
أحداث ديوانية الحربش في الكويت
وذكرت صحيفة "القبس" أنها علمت من مصادر مطلعة أن أستاذ القانون في جامعة الكويت عبيد الوسمي سلم نفسه أمس إلى رجال أمن الدولة بعد إسناد عدة تهم إليه "هي التعدي على رجال الداخلية باللفظ والتطاول على الذات الأميرية خلال أحداث ديوانية الحربش".
وتعود القضية إلى حادثة وقعت مؤخرا في ديوانية النائب الكويتي جمعان الحربش ،ووفقا لمرسوم أميري كويتي يحظر التجمع خارج الديوانيات ، إلا أنه في هذه الندوة توافد عدد كبير من المواطنين ما أدى إلى تكدسهم خارج الديوانية. ونظرا لعدم الاستجابة السريعة لطلب رجال الداخلية بالتفرق ، اقتحمت القوات الخاصة الحديقة وقامت بضرب المتواجدين باستخدام الهراوات والعصي الكهربائية ، وأصيب الوسمي بضربتين على صدره فقد على إثرهما الوعي.
وأكد دفاع الوسمي المحامي الحميدي السبيعي أنه حتى الآن لا يعلم شيئا عن الاتهام الذي تم إسناده إلى موكله ، موضحا في الوقت نفسه ، أنه اتهام كيدي ، ويأتي كردة فعل لقيام الوسمي بتسجيل قضية الشروع في القتل ضد رجال الداخلية.
وذكرت صحيفة القبس أن المحامي قال إن الهدف من هذه التهم قد يكون إرغام موكله على سحب قضيته ، مشيرا إلى أن جميع أهل الكويت سمعوا المداخلة التي أبداها الوسمي في ديوان الحربش ، مؤكدا في الوقت نفسه أنها "خلت من التعدي على الذات الأميرية ، ولا يمكن لأحد أن يتجرأ ويرتكب مثل هذا الفعل" ، مستدركا: "أما إذا اعتبر رجال الداخلية أنهم ذات مصونة فهذا أمر آخر".
وتعود القضية إلى حادثة وقعت مؤخرا في ديوانية النائب الكويتي جمعان الحربش ،ووفقا لمرسوم أميري كويتي يحظر التجمع خارج الديوانيات ، إلا أنه في هذه الندوة توافد عدد كبير من المواطنين ما أدى إلى تكدسهم خارج الديوانية. ونظرا لعدم الاستجابة السريعة لطلب رجال الداخلية بالتفرق ، اقتحمت القوات الخاصة الحديقة وقامت بضرب المتواجدين باستخدام الهراوات والعصي الكهربائية ، وأصيب الوسمي بضربتين على صدره فقد على إثرهما الوعي.
وأكد دفاع الوسمي المحامي الحميدي السبيعي أنه حتى الآن لا يعلم شيئا عن الاتهام الذي تم إسناده إلى موكله ، موضحا في الوقت نفسه ، أنه اتهام كيدي ، ويأتي كردة فعل لقيام الوسمي بتسجيل قضية الشروع في القتل ضد رجال الداخلية.
وذكرت صحيفة القبس أن المحامي قال إن الهدف من هذه التهم قد يكون إرغام موكله على سحب قضيته ، مشيرا إلى أن جميع أهل الكويت سمعوا المداخلة التي أبداها الوسمي في ديوان الحربش ، مؤكدا في الوقت نفسه أنها "خلت من التعدي على الذات الأميرية ، ولا يمكن لأحد أن يتجرأ ويرتكب مثل هذا الفعل" ، مستدركا: "أما إذا اعتبر رجال الداخلية أنهم ذات مصونة فهذا أمر آخر".