نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


ألمانيا تؤيد تجميد حسابات بن علي في اوروبا والنيابة تبدأ التحقيق في أملاك أستولى عليها عنوة




برلين - تونس - في ما يمضي الرئيس التونسي المخلوع وقتا مريحا - نظريا- في جدة تتواى عليه أخبار السوء التي تمس أمواله وأسرته وشروط استضافته في منفاه بصفة "مستجير" كما ورد على لسان وزير الخارجية السعودي


مجنون ليلى يقبل يدها مؤكدا مزاعم رئيس وزرائه الغنوشي بانها كانت الحاكم الفعلي لتونس
مجنون ليلى يقبل يدها مؤكدا مزاعم رئيس وزرائه الغنوشي بانها كانت الحاكم الفعلي لتونس
وقد اعلن في برلين ان ألمانيا تعتزم تأييد تجميد جميع حسابات الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في الاتحاد الأوروبي حال اقتضت الضرورة ذلك.

وقال وكيل وزارة الخارجية الألمانية فيرنر هوير في تصريحات نشرتها صحيفة "تاجز شبيجل" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء:"نعمل على ألا يصبح الاتحاد الأوروبي بمثابة ملاذ آمن لثروات مشبوهة".
وأضاف المسئول الألماني:"إذا تم الاتفاق على إجراءات معينة مثل تجميد حسابات بنكية أو منع من السفر فسنقدم الدعم لها".

وأوضح هوير أن الاتحاد الأوروبي يبحث حاليا بشكل مكثف الإجراءات الواجب اتخاذها في المرحلة المقبلة لدعم بناء الديمقراطية وكيانات دولة القانون في تونس وإعادة الاستقرار إليها.
يأتي هذا بعد فرار الرئيس التونسي بن علي يوم الجمعة الماضي بعد أن قضى 23 عاما في السلطة.
وتخلى بن علي عن منصبه بسبب موجة من الاحتجاجات الشعبية العنيفة في البلاد بسبب انتشار البطالة والفساد.

وفي تونس امرت النيابة العامة التونسية الاربعاء بفتح تحقيق عدلي بتهمتي "الاستيلاء على املاك" و"مسك وتصدير عملة اجنبية" ضد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وعائلته، حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية نقلا عن مصدر مأذون.

واوضح المصدر نفسه انه "تم الاذن بفتح بحث لتتبع الجرائم المتعلقة باقتناء اشياء حسية منقولة وعقارية موجودة بالخارج" و"مسك وتصدير عملة اجنبية بصفة غير قانونية"
ويشمل التحقيق الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته ليلى و"اشقاء واصهار ليلى بن علي".

هذا وقد توفيت نعيمة بن علي الشقيقة الكبرى للرئيس التونسي المخلوع الثلاثاء بسكتة قلبية عن عمر ناهز (73 عاما) على ما افادت الصحف المحلية الاربعاء.

وقد تعرض منزلين فخمين تملكهما شقيقة بن علي بالقرب من منتجع الحمامات الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب العاصمة تونس لعمليات نهب وحرق خلال التظاهرات الاخيرة التي شهدتها تونس، حسبما اوضحت صحيفة الشروق.

من ناحيتها قالت صحيفة الصباح "ان نعيمة بن علي التي كانت تشتكي في السابق من مشاكل صحية لم "تتحمل خبر ايقاف عدد من اقاربها وتوفيت في مستشفى في سوسة (وسط) حيث تملك ايضا منزلا فخما".

وفي الرياض اكد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في تصريحات نشرت الاربعاء ان المملكة تستضيف الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي احتراما للاعراف العربية، لكن شرط عدم ممارسته اي نشاط في تونس انطلاقا من المملكة.

وقال الامير سعود الفيصل في مقابلة مع التلفزيون السعودي نشرتها وكالة الانباء الرسمية ان استضافة بن علي هي طبقا "لعرف عربي"، مضيفا "كلنا عرب والمستجير يجار وليس اول مرة المملكة تجير مستجيرا".

واكد الامير سعود انه لا يمكن لاستضافة بن علي ان "تؤدي الى اي نوع من العمل من ارض المملكة في تونس. بالتالي هناك شروط لبقاء المستجير، وهناك ضوابط لهذا الشيء".

وشدد الامير سعود على انه "لن يسمح باي عمل كان في هذا الخصوص"، مؤكدا وقوف المملكة "مع الشعب التونسي في بلوغ أهدافه، وفي بلوغ ما يرمي اليه قلبا وقالبا".

وكان الرئيس التونسي المخلوع وصل ليل الجمعة السبت الى جدة بعد ان غادر تونس نتيجة الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بنظامه المستمر منذ 23 عاما.

وذكر وزير الخارجية السعودي في هذا السياق ان المملكة باستضافتها بن علي "مشت على نهجها الذي تبنته منذ زمن بعيد ولا اعتقد فيه اي مساس بالشعب التونسي وارادة الشعب التونسي ولا فيه اي تدخل في الشؤون الداخلية".

وقال في هذا السياق "املنا جميعا، وكلنا نقف مع الشعب التونسي، ان تحل المطالب للشعب التونسي وان يستقر هذا البلد وأن يعود ازدهاره ونموه".
وهذه اول تصريحات سعودية رسمية حول شروط استضافة بن علي في المملكة.

وكان الديوان الملكي اكتفى بنشر بيان مقتضب اكد فيه استضافة بن علي وعائلته نظرا للظروف "الاستثنائية" في تونس.
وفي معلومات اولى في الاعلام السعودي حول ظروف استضافة بن علي في السعودية، قال مصدر مقرب من الرئيس التونسي السابق لموقع "سبق" ان ليبيا عرضت على بن علي استضافته، وان دولا خليجية اعتذرت عن استقباله.

وذكر المصدر الذي لم يكشف الموقع عن هويته ان بن علي استقل طائرة تابعة للخطوط التونسية الى وجهة "لم يحددها إلا بعد ركوبه، ولا صحة لعزمه الذهاب الى فرنسا ولم يكن ينوي ذلك".

واضاف المصدر "عرض عليه (الزعيم الليبي معمر) القذافي استضافته بليبيا، ولكنه (بن علي) فضل ان يكون بعيدا عن المغرب العربي، وقد اجرى اتصالا بمسؤول سعودي فابدى القبول والترحيب به".
وذكر المصدر ان بن علي طلب من دول خليجية لم يحددها استضافته، لكنها "لم تستجب الا المملكة السعودية، والاخرى اعتذرت".

د ب ا - ا ف ب
الاربعاء 19 يناير 2011