تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


البنوك العربية غير قادرة بمفردها على تمويل مشاريع كبرى في دول الخليج بعد أنسحاب الأجانب




الكويت - قالت مسؤولة كويتية اليوم الاثنين ان البنوك العربية غير قادرة بمفردها على تمويل مشاريع كبرى في دول الخليج النفطية وتعويض انسحاب المؤسسات الاجنبية بسبب الازمة العالمية.
واوضحت شيخة البحر مساعدة المدير العام للبنك الوطني الكويتي امام المنتدى المالي للكويت "ان حصة جميع المساهمين في اكبر 150 مصرف عربي تبلغ 170 مليار دولار".


شيخة البحر
شيخة البحر
واضافت "ان هذه البنوك (العربية) ليست قادرة على تمويل مشاريع كبرى" وحدها وقدرت قيمة المشاريع المقرر تنفيذها في دول الخليج العربية في السنوات القادمة ب 2100 مليار دولار.
وضغطت الازمة المالية العالمية على قطاع القروض ما حمل العديد من بلدان المنطقة على الغاء او تأجيل مئات المشاريع بسبب عدم توفر التمويل الذي يأتي عادة من بنوك عالمية.
وارتفعت بسبب ذلك تكلفة القروض وايضا المشاريع.

غير ان جان-كريستوف دوران المدير العام لمصرف بي ان بي باريبا في الخليج قال ان المشاريع الجيدة تجذب دائما الاستثمارات. وقال "هناك باستمرار حاجة للبنوك العالمية".
من جهته راى عبد العزيز الغرير المدير العام لبنك المشرق الاماراتي ان "بنوك الخليج يمكنها سد النقص (في القروض) شرط حسن توزيع المخاطر ومساعدة موارد اخرى".
وطلبت البنوك المركزية في المنطقة من المصارف توفير مدخرات لمواجهة القروض المشكوك في تحصيلها ما اثر على ارباح هذه المصارف.

ودعا وزير المالية الكويتي السابق محمود النوري الى عمليات دمج كبرى بين بنوك الخليج لمواجهة الازمة. وقال "اعتقد انه يتعين القيام بثلاث او اربع عمليات دمج بنكية اقليمية في السنوات القادمة. وهذا امر ضروري".



ا ف ب
الاثنين 2 نوفمبر 2009