
غابي اشكنازي
وقال الجنرال في الاحتياط غيورا ايلاند وهو يعرض على الصحافيين نتائج تحقيق داخلي للجيش "ارتكبت اخطاء في عملية القرار، بما في ذلك على مستوى عال نسبيا، ساهمت في نتيجة لم نكن نرغب فيها".
الا ان فريق الخبراء العسكريين لم يشر الى وجود "اهمال" يمكن ان يعاقب عليه الجنود.
من جانبه قال رئيس الاركان الجنرال غابي اشكينازي "لم نعثر، لا انا ولا فريق الخبراء على نقاط قصور او اهمال، لكن من المؤكد ان اخطاء حددت ويجب ان تصحح مستقبلا".
وخلال اعتراض اسطول المساعدات الدولية في 31 ايار/مايو الماضي في المياه الدولية جرت مواجهات على السفينة التركية مافي مرمرة ادت الى مقتل تسعة ناشطين اتراك مؤيدين للفلسطينيين ما اثار العديد من الادانات في العالم.
وقال الجنرال ايلاند "اكتشفنا خلال هذا التحقيق انه كانت هناك اخطاء مهنية في جمع المعومات الاستخباراتية وايضا في عملية القرار".
وكشف التحقيق الداخلي ايضا ان التنسيق بين اجهزة استخبارات سلاح البحرية وجهاز مكافحة التجسس العسكري كان "غير كاف".
وعلاوة على ذلك فان فرقة الكوماندوس البحرية "اساءت تقدير" مستوى عنف بعض ركاب السفينة التركية من دون ان يكون لديها حل بديل لمواجهة الموقف.
من جهة اخرى، قال الجنرال ايلاند "توصلنا ايضا الى نتائج ايجابية للغاية ولا سيما بشان التحرك الشجاع والشديد المهنية لجنود الفرق الخاصة الاسرائيلية والذين لم يستخدموا القوة الا عندما كانت حياتهم في خطر مباشر".
وخلص تقرير لجنة ايلاند المكون من 150 صفحة الى ان اللجوء الى اطلاق الرصاص الحي كان "مبررا".
واكد الجنرال ايلاند انه كان هناك "سلاح واحد على الاقل" في السفينة مرمرة قبل الهجوم الاسرائيلي.
وينفي منظمو "اسطول الحرية" وجود اي اسلحة نارية في السفن ويتهمون الجيش الاسرائيلي باطلاق النار بلا مبرر.
وقد كلف الجنرال ايلاند بالتحقيق في خط سير عملية البحرية الاسرائيلية و"استخلاص الدروس" منها.
وضمت اللجنة العسكرية اضافة الى الجنرال ايلاند جنرالين اخرين في الاحتياط وكولونيلا بحريا في الاحتياط ومسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع.
اضافة الى تحقيق الجيش، يجري حاليا تحقيقان اسرائيليان اخران. "لجنة عامة مستقلة" تضم مراقبين اجنبيين اثنين وتعمل على دراسة الاوجه القانونية للهجوم، في حين اعلن مراقب الدولة في 15 حزيران/يونيو فتح تحقيقه الخاص.
في المقابل رفضت اسرائيل بشدة تشكيل لجنة تحقيق دولية.
وتواجه الدولة العبرية حاليا محاولة جديدة لكسر الحصار البحري المفروض على غزة.
فقد انطلقت من اليونان سفينة، استأجرتها مؤسسة القذافي الليبية للتنمية التي يراسها سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، حاملة مساعدات انسانية الى غزة.
وقد دخلت السفينة المياه الدولية امام سواحل جزيرة كريت اليونانية ومن المقرر ان تصل الاربعاء الى غزة كما اعلنت مؤسسة القذافي الاثنين.
وتبذل اسرائيل جهودا دبلوماسية مكثفة من اجل تحويل مسار "سفينة الامل" التي ترفع علم مولدافيا الى مصر بعدما انطلقت مساء السبت من اليونان، وهددت بالهجوم عليها ان واصلت توجهها الى غزة.
