
بناء محطة طاقة نووية في الامارات
وقال السفير اردغان أسخان في مقابلة مع وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء "الصفقة الموقعة مع الإمارات العربية المتحدة حتما لها تأثير إيجابي" .
وأضاف أنه إذا قررت تركيا بصورة رسمية طرح عطاءات خاصة ببناء مفاعلات نووية ، فإن موقف سول سيكون قويا بناء على قدراتها الراسخة والعلاقات الطويلة بين تركيا وكوريا الجنوبية.
وجاءت هذه التعليقات بعد وقت وجيز من توقيع كوريا الجنوبية اتفاقية في نهاية العام الماضي مع دولة الأمارات ، وإعلانها عن طموحاتها لتصبح ضمن الدول الثلاث الرئيسية في بناء المفاعلات التجارية حتى عام 2030 . وقال مسئولون حكوميون إن المؤسسة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) ترغب في توسيع نشاطها إلى تركيا والأردن.
وقال مسئولون في مؤسسة كيبكو إن المؤسسة تتابع عن كثب مشروع مصنع "سنوب" للطاقة النووية على ساحل البحر الأسود ، والذي يمكن أن ينطوي على بناء أربعة مفاعلات نووية بسعر 5 مليارات دولار لكل منهم.
وذكر أسخان ، الذي عمل سفيرا لبلاده في أوكرانيا قبل وصوله إلى سول العام الماضي ، أنه بعد التغلب على التحديات من شركات الطاقة الفرنسية المعروفة بقوتها التنافسية العالمية في مجال الطاقة النووية أثبتت كوريا الجنوبية قدراتها في هذا المجال أمام العالم .
وقال "على حسب علمنا فإن كوريا الجنوبية تستوفي المعايير العالمية المطلوبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبناء المفاعلات النووية للأغراض السلمية ، إلا أن كسب العطاء مؤخرا المقدم من دولة الإمارات عزز ثقتنا سياسيا وفنيا فيها" . وكانت تركيا قد أرسلت قواتها تحت راية الأمم المتحدة لتدعم كوريا الجنوبية أثناء الحرب الكورية 1950 1953 ، لتنثر بذور للعلاقات الحديثة .
وأشار السفير إلى أنه نظرا للخلافات القائمة حول صلاحية إجراءات العطاء ، ألغت تركيا اتفاقا يسمح بموجبه لمؤسسة "آتوم ستروي اكسبورت" الروسية بحق بناء مفاعلات في مدينة أكويو التي تقع على ساحل البحر المتوسط . وكانت مؤسسة اتوم ستروي اكسبورت هي المنافس الوحيد وبدأت بناء أول مفاعلات في البلاد عام 2008. وقال إن كل المصانع في سنوب وأكويو ستطرح في عطاءات في المستقبل .
ولم يتطرق السفير إلى التكهن بموعد طرح العطاء ، إلا أنه أكد على أنه يحتاج لمشاورات مفصلة وناضجة قبل طرح العطاءات ، كما أكد على عدم صحة تقارير تشير إلى تفضيل أنقرة لكوريا الجنوبية للصفقة .
وقال "لا يمكن أن يكون قرارا سياسيا ، حيث أن مثل هذه الصفقة يجب أن تكون عبر قرار موضوعي فني قائم على الإجراءات المطلوبة".
وأضاف أنه إذا قررت تركيا بصورة رسمية طرح عطاءات خاصة ببناء مفاعلات نووية ، فإن موقف سول سيكون قويا بناء على قدراتها الراسخة والعلاقات الطويلة بين تركيا وكوريا الجنوبية.
وجاءت هذه التعليقات بعد وقت وجيز من توقيع كوريا الجنوبية اتفاقية في نهاية العام الماضي مع دولة الأمارات ، وإعلانها عن طموحاتها لتصبح ضمن الدول الثلاث الرئيسية في بناء المفاعلات التجارية حتى عام 2030 . وقال مسئولون حكوميون إن المؤسسة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) ترغب في توسيع نشاطها إلى تركيا والأردن.
وقال مسئولون في مؤسسة كيبكو إن المؤسسة تتابع عن كثب مشروع مصنع "سنوب" للطاقة النووية على ساحل البحر الأسود ، والذي يمكن أن ينطوي على بناء أربعة مفاعلات نووية بسعر 5 مليارات دولار لكل منهم.
وذكر أسخان ، الذي عمل سفيرا لبلاده في أوكرانيا قبل وصوله إلى سول العام الماضي ، أنه بعد التغلب على التحديات من شركات الطاقة الفرنسية المعروفة بقوتها التنافسية العالمية في مجال الطاقة النووية أثبتت كوريا الجنوبية قدراتها في هذا المجال أمام العالم .
وقال "على حسب علمنا فإن كوريا الجنوبية تستوفي المعايير العالمية المطلوبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبناء المفاعلات النووية للأغراض السلمية ، إلا أن كسب العطاء مؤخرا المقدم من دولة الإمارات عزز ثقتنا سياسيا وفنيا فيها" . وكانت تركيا قد أرسلت قواتها تحت راية الأمم المتحدة لتدعم كوريا الجنوبية أثناء الحرب الكورية 1950 1953 ، لتنثر بذور للعلاقات الحديثة .
وأشار السفير إلى أنه نظرا للخلافات القائمة حول صلاحية إجراءات العطاء ، ألغت تركيا اتفاقا يسمح بموجبه لمؤسسة "آتوم ستروي اكسبورت" الروسية بحق بناء مفاعلات في مدينة أكويو التي تقع على ساحل البحر المتوسط . وكانت مؤسسة اتوم ستروي اكسبورت هي المنافس الوحيد وبدأت بناء أول مفاعلات في البلاد عام 2008. وقال إن كل المصانع في سنوب وأكويو ستطرح في عطاءات في المستقبل .
ولم يتطرق السفير إلى التكهن بموعد طرح العطاء ، إلا أنه أكد على أنه يحتاج لمشاورات مفصلة وناضجة قبل طرح العطاءات ، كما أكد على عدم صحة تقارير تشير إلى تفضيل أنقرة لكوريا الجنوبية للصفقة .
وقال "لا يمكن أن يكون قرارا سياسيا ، حيث أن مثل هذه الصفقة يجب أن تكون عبر قرار موضوعي فني قائم على الإجراءات المطلوبة".