
واوضحت ان الانتحاري فجر نفسه وسط حشد من المتطوعين وسط تكريت (180 كلم شمال بغداد)
لكن مصدرا في شرطة المحافظة قال ان عدد القتلى بلغ 49 والجرحى 117 شخصا.
وفي المساء، اصدر رئيس الوزراء نوري المالكي بيانا يندد ب"الجريمة الشنيعة".
وافاد البيان "مرة اخرى يعود الارهابيون القتلة الى سيرتهم المعروفة في سفك دماء الابرياء واستهداف الشباب الشجعان".
واضاف ان "تكرار هذه الجرائم الشنيعة بنفس الاسلوب يؤشر على خلل او تقصير واضح في الجهات المعنية ، لذا سنتابع الامر بكل جدية حتى يتم تحديد المقصرين، سيما المسؤولين عن قضايا التطوع، ومن كان سببا في وقوع هذه الفاجعة الاليمة".
وكان اخر تفجير انتحاري استهدف متطوعين للجيش في ساحة الميدان امام وزارة الدفاع القديمة في باب المعظم في شمال بغداد اوقع 59 قتيلا في 17 آب/اغسطس الماضي.
ووقع تفجير اليوم قرابة الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (07,00 تغ)".
وبحسب مراسل فرانس برس، فان التفجير وقع عند الحاجز الامني الاول لمركز تطوع الشرطة في ساحة الاحتفالات، وسط تكريت.
ووفقا للشهود، فان الانتحاري فجر نفسه وسط الحشد.
وافاد المراسل ان "الدماء والاشلاء البشرية غطت مساحة كبيرة في مكان الحادث فيما تبعثرت ملابس واحذية واغراض الضحايا".
وقال عماد عطا انه وصل باكرا للتطوع الى الشرطة التي يبلغ عديد افرادها حوالى 440 الفا.
واضاف عماد (21 عاما) الذي اصيب بشظايا في كتفه وساقه "قرابة العاشرة، سمعت احدهم يصرخ ومن ثم فقدت الوعي واستيقظت في وقت لاحق وانا في المستشفى".
وفرضت السلطات بعد الحادث اجراءات امنية مشددة فانتشر عناصر الشرطة في مناطق متفرقة واغلقت بعض الشوارع كما وصلت قوة اميركية الى مكان الحادث وحلقت مروحياتها في المدينة.
ومنعت قوات الامن كثيرين من الوصول الى مستشفى تكريت العام نظرا لاكتظاظه بالسائلين عن اولادهم واقاربهم، وخوفا من حدوث خرق امني.
وقال محمد عيسى (38 عاما) وهو شقيق احد المتطوعين، "جئت ابحث في المستشفى عن شقيقي، احاول الاتصال به منذ ساعات وهاتفه المحمول مغلق ولا اعرف ما اذا كان ميتا او مصابا".
وعقد مجلس محافظة صلاح الدين جلسة طارئة، قرر خلالها "تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المقصرين في الحادث"، وفقا لبيان.
كما قرر المجلس اعلان الحداد ثلاثة ايام، وطالب الحكومة المركزية ب"اعتبار الشهداء من المتطوعين في ملاك الشرطة، وتجنيد الجرحى منهم".
بدوره، قال ضابط رفيع في الشرطة ان "عدد الجرحى كبير ومستشفى تكريت لا يستطيع استيعابهم، لذا تم نقل عدد منهم الى مستشفيات خارج المحافظة" وخصوصا في الموصل وكركوك.
من جهتها، ناشدت مساجد تكريت المواطنين التبرع بالدم لتلبية المستشفيات.
وحصيلة الاعتداء هي الاكبر منذ مجزرة كنيسة السريان الكاثوليك في بغداد في 31 تشرين الاول/اكتوبر الماضي عندما لقي 46 مصليا بينهما كاهنان مصرعهم، كما انها الاولى من نوعها منذ تشيل الحكومة الجديدة في 21 كانون الاول/ديسمبر الماضي.