وكانت اسرائيل خففت اثر حادث 31 ايار/مايو الحصار الصارم الذي تفرضه على قطاع غزة منذ ان سيطرت عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في حزيران/يونيو 2007.
ـــــــــــــــــــــ
الا ان فريق الخبراء العسكريين لم يشر الى وجود "اهمال" يمكن ان يعاقب عليه الجنود.
من جانبه قال رئيس الاركان الجنرال غابي اشكينازي "لم نعثر، لا انا ولا فريق الخبراء على نقاط قصور او اهمال، لكن من المؤكد ان اخطاء حددت ويجب ان تصحح مستقبلا".
وخلال اعتراض اسطول المساعدات الدولية في 31 ايار/مايو الماضي في المياه الدولية جرت مواجهات على السفينة التركية مافي مرمرة ادت الى مقتل تسعة ناشطين اتراك مؤيدين للفلسطينيين ما اثار العديد من الادانات في العالم.
وقال الجنرال ايلاند "اكتشفنا خلال هذا التحقيق انه كانت هناك اخطاء مهنية في جمع المعومات الاستخباراتية وايضا في عملية القرار".
وكشف التحقيق الداخلي ايضا ان التنسيق بين اجهزة استخبارات سلاح البحرية وجهاز مكافحة التجسس العسكري كان "غير كاف".
وعلاوة على ذلك فان فرقة الكوماندوس البحرية "اساءت تقدير" مستوى عنف بعض ركاب السفينة التركية من دون ان يكون لديها حل بديل لمواجهة الموقف.
من جهة اخرى، قال الجنرال ايلاند "توصلنا ايضا الى نتائج ايجابية للغاية ولا سيما بشان التحرك الشجاع والشديد المهنية لجنود الفرق الخاصة الاسرائيلية والذين لم يستخدموا القوة الا عندما كانت حياتهم في خطر مباشر".
وخلص تقرير لجنة ايلاند المكون من 150 صفحة الى ان اللجوء الى اطلاق الرصاص الحي كان "مبررا".
واكد الجنرال ايلاند انه كان هناك "سلاح واحد على الاقل" في السفينة مرمرة قبل الهجوم الاسرائيلي.
وينفي منظمو "اسطول الحرية" وجود اي اسلحة نارية في السفن ويتهمون الجيش الاسرائيلي باطلاق النار بلا مبرر.
وقد كلف الجنرال ايلاند بالتحقيق في خط سير عملية البحرية الاسرائيلية و"استخلاص الدروس" منها.
وضمت اللجنة العسكرية اضافة الى الجنرال ايلاند جنرالين اخرين في الاحتياط وكولونيلا بحريا في الاحتياط ومسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع.
اضافة الى تحقيق الجيش، يجري حاليا تحقيقان اسرائيليان اخران. "لجنة عامة مستقلة" تضم مراقبين اجنبيين اثنين وتعمل على دراسة الاوجه القانونية للهجوم، في حين اعلن مراقب الدولة في 15 حزيران/يونيو فتح تحقيقه الخاص.
في المقابل رفضت اسرائيل بشدة تشكيل لجنة تحقيق دولية.
وتواجه الدولة العبرية حاليا محاولة جديدة لكسر الحصار البحري المفروض على غزة.
فقد انطلقت من اليونان سفينة، استأجرتها مؤسسة القذافي الليبية للتنمية التي يراسها سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، حاملة مساعدات انسانية الى غزة.
وقد دخلت السفينة المياه الدولية امام سواحل جزيرة كريت اليونانية ومن المقرر ان تصل الاربعاء الى غزة كما اعلنت مؤسسة القذافي الاثنين.
وتبذل اسرائيل جهودا دبلوماسية مكثفة من اجل تحويل مسار "سفينة الامل" التي ترفع علم مولدافيا الى مصر بعدما انطلقت مساء السبت من اليونان، وهددت بالهجوم عليها ان واصلت توجهها الى غزة.
وكانت اسرائيل خففت اثر حادث 31 ايار/مايو الحصار الصارم الذي تفرضه على قطاع غزة منذ ان سيطرت عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في حزيران/يونيو 2007.
ـــــــــــــــــــــ