
صورة أرشفية للرئيس الهندوراسي مانويل زيلايا وعلى يساره الرئيس الفنزويلي شافيز
وقد نظم رئيس الجمعية العامة ميغيل ديسكوتو الاجتماع عند الساعة 12,00 (16,00 تغ) بطلب من سفير هندوراس في الامم المتحدة جورج رينا ايدياكيز، حسب ما اعلن المتحدث باسمه هنريكي ايف .
في حين اعلن روبرتو ميتشيليتي، الرئيس الذي عينه الكونغرس الهندوراسي خلفا للرئيس مانويل زيلايا الذي اطاح به عسكريون امس الاحد بعد اعتقاله في منزله ثم نقل الى كوستاريكا في حين كان يستعد لتنظيم استفتاء حول تعديل الدستور اعتبرته المحكمة العليا غير شرعي. اعلنت حالة الطوارىء لمدة 48 ساعة اعتبارا من مساء الاحد في هندوارس
وقد طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باعادة رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا الى منصبه واحترام حقوق الانسان، وجاء في بيان للامم المتحدة ان "الامين العام (...) يعرب عن دعمه التام للمؤسسات الديموقراطية في البلاد ويدين اعتقال رئيس الجمهورية".
واضاف ان بان يطالب "بعودة الممثلين الذين انتخبوا ديموقراطيا في البلاد واحترام حقوق الانسان بما في ذلك الضمانات لامن الرئيس زيلايا وافراد عائلته وحكومته".
و في وقت سابق - اعلن مسؤول في الحكومة الاميركية الاحد ان الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل زيلايا هو الرئيس الدستوري الوحيد لهندوراس الذي تعترف به الولايات المتحدة.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته "نعترف بزيلايا الرئيس الدستوري المنتخب بشكل قانوني في هندوراس. نحن لا نرى رئيسا اخرى في هندوارس".واضاف ان "الامر يتعلق بمحاولة انقلاب عسكري وهي لم تنجح".
وكان البرلمان الهندوراسي قد عين الاحد رئيس الكونغرس روبرتو ميتشليتي رئيسا جديدا للدولة في هذا البلد باميركا اللاتينية خلفا لمانويل زيلايا الذي اعتقله العسكريون وطردوه الى كوستاريكا.
وقرر الكونغرس بالاجماع "التنصل" من زيلايا بسبب "تصرفه غير الشرعي الواضح" وبسبب "انتهاكاته المتكررة للدستور والقوانين" وبسبب "عدم احترامه لقرارات الهيئات الدستورية".
وكرر البرلمان بالتالي ان "يسحب منه مهمة رئيس جمهورية هندوراس" وتعيين رئيس البرلمان روبرتو ميتشيلي خلفا له حتى 27 كانون الثاني/يناير 2010، تاريخ انتهاء عهد زيلايا حسب الدستور.
وكان زيلايا الذي انتخب لولاية من اربع سنوات غير قابلة للتجديد قد دعا الاحد الى استفتاء اعتبرته المحكمة العليا غير شرعي لفتح الطريق امام مراجعة الدستور كي يتمكن من الترشح لولاية ثانية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
و قد ادانت فرنسا الاحد في بيان الانقلاب الذي وقع في هندوراس وطالبت بعودة النظام الدستوري والديموقراطية باسرع ما يمكن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اريك شوفالييه ان "فرنسا تدين بشدة الانقلاب الذي وقع في هندوراس" مشددا على "ضرورة عودة النظام الدستوري باسرع وقت ممكن".
واضاف ان "فرنسا تدعو اطراف النزاع الى التحرك في اطار احترام مبادىء وقيم الديموقراطية" لان "مستقبل هندوراس لا ينفصل بالواقع عن الديموقراطية وان كل تطور معاكس لمعاييرها سيشكل تراجعا خطيرا في هذا البلد".
واشار المتحدث ايضا الى ان "توقيف ممثلين دبلوماسيين وطردهم بالقوة بشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية فيينا. انها امور غير مقبولة".
وحسب مصدر دبلوماسي فرنسي، فان سفراء كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا هم المعنيون بهذه الاجراءات.