من جهته، دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "بشدة" الاعتداء قائلا خلال الندوة الصحافية اليومية "
لكن مصدرا في شرطة المحافظة قال ان عدد القتلى بلغ 49 والجرحى 117 شخصا.
وفي المساء، اصدر رئيس الوزراء نوري المالكي بيانا يندد ب"الجريمة الشنيعة".
وافاد البيان "مرة اخرى يعود الارهابيون القتلة الى سيرتهم المعروفة في سفك دماء الابرياء واستهداف الشباب الشجعان".
واضاف ان "تكرار هذه الجرائم الشنيعة بنفس الاسلوب يؤشر على خلل او تقصير واضح في الجهات المعنية ، لذا سنتابع الامر بكل جدية حتى يتم تحديد المقصرين، سيما المسؤولين عن قضايا التطوع، ومن كان سببا في وقوع هذه الفاجعة الاليمة".
وكان اخر تفجير انتحاري استهدف متطوعين للجيش في ساحة الميدان امام وزارة الدفاع القديمة في باب المعظم في شمال بغداد اوقع 59 قتيلا في 17 آب/اغسطس الماضي.
ووقع تفجير اليوم قرابة الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (07,00 تغ)".
وبحسب مراسل فرانس برس، فان التفجير وقع عند الحاجز الامني الاول لمركز تطوع الشرطة في ساحة الاحتفالات، وسط تكريت.
ووفقا للشهود، فان الانتحاري فجر نفسه وسط الحشد.
وافاد المراسل ان "الدماء والاشلاء البشرية غطت مساحة كبيرة في مكان الحادث فيما تبعثرت ملابس واحذية واغراض الضحايا".
وقال عماد عطا انه وصل باكرا للتطوع الى الشرطة التي يبلغ عديد افرادها حوالى 440 الفا.
واضاف عماد (21 عاما) الذي اصيب بشظايا في كتفه وساقه "قرابة العاشرة، سمعت احدهم يصرخ ومن ثم فقدت الوعي واستيقظت في وقت لاحق وانا في المستشفى".
وفرضت السلطات بعد الحادث اجراءات امنية مشددة فانتشر عناصر الشرطة في مناطق متفرقة واغلقت بعض الشوارع كما وصلت قوة اميركية الى مكان الحادث وحلقت مروحياتها في المدينة.
ومنعت قوات الامن كثيرين من الوصول الى مستشفى تكريت العام نظرا لاكتظاظه بالسائلين عن اولادهم واقاربهم، وخوفا من حدوث خرق امني.
وقال محمد عيسى (38 عاما) وهو شقيق احد المتطوعين، "جئت ابحث في المستشفى عن شقيقي، احاول الاتصال به منذ ساعات وهاتفه المحمول مغلق ولا اعرف ما اذا كان ميتا او مصابا".
وعقد مجلس محافظة صلاح الدين جلسة طارئة، قرر خلالها "تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المقصرين في الحادث"، وفقا لبيان.
كما قرر المجلس اعلان الحداد ثلاثة ايام، وطالب الحكومة المركزية ب"اعتبار الشهداء من المتطوعين في ملاك الشرطة، وتجنيد الجرحى منهم".
بدوره، قال ضابط رفيع في الشرطة ان "عدد الجرحى كبير ومستشفى تكريت لا يستطيع استيعابهم، لذا تم نقل عدد منهم الى مستشفيات خارج المحافظة" وخصوصا في الموصل وكركوك.
من جهتها، ناشدت مساجد تكريت المواطنين التبرع بالدم لتلبية المستشفيات.
وحصيلة الاعتداء هي الاكبر منذ مجزرة كنيسة السريان الكاثوليك في بغداد في 31 تشرين الاول/اكتوبر الماضي عندما لقي 46 مصليا بينهما كاهنان مصرعهم، كما انها الاولى من نوعها منذ تشيل الحكومة الجديدة في 21 كانون الاول/ديسمبر الماضي.
من جهته، دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "بشدة" الاعتداء قائلا خلال الندوة الصحافية اليومية "