
قارن المفتي بين مسألة اختفاء موسى الصدر بجريمة اغتيال رفيق الحريري
وآخر هذه الدعوات اطلقها اليوم المفتي في المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى العلامة السيد علي مكي، وذلك في احتفال نظمه مجمع حبوش (قرية في جنوب لبنان) الخيري في ذكرى الوحدة الاسلامية.
مكي دعا الى أن "يقاطع لبنان بكامله قمة الاحباط العربي في ليبيا لاننا لا نقبل ان يبتسم لبنان وتبقى أسرة الصدر تتألم".
واعتبر المفتي في كلمته أن "لبنان اليوم يبدو أنه يدفعنا الى منطق القوة حيث لم تنفع التصريحات الاخلاقية من اجل إمام الاخلاق وإمام الوطن في صناعة موقف ينسجم مع مشاعر الوطن".
ولكنه خفف من لهجته التصعيدية عندما اعتبر أنه "لا نتمنى على الدولة ان تعود عن قرارها بالمشاركة في قمة طالما عمل الامام الصدر من اجل ان يرقى بلبنان والعرب الى القمة، فكيف تعقد قمة على سجنه وأنفاسه المباركة، وان كان لا بد ان يشارك هذا الوطن في هذه القمة فلنا رجاء من الدولة ان تحدد الهدف والا يكون هناك شراكة الا البحث عن قضية هذا الامام الهمام، إمام الوطن البلسم، كما شارك الوطن كل الوطن في قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري وان نشعر بان كل الوطن يرد الجميل لهذا الامام صانع المقاومة والمجد والعزة والذي لولا مقاومته لكان الاسرائيلي الطامع بأرضنا وخيراتنا لا يزال في خلدة والكثير من ابنائنا يلقون عليه تحية غير تحية الاسلام لتستبدل بشالوم ".
مكي قارن في كلمته مسألة اختفاء السيد الصدر بجريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، معتبراً أن "رئيس الوزراء السابق الشهيد رفيق الحريري اغتيل غيلة في مظهر بشع، ووقف الوطن كل الوطن لأنه كان رئيس وزراء لكل الوطن وكان يعمل لكل الوطن، فوقف الوطن امام الجريمة لأن المجرم لا ينتمي الى دين ولا ينتمي الى طائفة ولا ينتمي الى مذهب، ومع الجريمة تذوب الفواصل والفوارق ونلتحم مع المظلوم ونلتحم مع الشهيد، فوقف الوطن كله يندد ويشارك ويطالب بالكشف عن الحقيقة، ونحن نشعر بالحسرة والالم مع هذه السنوات التي مرت دون أن تكشف حقيقة هذا الاغتيال، وهي سنوات قلائل، فكيف بما يزيد عن ثلاثين عاماً وقضية إمام الوطن لا إمام المذهب ولا إمام الطائفة".
كما ذكّر بمكانة السيد الصدر واصفاً إياه بأنه "الرجل الذي كان يبلسم جراح الوطن في شليفا والقاع وعرسال، الرجل الذي هوته الكنيسة قبل ان يهواه المحراب او المسجد، الرجل الذي دافع عن كل اللبنانيين عن المسيحيين كما المسلمين، هذا الرجل الذي قال اذا احتلت اسرائيل بلادي سأخلع ردائي وأصبح فدائيا، هذا الرجل البلسم كيف يسعى الوطن في جراحه وفي جراح اهله وأسرته وذويه وكل الوطن من ذويه".
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد طالب سابقاً "بالامتناع عن المشاركة في قمة الاحباط العربي في بنغازي"، مطالباً "القادة العرب بإيجاد الوسيلة المناسبة التي تجعلهم خارج المسؤولية عن أفعال نظام التجزئة، النظام الذي اغتال مفهوم الوحدة والتضامن على مساحة الوطن العربي وافريقيا، والذي أشعل النار بثوب النظام العربي من تشاد الى الصومال ودارفور". ثم تضامن وزير الخارجية اللبناني علي الشامي مع موقف برّي داعياً الى مقاطعة لبنان القمة العربية في ليبيا.
ولكن رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري أجاب على سؤال لصحافي حول مشاركة لبنان في القمة العربية القادمة، خلال زيارته البارحة الى الكويت، بأنه "سنناقش الأمر قريباً في مجلس الوزراء، علماً أن لبنان من مؤسسي جامعة الدول العربية وعندما تعقد قمة في بلد ما فهي ليست ملك هذا البلد بل تعقد في إطار الجامعة العربية".
ورغم أن مجلس الوزراء اللبناني لم يتخذ بعد قراره النهائي حول مسألة المشاركة، إلا أن المعلومات تفيد بأنه سيشارك، ولكن ليس على أعلى المستويات.