و على الصعيد المحلي افاد مراسل وكالة فرانس برس ان المئات من انصار رئيس هندوراس مانويل زيلايا الذي اعتقله عسكريون الاحد ونقلوه الى كوستاريكا، تظاهروا امام مقر الرئاسة في تيغوسيغالبا للمطالبة بعودته.
وهتف المتظاهرون "نريد ميل (اسم الرئيس)".
والمتظاهرون اعضاء في منظمات سياسية اجتماعية دافعت عن زيلايا في مشروعه لتعديل الدستور للتمكن من الترشح لولاية رئاسية ثانية.
وتوقف المتظاهرون امام المقر الرئاسي الذي اغلقه العسكريون ونشروا في محيطه مدرعات. وقال ممثل عن المتظاهرين اسيدرو بورتيو لوكالة فرانس برس ان "ضابطا هدد بالقاء قنابل علينا".
ورد المتحدثون باسم المتظاهرين "في حال سقوط قتيل واحد سيكون هناك الاف القتلى"، في حين رددت الحشود "الشعب الموحد لن يهزم ابدا". ورفعوا يافطات كتب عليها "عسكريون انقلابيون".
وحلقت طائرات ومروحيات تابعة لسلاح الجو فوق العاصمة منذ الفجر وطلب من السكان ملازمة المنازل.
كما اعلن اتحاد نقابات المعملين في هندوراس في الساعات الاولى من يوم الاثنين، اعلنوا الاضراب المفتوح احتجاجا على الاطاحة بالرئيس مانويل زيلايا وطرده من البلاد من قبل العسكريين.
وقال رئيس اتحاد نقابات المعلمين الثانويين اوليجيو تشافيز ان الاتحاد سينظم "تحركات" في تيغوسيغالبا مع مظاهرات في الشوارع بمجمل انحاء البلاد مطالبا ب"اعادة زيلايا الى منصبه فورا".
واضاف "نطالب باعادته الى منصبه فورا والا فاننا سننزل الى الشوارع حتى تلبية مطلبنا".
واوضح "الوحيد الذي نعترف به رئيسا للبلاد هو +ميل+ (تصغير اسم زيلايا) وما قاموا به هو غير شرعي على الاطلاق"
وتدعم نقابات المعلمين مشروع الاستفتاء العام الذي دعا اليه زيلايا الاحد لتعديل الدستور وتمديد ولاية الرئيس اربع سنوات اضافية.
في حين اعلن روبرتو ميتشيليتي، الرئيس الذي عينه الكونغرس الهندوراسي خلفا للرئيس مانويل زيلايا الذي اطاح به عسكريون امس الاحد بعد اعتقاله في منزله ثم نقل الى كوستاريكا في حين كان يستعد لتنظيم استفتاء حول تعديل الدستور اعتبرته المحكمة العليا غير شرعي. اعلنت حالة الطوارىء لمدة 48 ساعة اعتبارا من مساء الاحد في هندوارس
وقد طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باعادة رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا الى منصبه واحترام حقوق الانسان، وجاء في بيان للامم المتحدة ان "الامين العام (...) يعرب عن دعمه التام للمؤسسات الديموقراطية في البلاد ويدين اعتقال رئيس الجمهورية".
واضاف ان بان يطالب "بعودة الممثلين الذين انتخبوا ديموقراطيا في البلاد واحترام حقوق الانسان بما في ذلك الضمانات لامن الرئيس زيلايا وافراد عائلته وحكومته".
و في وقت سابق - اعلن مسؤول في الحكومة الاميركية الاحد ان الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل زيلايا هو الرئيس الدستوري الوحيد لهندوراس الذي تعترف به الولايات المتحدة.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته "نعترف بزيلايا الرئيس الدستوري المنتخب بشكل قانوني في هندوراس. نحن لا نرى رئيسا اخرى في هندوارس".واضاف ان "الامر يتعلق بمحاولة انقلاب عسكري وهي لم تنجح".
وكان البرلمان الهندوراسي قد عين الاحد رئيس الكونغرس روبرتو ميتشليتي رئيسا جديدا للدولة في هذا البلد باميركا اللاتينية خلفا لمانويل زيلايا الذي اعتقله العسكريون وطردوه الى كوستاريكا.
