
والغيت اكثر من خمسة الاف رحلة جوية منذ الاحد بسبب العاصفة. وضربت رياح بسرعة 150 كلم في الساعة ولايات عدة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال مسؤولون ان حجم الاضرار لن يتضح تماما قبل يوم الجمعة.
ومساء الاثنين تمكنت كافة المطارات الرئيسية في نيويورك (كنيدي ولاغوارديا ونيوارك) من تسيير رحلات، في حين كانت المطارات في فيلادلفيا وبوسطن فتحت منذ صباح الاثنين.
وحتى بعد فتحها يتوقع ان تشهد حركة الطيران تأخيرا في اعداد كبيرة من الرحلات في حين تسعى خطوط الطيران الى التعامل مع الاف الرحلات التي الغيت.
وتراوح التأخير في مواعيد الرحلات الثلاثاء بين ست ساعات في مطار نيوارك وخمس ساعات ونصف الساعة في مطار كنيدي حسب سلطة الطيران المدني الاميركي. في حين عادت الحركة الى طبيعتها تقريبا في مطار لاغوارديا.
وبسبب العاصفة تأثرت ايضا حركة المترو والباصات والقطارات بين نيويورك وضواحيها.
وشوهدت في شوارع نيويورك الكثير من السيارات العالقة في الثلج وانتقدت وسائل الاعلام الاجهزة البلدية معتبرة انها كانت بطيئة الحركة في تلبية اتصالات المواطنين.
ووجه حاكم بنسيلفانيا اد رندل انتقادات الى السلطات بسبب المبالغة في اتخاذ اجراءات الوقاية بسبب العاصفة، الامر الذي يدل حسب رأيه على الضعف الاميركي.
واعرب عن سخطه لارجاء مباراة في كرة القدم الاميركية بين فريقي ايغلز فيلادلفيا وفايكينغز مينيسوتا. وقال "لو ان العاصفة حصلت في الصين هل كنتم تظنون انهم كانوا سيلغون المباراة؟ بالطبع لا ولكان الناس توجهوا لحضور المباراة سيرا على الاقدام".
والعاصفة التي ضربت الولايات المتحدة الاحد اتجهت الاثنين الى شرق كندا حيث الغيت عشرات الرحلات خصوصا من فريدريكتون ومونكتون في مقاطعة نيو برونسويك.
وكانت الكهرباء لا تزال مقطوعة الثلاثاء عن نحو 12 الف منزل.
الا ان الوضع بدأ يعود الى طبيعته في كافة المناطق الكندية المطلة على المحيط الاطلسي حيث خفت سرعة الرياح وتدنى سقوط الثلوج.
وهذه العاصفة هي الرابعة منذ بدء شهر كانون الاول/ديسمبر التي تضرب المناطق الكندية المطلة على المحيط الاطلسي الا انها لم تكن قوية مثل تلك التي ضربت قبل اسبوع المناطق نفسها واوقعت اضرارا فاقت قيمتها 50 مليون دولار في مدينة نيو برانسويك.
كما طاولت موجة البرد جنوب الولايات المتحدة.
وقضى ثمانية مشردين في نيواورلينز من جراء حريق اندلع في مبنى مهجور لجأوا اليه. وكانت كافة مراكز استقبال المشردين مكتظة في المدينة.
ــــــــــــــــــــــــ
ومساء الاثنين تمكنت كافة المطارات الرئيسية في نيويورك (كنيدي ولاغوارديا ونيوارك) من تسيير رحلات، في حين كانت المطارات في فيلادلفيا وبوسطن فتحت منذ صباح الاثنين.
وحتى بعد فتحها يتوقع ان تشهد حركة الطيران تأخيرا في اعداد كبيرة من الرحلات في حين تسعى خطوط الطيران الى التعامل مع الاف الرحلات التي الغيت.
وتراوح التأخير في مواعيد الرحلات الثلاثاء بين ست ساعات في مطار نيوارك وخمس ساعات ونصف الساعة في مطار كنيدي حسب سلطة الطيران المدني الاميركي. في حين عادت الحركة الى طبيعتها تقريبا في مطار لاغوارديا.
وبسبب العاصفة تأثرت ايضا حركة المترو والباصات والقطارات بين نيويورك وضواحيها.
وشوهدت في شوارع نيويورك الكثير من السيارات العالقة في الثلج وانتقدت وسائل الاعلام الاجهزة البلدية معتبرة انها كانت بطيئة الحركة في تلبية اتصالات المواطنين.
ووجه حاكم بنسيلفانيا اد رندل انتقادات الى السلطات بسبب المبالغة في اتخاذ اجراءات الوقاية بسبب العاصفة، الامر الذي يدل حسب رأيه على الضعف الاميركي.
واعرب عن سخطه لارجاء مباراة في كرة القدم الاميركية بين فريقي ايغلز فيلادلفيا وفايكينغز مينيسوتا. وقال "لو ان العاصفة حصلت في الصين هل كنتم تظنون انهم كانوا سيلغون المباراة؟ بالطبع لا ولكان الناس توجهوا لحضور المباراة سيرا على الاقدام".
والعاصفة التي ضربت الولايات المتحدة الاحد اتجهت الاثنين الى شرق كندا حيث الغيت عشرات الرحلات خصوصا من فريدريكتون ومونكتون في مقاطعة نيو برونسويك.
وكانت الكهرباء لا تزال مقطوعة الثلاثاء عن نحو 12 الف منزل.
الا ان الوضع بدأ يعود الى طبيعته في كافة المناطق الكندية المطلة على المحيط الاطلسي حيث خفت سرعة الرياح وتدنى سقوط الثلوج.
وهذه العاصفة هي الرابعة منذ بدء شهر كانون الاول/ديسمبر التي تضرب المناطق الكندية المطلة على المحيط الاطلسي الا انها لم تكن قوية مثل تلك التي ضربت قبل اسبوع المناطق نفسها واوقعت اضرارا فاقت قيمتها 50 مليون دولار في مدينة نيو برانسويك.
كما طاولت موجة البرد جنوب الولايات المتحدة.
وقضى ثمانية مشردين في نيواورلينز من جراء حريق اندلع في مبنى مهجور لجأوا اليه. وكانت كافة مراكز استقبال المشردين مكتظة في المدينة.
ــــــــــــــــــــــــ