وكان الإمام الصدر قد وصل الى ليبيا في 25 آب 1978 برفقة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين للإجتماع بالرئيس الليبي معمّر القذافي، ولكن السيد الصدر ومن كاموا معه لم يظهروا مرة أخرى
مكي دعا الى أن "يقاطع لبنان بكامله قمة الاحباط العربي في ليبيا لاننا لا نقبل ان يبتسم لبنان وتبقى أسرة الصدر تتألم".
واعتبر المفتي في كلمته أن "لبنان اليوم يبدو أنه يدفعنا الى منطق القوة حيث لم تنفع التصريحات الاخلاقية من اجل إمام الاخلاق وإمام الوطن في صناعة موقف ينسجم مع مشاعر الوطن".
ولكنه خفف من لهجته التصعيدية عندما اعتبر أنه "لا نتمنى على الدولة ان تعود عن قرارها بالمشاركة في قمة طالما عمل الامام الصدر من اجل ان يرقى بلبنان والعرب الى القمة، فكيف تعقد قمة على سجنه وأنفاسه المباركة، وان كان لا بد ان يشارك هذا الوطن في هذه القمة فلنا رجاء من الدولة ان تحدد الهدف والا يكون هناك شراكة الا البحث عن قضية هذا الامام الهمام، إمام الوطن البلسم، كما شارك الوطن كل الوطن في قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري وان نشعر بان كل الوطن يرد الجميل لهذا الامام صانع المقاومة والمجد والعزة والذي لولا مقاومته لكان الاسرائيلي الطامع بأرضنا وخيراتنا لا يزال في خلدة والكثير من ابنائنا يلقون عليه تحية غير تحية الاسلام لتستبدل بشالوم ".
مكي قارن في كلمته مسألة اختفاء السيد الصدر بجريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، معتبراً أن "رئيس الوزراء السابق الشهيد رفيق الحريري اغتيل غيلة في مظهر بشع، ووقف الوطن كل الوطن لأنه كان رئيس وزراء لكل الوطن وكان يعمل لكل الوطن، فوقف الوطن امام الجريمة لأن المجرم لا ينتمي الى دين ولا ينتمي الى طائفة ولا ينتمي الى مذهب، ومع الجريمة تذوب الفواصل والفوارق ونلتحم مع المظلوم ونلتحم مع الشهيد، فوقف الوطن كله يندد ويشارك ويطالب بالكشف عن الحقيقة، ونحن نشعر بالحسرة والالم مع هذه السنوات التي مرت دون أن تكشف حقيقة هذا الاغتيال، وهي سنوات قلائل، فكيف بما يزيد عن ثلاثين عاماً وقضية إمام الوطن لا إمام المذهب ولا إمام الطائفة".
كما ذكّر بمكانة السيد الصدر واصفاً إياه بأنه "الرجل الذي كان يبلسم جراح الوطن في شليفا والقاع وعرسال، الرجل الذي هوته الكنيسة قبل ان يهواه المحراب او المسجد، الرجل الذي دافع عن كل اللبنانيين عن المسيحيين كما المسلمين، هذا الرجل الذي قال اذا احتلت اسرائيل بلادي سأخلع ردائي وأصبح فدائيا، هذا الرجل البلسم كيف يسعى الوطن في جراحه وفي جراح اهله وأسرته وذويه وكل الوطن من ذويه".
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد طالب سابقاً "بالامتناع عن المشاركة في قمة الاحباط العربي في بنغازي"، مطالباً "القادة العرب بإيجاد الوسيلة المناسبة التي تجعلهم خارج المسؤولية عن أفعال نظام التجزئة، النظام الذي اغتال مفهوم الوحدة والتضامن على مساحة الوطن العربي وافريقيا، والذي أشعل النار بثوب النظام العربي من تشاد الى الصومال ودارفور". ثم تضامن وزير الخارجية اللبناني علي الشامي مع موقف برّي داعياً الى مقاطعة لبنان القمة العربية في ليبيا.
ولكن رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري أجاب على سؤال لصحافي حول مشاركة لبنان في القمة العربية القادمة، خلال زيارته البارحة الى الكويت، بأنه "سنناقش الأمر قريباً في مجلس الوزراء، علماً أن لبنان من مؤسسي جامعة الدول العربية وعندما تعقد قمة في بلد ما فهي ليست ملك هذا البلد بل تعقد في إطار الجامعة العربية".
ورغم أن مجلس الوزراء اللبناني لم يتخذ بعد قراره النهائي حول مسألة المشاركة، إلا أن المعلومات تفيد بأنه سيشارك، ولكن ليس على أعلى المستويات.
وكان الإمام الصدر قد وصل الى ليبيا في 25 آب 1978 برفقة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين للإجتماع بالرئيس الليبي معمّر القذافي، ولكن السيد الصدر ومن كاموا معه لم يظهروا مرة أخرى