نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


الأسرة الحاكمة في الكويت شيعت باسل الصباح المغدور برصاصات ضابط في ظروف غامضة




الكويت - شيعت الكويت وأسرتها الحاكمة الى مقبرة الصليبخات الشيخ باسل سالم الصباح الذي أغتاله ضابط بالرصاص عقب خلاف مالي بينهما حسب مصادر إعلامية دولية وخليجية والشيخ الراحل هو حفيد أمير البلاد الأسبق الشيخ صباح السالم، ووالده الشيخ سالم صباح السالم الذي كان نائباً لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية والدفاع والخارجية، وعمه المرحوم الشيخ علي صباح السالم الذي كان وزيرا للداخلية والدفاع، واعمامه الشيخ أحمد والشيخ محمد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والشيخ بدر، وشقيقه الشيخ عبدالله.
.


الشيخ باسل سالم الصباح
الشيخ باسل سالم الصباح
وقد أعلنت الأسرة الحاكمة في الكويت الحداد الرسمي عن مقتل الشيخ باسل الصباح الذي لقي حتفه في ظروف ما تزال غامضة عقب إصابته بعدة طلقات نارية في منزله مساء أمس الأول. وقالت الأسرة في بيان مقتضب إن الشيخ باسل 52 عاماً سيدفن اليوم السبت فيما نعى الديوان الأميري الكويتى الشيخ الراحل وحسب رواية «إيلاف» ذات الاطلاع على الشأن الخليجي _ وهي الرواية التي تناقلتها عدة صحف خليجية - فأن الشيخ باسل لقي حتفه على يد خاله وهو نقيب في الجيش الكويتي بسبب خلافات مالية، فيما لا يزال الجاني رهن التحقيق. وقد بدأت السلطات الكويتية تحقيقات فورية مكثفة وسط سرية واسعة النطاق بعد تأكد مقتل الشيخ، وتشير المعلومات إلى أن خال المجني عليه ويدعى فيصل عبدالله الجابر الصباح قد توجه مساء أمس الأول الى منزل ابن شقيقته المجني عليه في قصر المسيلة الذي تعود ملكيته إلى أمير الكويت الراحل، لتناول العشاء والسهر في ديوانه الخاص، وطلب المجني عليه من خاله الجاني التوجه إلى غرفة مجاورة للخوض في نقاشات مالية تخص تجارة بينهما حيث تبيّن أنهما يتاجران بالسيارات الفاخرة، وأثناء الحديث حدث خلاف كبير بدأ بنقاش عنيف وصراخ سمعه بعض أفراد الأسرة الحاكمة الذين كانوا في الديوان، وقبل محاولتهم التدخل لتهدئة النقاشات الدائرة سمعت أصوات أعيرة نارية وعند فتح الغرفة التي كان يجلس بها الجاني والمجني عليه، وجد الشيخ باسل مضرجاً بدمائه، والجاني في حالة من الذهول، وعلى الفور تم نقل الشيخ باسل الى مستشفى كلية الطب في جامعة الكويت، إلا أن أطباء المستشفى أكدوا أنه توفي على الفور بثماني رصاصات استقرت في جسده. وبحسب شهود عيان فإن كبار أفراد أسرة الحكم الكويتية انتقلوا إلى المستشفى الذي أحيط بوجود أمني كبير، منعاً لتدفق أعداد إضافية من الشيوخ وأصدقاء المجني عليه، وسط انطباعات في الداخل الكويتي أن القتيل الذي يحظى بشعبية واسعة على المستوى الشبابي داخل الأسرة الحاكمة، وكان الشيخ باسل سالم الصباح من أكثر المهتمين برياضة سباقات السيارات في البلاد، بل يلقب بأنه ابو رياضة Drag Race، وهو اول من نظم بطولة على المستوى الخليجي تحت قانون دولي ووفق المعايير الدولية. وقد كرس حياته لتطوير هذه الرياضة، ولم يستسلم لمرضه حتى نجح في اشهار النادي الكويتي لربع الميل وهو على كرسي متحرك.وكان الشيخ الراحل كما يقول مقربون شخصية مرحة، ويتمتع بروح الدعابة، وكان لا يحب الظهور ويفضل العمل من وراء الكواليس بعيدا عن الاضواء والاعلام.
ويعرف عن الفقيد، بالاضافة الى حبه لرياضة سباق السيارات، حبه وتشجيعه للنادي العربي، وكان يهوى كذلك رياضة الزوارق البحرية.

وكالات
السبت 19 يونيو 2010