمد عن زيف القداسة الزائفة الموهومة باسم الدين وكذا الاعتقال الجماعي الذي يمارسه الآباء استنادا الي الاعتقاد الالهي.، مشيرا انها كتبت لتحرير ملايين الأقباط من هذا الاعتقال العقائدي والدين المسيحي براء من الاعتقاد بان القداسة فعل المقدسين .
واكد انه لم يتجه الي الادب من قبيل الترفيه بل لطرح افكار تتصل بالتاريخ والانسانية وتصحح مفاهيم مغلوطة عن فترات هامة في حقبة من تاريخ مصر القبطي مشيرا انه لايمكن الحديث عن العقيدة الدينية من وجهة نظر سطحية وبالتالي لابد من اعادة بناء التصورات علي نحو لايمكن ان نستبعد فيه الدين عن بناء الرواية القائم في الاساس علي كشف الاحداث في تلك المرحلة التاريخية .
وأضاف زيدان أن مصر هى التى وضعت البذور العامة للمجتمع، وكان لابد من وجود الدين كإطار لهذا المجتمع فكانت فكرة الدين لاحقة كجزء من الوسائل لضبط الجماعة، معتبرا أن "عزازيل" تعرضت للحديث عن الاعتقال الجماعى الذى كان يمارسه الآباء،لتحرير ملايين الاقباط بسبب "القداسة ومرقص الرسول"، و"عزازيل جاءت لتكشف النقاب عن تلك الفترة مثلما كتبت من قبل"ظل الافعي"لتحرير الظل الانثوي فالاقباط والانثي مفردات انسانية لاعلاقة لها بتعمد النقد كصفة مجردة .
فيما اشار الناقد د مدحت الجيار ان د .يوسف زيدان له كتابات سردية قبل عزازيل ونشاط ثقافي ضخم بدءا من تحقيق المخطوطات وتنظيم جزء مهم من مكتبة الاسكندرية موضحا ان زيدان كان موفقا في عدة مواقف في الرواية منها اختياره للبطل النسطوري ووعيه الشديد للسارد في شخص هيبا ولم يقع في تناقضات بخصوصها بل خلق ما يسمي بالمؤلف او السارد خارج النص او الراوي الضمن المشارك للاحداث لاضفاء جوا وقائعيا متخذا من السرد الذاتي ما يتوحد به مع النص كما افاد من الزمن الدائري وهو زمن ديني من الفراغ الي الفراغ مستخدما تقنية بدء الرواية من نهايتها وبعد 50 صفحة بدأعزازيل التحاور مع البطل واضاف الجيار:استفاد زيدان من فكرة الاعتراف في الادب الغربي بخلاف فكرة الاعتراف في الادب الاسلامي التي لاتلقي ترحيبا مثل الاعتراف بالزنا او الجرائم او الفساد كما استخدم التوازيات في اختياره للشخصيات كوضعه للشخصية ونقيضها وكذلك مصائرها .
وجاءت لغة الرواية جيدة رغم هروب بعض الاستخدامات من الكاتب وبعضها احتاج الي تعديل فضلا عن بعض الاخطاء النحوية المتكررة .
فيما اعترض الجيار علي بطولة عزازيل في الرواية التي كانت ضعيفة ولم تدخل الرواية الا متاخرة جدا مشيرا الي انه رغم كون عزازيل مثل محراك الشر في النص الا ان الكاتب اعتبره الشماعة التي يعلق عليها الانسان اسباب فشله كما ان استدعائ اسم عزازيل كعنوان للرواية جاء غير موقفا لانه كان يحتاج إلى إشارات قوية فى البداية"، وهو ما رد عليه الشاعر أحمد الشهاوى قائلا "انتهى زمن المتن الذى يحتل فيه البطل الرئيسى عنوان الرواية" كما ان القراءة الدينية للاعمال الروائية مثل عزازيل تعد ظلما لها وهذا الامر يحدث كثيرا مع النصوص الشعرية والامر الاخطر ان الجماعة الادبية في مصر ظلمت يوسف زيدان وكانها لاتقرأ حيث نلمح حالة من الغوغائية السياسية والادبية والعمل لم يتم تناوله ادبيا بل تم التعامل معه سياسيا ودينيا فضلا عن تصفية حسابات لامحل لها حين يأتي الحديث عن الادب الجاد علي خلاف الاقلام العربية التي احتفت بالرواية وهذا امر مستغرب الي حد كبير .
فيم اتفق الدكتور نجيب التلاوى الذي ادار الندوة مع الشهاوي في اعتبار الرواية مظلومة لأن كل من تعرض لها تناولها من منظور تابع للجو العام وليس وفقا لرؤية ادبية نقدية متخصصة..
