
اياد علاوي
وقال حسن العلوي الكاتب والمفكر المرشح عن قائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي "توجد اشكالية في تمثيل العرب السنة لانهم بايعوا زعيما شيعيا ليبراليا ووطنيا بينما تصريحات المسؤولين الاكراد والشيعة تذهب باتجاه اعادة التحالف بينهما لتشكيل الحكومة، لكن كيف سيكون تمثيل العرب السنة؟".
وتشير التقديرات الاولية لنتائج الانتخابات الى ان علاوي يحل في الطليعة في مناطق العرب السنة، بينما يحل رئيس الوزراء نوري المالكي اولا في المحافظات الشيعية وبغداد.
واضاف العلوي لوكالة فرانس برس "هناك جهود تبذل لتشكيل الحكومة من التحالف الكردستاني والاحزاب الشيعية (...) والطرفان مستعدان لتقديم تنازلات لكن ليس في ارضهما".
وتابع ردا على سؤال ان "الدول العربية ترحب بانضمام السنة الى تحالف وطني غير طائفي. لكن اذا عاد التحالف بين الشيعة والاكراد فمن اين سياتون بنواب من العرب السنة يتمتعون بتمثيل حقيقي من قاعدتهم" كون هؤلاء اختاروا العراقية.
وحذر من ان "المرحلة المقبلة قد تشهد قيام حزب الدعوة بتحويل افكاره الى واقع اجتماعي (...) فلدى الطرف الاخر مشروعه الايديولوجي مما قد يؤجج التوتر الطائفي ويدخله مرحلة جديدة ربما تكون اعنف من السابق".
واعتبر صاحب المؤلفات العديدة حول دور الشيعة في العراق خصوصا، ان ما "حصل في الجنوب ليس مبايعة للدعوة انما يعكس استياء الناخبين الشيعة من قادة المجلس الاسلامي الاعلى الذين تولوا مسؤوليات في السلطة (...) والتنافس في اوساط الشيعة يدور بين الدعوة والائتلاف الوطني".
ويضم الائتلاف الوطني العراقي الاحزاب الشيعية الرئيسية باستثناء حزب الدعوة.
واضاف ردا على سؤال "نعم، مشروعنا وطني لكن يجب ان يكون الجميع ممثلا لا يمكن اغفال اي فئة من الفئات".
من جهته، قال استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل ان تشكيل الحكومة يدخل ضمن نطاق المحاصصة والتدخلات الاقلمية والدولية في هذا البلد و"لا علاقة له بالانتخابات".
واضاف ان "هناك دورا لايران والسعودية وواشنطن وغيرهم".
واضاف ان "خطوة العرب السنة كانت مدروسة بعناية فقد اختاروا زعيما شيعيا مما ينفي صفة الطائفية عنهم".
وتابع فاضل ردا على سؤال ان "الامر محسوم ولبننة العراق تسير على قدم وساق فالكل سيكون ممثلا ضمن المحاصصة التي تمنح احد الرؤساء الثلاثة للعرب السنة واعتقد ان نائب الرئيس طارق الهاشمي يريد ان يكون رئيسا للجمهورية".
واكد ان "هناك حضورا شيعيا قويا كما ان الحضور الكردي يحافظ على وجوده رغم الانقسامات التي تبقى محصورة باقليم كردستان فقط ولا تصل الى بغداد، لكن من يتحدث باسم العرب السنة"؟
واعتبر ان "العملية معقدة جدا لكن لا بد من تمثيل للعرب السنة (...) هناك العديد من شخصيات العرب السنة المنضوية ضمن قائمة العراقية بامكانها تسلم مناصب او تولي حقائب وزارية، لكن علاوي لن ينال شيئا على الصعيد الشخصي".
بدروه، راى استاذ العلوم السياسية في جامعة المستنصرية عزيز جبر ان "القوائم الجديدة تتضمن خليطا من الشيعة والسنة. فالمعادلة الطائفية لن تحكم العراق مجددا كما فعلت خلال الاعوام الماضية".
وقال ان "المعادلة الوطنية هي اقرب الى التحكم بمسار الامور فالعرب السنة يتطلعون حاليا الى التمثيل السياسي وليس الطائفي وهذا امر جيد للغاية".
واضاف ان "الذين جاؤوا من الخارج يرفعون شعار المظلومية دائما وقد اقنعوا الخارج بانهم ظلموا لانهم شيعة، بينما في الواقع كانوا مظلومين بسبب انتمائهم السياسي وليس المذهبي فصدام حسين كان عادلا في ظلمه".