وقرر الكونغرس بالاجماع "التنصل" من زيلايا بسبب "تصرفه غير الشرعي الواضح" وبسبب "انتهاكاته المتكررة للدستور والقوانين" وبسبب "عدم احترامه لقرارات الهيئات الدستورية".
وكرر البرلمان بالتالي ان "يسحب منه مهمة رئيس جمهورية هندوراس" وتعيين رئيس البرلمان روبرتو ميتشيلي خلفا له حتى 27 كانون الثاني/يناير 2010، تاريخ انتهاء عهد زيلايا حسب الدستور.
وكان زيلايا الذي انتخب لولاية من اربع سنوات غير قابلة للتجديد قد دعا الاحد الى استفتاء اعتبرته المحكمة العليا غير شرعي لفتح الطريق امام مراجعة الدستور كي يتمكن من الترشح لولاية ثانية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
و قد ادانت فرنسا الاحد في بيان الانقلاب الذي وقع في هندوراس وطالبت بعودة النظام الدستوري والديموقراطية باسرع ما يمكن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اريك شوفالييه ان "فرنسا تدين بشدة الانقلاب الذي وقع في هندوراس" مشددا على "ضرورة عودة النظام الدستوري باسرع وقت ممكن".
واضاف ان "فرنسا تدعو اطراف النزاع الى التحرك في اطار احترام مبادىء وقيم الديموقراطية" لان "مستقبل هندوراس لا ينفصل بالواقع عن الديموقراطية وان كل تطور معاكس لمعاييرها سيشكل تراجعا خطيرا في هذا البلد".
واشار المتحدث ايضا الى ان "توقيف ممثلين دبلوماسيين وطردهم بالقوة بشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية فيينا. انها امور غير مقبولة".
وحسب مصدر دبلوماسي فرنسي، فان سفراء كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا هم المعنيون بهذه الاجراءات.
و على الصعيد المحلي افاد مراسل وكالة فرانس برس ان المئات من انصار رئيس هندوراس مانويل زيلايا الذي اعتقله عسكريون الاحد ونقلوه الى كوستاريكا، تظاهروا امام مقر الرئاسة في تيغوسيغالبا للمطالبة بعودته.
وهتف المتظاهرون "نريد ميل (اسم الرئيس)".
والمتظاهرون اعضاء في منظمات سياسية اجتماعية دافعت عن زيلايا في مشروعه لتعديل الدستور للتمكن من الترشح لولاية رئاسية ثانية.
وتوقف المتظاهرون امام المقر الرئاسي الذي اغلقه العسكريون ونشروا في محيطه مدرعات. وقال ممثل عن المتظاهرين اسيدرو بورتيو لوكالة فرانس برس ان "ضابطا هدد بالقاء قنابل علينا".
ورد المتحدثون باسم المتظاهرين "في حال سقوط قتيل واحد سيكون هناك الاف القتلى"، في حين رددت الحشود "الشعب الموحد لن يهزم ابدا". ورفعوا يافطات كتب عليها "عسكريون انقلابيون".
وحلقت طائرات ومروحيات تابعة لسلاح الجو فوق العاصمة منذ الفجر وطلب من السكان ملازمة المنازل.
كما اعلن اتحاد نقابات المعملين في هندوراس في الساعات الاولى من يوم الاثنين، اعلنوا الاضراب المفتوح احتجاجا على الاطاحة بالرئيس مانويل زيلايا وطرده من البلاد من قبل العسكريين.
وقال رئيس اتحاد نقابات المعلمين الثانويين اوليجيو تشافيز ان الاتحاد سينظم "تحركات" في تيغوسيغالبا مع مظاهرات في الشوارع بمجمل انحاء البلاد مطالبا ب"اعادة زيلايا الى منصبه فورا".
واضاف "نطالب باعادته الى منصبه فورا والا فاننا سننزل الى الشوارع حتى تلبية مطلبنا".
واوضح "الوحيد الذي نعترف به رئيسا للبلاد هو +ميل+ (تصغير اسم زيلايا) وما قاموا به هو غير شرعي على الاطلاق"
وتدعم نقابات المعلمين مشروع الاستفتاء العام الذي دعا اليه زيلايا الاحد لتعديل الدستور وتمديد ولاية الرئيس اربع سنوات اضافية.