نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


أسرائيل تطالب القوى العظمى بموقف "لا لبس "فيه حيال ايران




القدس - قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان السبت ان الكشف عن وجود منشأة نووية ثانية لتخصيب اليورانيوم في ايران يستدعي "ردا لا لبس فيه" من قبل القوى العظمى لدى اجتماعها مع طهران في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.


واوضح ليبرمان للاذاعة الرسمية ان "الكشف عن المنشأة الثانية لتخصيب اليورانيوم في ايران يبرهن بلا ادنى شك ان هذا البلد يريد حيازة السلاح النووي ، ونأمل بالتالي ان يكون هناك رد لا لبس فيه في اجتماع الاول من تشرين الاول/اكتوبر".

ويفترض ان تجتمع في هذا التاريخ كل من ايران والدول الست المعنية بالملف النووي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) في جنيف.
وسيعقد هذا الاجتماع بعد ان اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة ان ايران ابلغتها ببناء منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم بالاضافة الى منشأة نطنز.
واتهم الغربيون الذين يشكون في ان ايران تسعى لحيازة السلاح النووي، ببناء المنشأة سرا، ودعوها الى تغيير سياستها قبل كانون الاول/ديسمبر تحت طائلة فرض عقوبات "صارمة" جديدة عليها.

من جهة اخرى، تعتبر اسرائيل الجمهورية الاسلامية عدوها اللدود وهي كانت نبهت منذ فترة طويلة من خطر ان تصبح ايران قوة نووية لاسيما وان رئيسها محمود احمدي نجاد تحدث في اكثر من مناسبة عن قرب زوال الدولة العبرية.
واضاف ليبرمان "لم تفاجئنا الاكتشافات الاخيرة، فنحن نقول منذ زمن بعيد ان ايران تطور نشاطها النووي لاهداف عسكرية".
وتابع "توصل الروس الى الخلاصة نفسها لان المنشأة الثانية لا يمكن ان يكون لها هدف غير الاهداف العسكرية. بات من الواضح الان ان الازمة النووية الايرانية مشكلة العالم باسره وليست مشكلة اسرائيل وحدها".
وخلص ليبرمان الى انه "يجب العمل على قلب النظام المجنون في طهران، من دون هدر الوقت".

من جهة اخرى اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من نيويورك التي قصدها للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة ان هذه المنشأة "قانونية تماما".
وطالب الغرب ايران بالسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المنشأة المشتبه بها ولتي توجد بالقرب من مدينة قم، جنوب طهران، مخبأة تحت مخيم عسكري لجيش النخبة.
وكان احمدي نجاد اكد ان دولته تعول على محادثات جنيف قائلا "يحدونا الامل في المحادثات التي ستجري في جنيف".
وتنفي ايران كل الاتهامات المشككة ببرنامجها وتؤكد ان اهدافه مدنية محضة.
وتم التصويت على عدد من قرارات الامم المتحدة ضد ايران نص بعضها على عقوبات.

ا ف ب
السبت 26 سبتمبر 2009