ان الرواية قوبلت بهجوم كاسح من قبل بعض العناصر النصرانية الكنسية لانها كشفت دون عمد عن زيف القداسة الزائفة الموهومة باسم الدين وكذا الاعتقال الجماعي الذي يمارسه الآباء استنادا الي الاعتقاد الالهي.، مشيرا انها كتبت لتحرير ملايين الأقباط من هذا الاعتقال العقائدي والدين المسيحي براء من الاعتقاد بان القداسة فعل المقدسين .
واكد انه لم يتجه الي الادب من قبيل الترفيه بل لطرح افكار تتصل بالتاريخ والانسانية وتصحح مفاهيم مغلوطة عن فترات هامة في حقبة من تاريخ مصر القبطي مشيرا انه لايمكن الحديث عن العقيدة الدينية من وجهة نظر سطحية وبالتالي لابد من اعادة بناء التصورات علي نحو لايمكن ان نستبعد فيه الدين عن بناء الرواية القائم في الاساس علي كشف الاحداث في تلك المرحلة التاريخية .
وأضاف زيدان أن مصر هى التى وضعت البذور العامة للمجتمع، وكان لابد من وجود الدين كإطار لهذا المجتمع فكانت فكرة الدين لاحقة كجزء من الوسائل لضبط الجماعة، معتبرا أن "عزازيل" تعرضت للحديث عن الاعتقال الجماعى الذى كان يمارسه الآباء،لتحرير ملايين الاقباط بسبب "القداسة ومرقص الرسول"، و"عزازيل جاءت لتكشف النقاب عن تلك الفترة مثلما كتبت من قبل"ظل الافعي"لتحرير الظل الانثوي فالاقباط والانثي مفردات انسانية لاعلاقة لها بتعمد النقد كصفة مجردة .
فيما اشار الناقد د مدحت الجيار ان د .يوسف زيدان له كتابات سردية قبل عزازيل ونشاط ثقافي ضخم بدءا من تحقيق المخطوطات وتنظيم جزء مهم من مكتبة الاسكندرية موضحا ان زيدان كان موفقا في عدة مواقف في الرواية منها اختياره للبطل النسطوري ووعيه الشديد للسارد في شخص هيبا ولم يقع في تناقضات بخصوصها بل خلق ما يسمي بالمؤلف او السارد خارج النص او الراوي الضمن المشارك للاحداث لاضفاء جوا وقائعيا متخذا من السرد الذاتي ما يتوحد به مع النص كما افاد من الزمن الدائري وهو زمن ديني من الفراغ الي الفراغ مستخدما تقنية بدء الرواية من نهايتها وبعد 50 صفحة بدأعزازيل التحاور مع البطل واضاف الجيار:استفاد زيدان من فكرة الاعتراف في الادب الغربي بخلاف فكرة الاعتراف في الادب الاسلامي التي لاتلقي ترحيبا مثل الاعتراف بالزنا او الجرائم او الفساد كما استخدم التوازيات في اختياره للشخصيات كوضعه للشخصية ونقيضها وكذلك مصائرها .
وجاءت لغة الرواية جيدة رغم هروب بعض الاستخدامات من الكاتب وبعضها احتاج الي تعديل فضلا عن بعض الاخطاء النحوية المتكررة .
فيما اعترض الجيار علي بطولة عزازيل في الرواية التي كانت ضعيفة ولم تدخل الرواية الا متاخرة جدا مشيرا الي انه رغم كون عزازيل مثل محراك الشر في النص الا ان الكاتب اعتبره الشماعة التي يعلق عليها الانسان اسباب فشله كما ان استدعائ اسم عزازيل كعنوان للرواية جاء غير موقفا لانه كان يحتاج إلى إشارات قوية فى البداية"، وهو ما رد عليه الشاعر أحمد الشهاوى قائلا "انتهى زمن المتن الذى يحتل فيه البطل الرئيسى عنوان الرواية" كما ان القراءة الدينية للاعمال الروائية مثل عزازيل تعد ظلما لها وهذا الامر يحدث كثيرا مع النصوص الشعرية والامر الاخطر ان الجماعة الادبية في مصر ظلمت يوسف زيدان وكانها لاتقرأ حيث نلمح حالة من الغوغائية السياسية والادبية والعمل لم يتم تناوله ادبيا بل تم التعامل معه سياسيا ودينيا فضلا عن تصفية حسابات لامحل لها حين يأتي الحديث عن الادب الجاد علي خلاف الاقلام العربية التي احتفت بالرواية وهذا امر مستغرب الي حد كبير .
فيم اتفق الدكتور نجيب التلاوى الذي ادار الندوة مع الشهاوي في اعتبار الرواية مظلومة لأن كل من تعرض لها تناولها من منظور تابع للجو العام وليس وفقا لرؤية ادبية نقدية متخصصة..