وتابع جبر ردا على سؤال "لو ان الطائفية كانت متجذرة لما انتهت الحرب الاهلية في غضون عامين بل كانت استمرت 15 عاما كما حدث في لبنان". واكد ان "الاطماع الشخصية ستعيق تشكيل الحكومة اكثر من اي عامل اخر
وتشير التقديرات الاولية لنتائج الانتخابات الى ان علاوي يحل في الطليعة في مناطق العرب السنة، بينما يحل رئيس الوزراء نوري المالكي اولا في المحافظات الشيعية وبغداد.
واضاف العلوي لوكالة فرانس برس "هناك جهود تبذل لتشكيل الحكومة من التحالف الكردستاني والاحزاب الشيعية (...) والطرفان مستعدان لتقديم تنازلات لكن ليس في ارضهما".
وتابع ردا على سؤال ان "الدول العربية ترحب بانضمام السنة الى تحالف وطني غير طائفي. لكن اذا عاد التحالف بين الشيعة والاكراد فمن اين سياتون بنواب من العرب السنة يتمتعون بتمثيل حقيقي من قاعدتهم" كون هؤلاء اختاروا العراقية.
وحذر من ان "المرحلة المقبلة قد تشهد قيام حزب الدعوة بتحويل افكاره الى واقع اجتماعي (...) فلدى الطرف الاخر مشروعه الايديولوجي مما قد يؤجج التوتر الطائفي ويدخله مرحلة جديدة ربما تكون اعنف من السابق".
واعتبر صاحب المؤلفات العديدة حول دور الشيعة في العراق خصوصا، ان ما "حصل في الجنوب ليس مبايعة للدعوة انما يعكس استياء الناخبين الشيعة من قادة المجلس الاسلامي الاعلى الذين تولوا مسؤوليات في السلطة (...) والتنافس في اوساط الشيعة يدور بين الدعوة والائتلاف الوطني".
ويضم الائتلاف الوطني العراقي الاحزاب الشيعية الرئيسية باستثناء حزب الدعوة.
واضاف ردا على سؤال "نعم، مشروعنا وطني لكن يجب ان يكون الجميع ممثلا لا يمكن اغفال اي فئة من الفئات".
من جهته، قال استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل ان تشكيل الحكومة يدخل ضمن نطاق المحاصصة والتدخلات الاقلمية والدولية في هذا البلد و"لا علاقة له بالانتخابات".
واضاف ان "هناك دورا لايران والسعودية وواشنطن وغيرهم".
واضاف ان "خطوة العرب السنة كانت مدروسة بعناية فقد اختاروا زعيما شيعيا مما ينفي صفة الطائفية عنهم".
وتابع فاضل ردا على سؤال ان "الامر محسوم ولبننة العراق تسير على قدم وساق فالكل سيكون ممثلا ضمن المحاصصة التي تمنح احد الرؤساء الثلاثة للعرب السنة واعتقد ان نائب الرئيس طارق الهاشمي يريد ان يكون رئيسا للجمهورية".
واكد ان "هناك حضورا شيعيا قويا كما ان الحضور الكردي يحافظ على وجوده رغم الانقسامات التي تبقى محصورة باقليم كردستان فقط ولا تصل الى بغداد، لكن من يتحدث باسم العرب السنة"؟
واعتبر ان "العملية معقدة جدا لكن لا بد من تمثيل للعرب السنة (...) هناك العديد من شخصيات العرب السنة المنضوية ضمن قائمة العراقية بامكانها تسلم مناصب او تولي حقائب وزارية، لكن علاوي لن ينال شيئا على الصعيد الشخصي".
بدروه، راى استاذ العلوم السياسية في جامعة المستنصرية عزيز جبر ان "القوائم الجديدة تتضمن خليطا من الشيعة والسنة. فالمعادلة الطائفية لن تحكم العراق مجددا كما فعلت خلال الاعوام الماضية".
وقال ان "المعادلة الوطنية هي اقرب الى التحكم بمسار الامور فالعرب السنة يتطلعون حاليا الى التمثيل السياسي وليس الطائفي وهذا امر جيد للغاية".
واضاف ان "الذين جاؤوا من الخارج يرفعون شعار المظلومية دائما وقد اقنعوا الخارج بانهم ظلموا لانهم شيعة، بينما في الواقع كانوا مظلومين بسبب انتمائهم السياسي وليس المذهبي فصدام حسين كان عادلا في ظلمه".
وتابع جبر ردا على سؤال "لو ان الطائفية كانت متجذرة لما انتهت الحرب الاهلية في غضون عامين بل كانت استمرت 15 عاما كما حدث في لبنان". واكد ان "الاطماع الشخصية ستعيق تشكيل الحكومة اكثر من اي عامل اخر