وقد بدأ بطل العالم لسباقات الفورمولا 1 لثلاث مرات يعاني الكثير من المشاكل الصحية إثر تعرضه لحادث خطير عام 1976 في مضمار السباق الألماني بمدينة نوربورجرينج ، حيث لم يصب السائق النمساوي بحروق خطيرة فحسب بل أثر الحادث كذلك على رئيته، كما اضطر في وقت لاحق لأن يخضع لعملية زرع كلى.
قام لاودا بقطع إجازته التي كان يقضيها الصيف الماضي في المنطقة الشمالية في إيبيزا وسافر إلى العاصمة النمساوية لتلقي العلاج، إلا أن وضعه الصحى تدهور بشكل كبير نتيجة التهاب الحويصلات الهوائية مما اضطره لإجراء عملية زرع رئة على وجه السرعة. وفي شهر كانون ثان / يناير تعرض للإصابة بفيروس الانفلونزا مما استدعى احتجازه بالمستشفى من جديد. وبالرغم من ذلك يقول ابنه: "أبي يريد العودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن"، مشدداً على أن الاستسلام لم يكن أبداً خياراً مطروحاً.
وعلى الرغم من تلك الحروق ورئته التي تضررت بشدة، استطاع السائق السابق أن ينجو في الأول من أب / أغسطس عام 1976 من ذلك الحادث المروع الذي مر به في نوربورجرينج. وقد أخبرته زوجته مارلين في وقت لاحق أن الأطباء لم يتوقعوا نجاته في ذاك الوقت أو بقاءه على قيد الحياة لليلةً واحدةً، بل إن راهباً حضر إلى المستشفى ليعطيه القربان المقدس استعداداً لأداء صلاة الموتى. إلا أن لاودا صارع الموت عائداً لحلبة السباق بعد إثنين وأربعين يوماً ليحتل المركز الرابع في سباق الجائزة الكبرى على حلبة مونزا.
ردا على العديد من النقاد والمشككين طرح لاودا تساؤلا "من الأحمق الذي يعود للسباق بعد إصابته بحروق للتو؟" مجيباً: "كانت تلك العودة السريعة إحدى الاستراتيجيات الخاصة بي، فلم أكن أرغب في البقاء بالمنزل لوقت طويل أفكر في سبب لكل ما مررت به".
منذ تلك اللحظة بدأ يستخدم قبعة حمراء اللون ، والسبب وراء تغطية رأسه بهذه الطريقة هو عدم انزلاق الضمادات الملطخة بالدماء بعد أن يقوم بخلع خوزة السباق. فهذا ما قد أوصى به أخصائيو العلاج الطبيعي له. إلا انه اتخذ قراراً باستمراره في استخدام القبعة الحمراء حتى وإن لم يكن بحاجة إليها كي ينظر الناس إلى عينيه بدلاً من أن يحدقوا في الحروق التي برأسه. ووضح لاودا ذلك في احدى المرات بقوله: "كانت حماية لي من نظرات الأخرين غير المريحة".
أنهى لاودا مسيرته في أعلى فئة من سباقات السيارات عام 1985، وقبل ذلك بستة أعوام قام بتأسيس شركة خطوط طيران خاصة به وأطلق عليها لاودا اير (خطوط طيران لاودا). لكنه شهد في السادس والعشرين من آيار / مايو 1991، اسوأ حادث في حياته حيث واجه مأساة جديدة عندما تحطمت "موزارت" إحدى طائرات شركته في تايلاند، ولقى جميع ركابها وطاقمها الـ223 حتفهم. وقد أكد سائق الفورمولا السابق، الذي جابت صوره وهو يتجول بين حطام الطائرة أنحاء العالم: "لقد أصبت بصدمة وفزع شديد فلا يوجد وجهاً للمقارتة بين ما رأيته هناك وبين الحادثة التي مررت بها".
وقد شعر لاودا بالذنب حين أكتشف بعد بضعة أشهر أن عطلاً فنياً تسبب بالحادث. وعليه اتخذ رجل الأعمال النمساوي قراره بترك أعماله في مجال الطيران لفترة مؤقتة.
ما بين عامي 1993 و1995 عمل مستشاراً لفيراري، ومنذ عام 2017 ولأكثر من عشرين عاماً عمل كناقداً بمحطة التلفزيون الألمانية RTL، وبين هذين المنصبين تولى إدارة فريق جاجوار. ومنذ عام 2012 بدأ يحصد كذلك بعض الألقاب من بينها رئيس مجلس الرقابة والاشراف لفريق مرسيدس.
ويتطلع بشدة فريق البطل البريطاني الحالي لويس هاميلتون والفنلندي فالتيري بوتاس لعودة السائق الأسطوري إلى مضمار السباق. لكن ماثيلس، ابن النجم السابق لسباقات السيارات، لا يعتقد ان والده سيتمكن من المشاركة قريبا فى أى مؤكداً: " المهم ان يسترد كامل عافيته قبل أن يعود إلى حلبة الفورمولا 1"
قام لاودا بقطع إجازته التي كان يقضيها الصيف الماضي في المنطقة الشمالية في إيبيزا وسافر إلى العاصمة النمساوية لتلقي العلاج، إلا أن وضعه الصحى تدهور بشكل كبير نتيجة التهاب الحويصلات الهوائية مما اضطره لإجراء عملية زرع رئة على وجه السرعة. وفي شهر كانون ثان / يناير تعرض للإصابة بفيروس الانفلونزا مما استدعى احتجازه بالمستشفى من جديد. وبالرغم من ذلك يقول ابنه: "أبي يريد العودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن"، مشدداً على أن الاستسلام لم يكن أبداً خياراً مطروحاً.
وعلى الرغم من تلك الحروق ورئته التي تضررت بشدة، استطاع السائق السابق أن ينجو في الأول من أب / أغسطس عام 1976 من ذلك الحادث المروع الذي مر به في نوربورجرينج. وقد أخبرته زوجته مارلين في وقت لاحق أن الأطباء لم يتوقعوا نجاته في ذاك الوقت أو بقاءه على قيد الحياة لليلةً واحدةً، بل إن راهباً حضر إلى المستشفى ليعطيه القربان المقدس استعداداً لأداء صلاة الموتى. إلا أن لاودا صارع الموت عائداً لحلبة السباق بعد إثنين وأربعين يوماً ليحتل المركز الرابع في سباق الجائزة الكبرى على حلبة مونزا.
ردا على العديد من النقاد والمشككين طرح لاودا تساؤلا "من الأحمق الذي يعود للسباق بعد إصابته بحروق للتو؟" مجيباً: "كانت تلك العودة السريعة إحدى الاستراتيجيات الخاصة بي، فلم أكن أرغب في البقاء بالمنزل لوقت طويل أفكر في سبب لكل ما مررت به".
منذ تلك اللحظة بدأ يستخدم قبعة حمراء اللون ، والسبب وراء تغطية رأسه بهذه الطريقة هو عدم انزلاق الضمادات الملطخة بالدماء بعد أن يقوم بخلع خوزة السباق. فهذا ما قد أوصى به أخصائيو العلاج الطبيعي له. إلا انه اتخذ قراراً باستمراره في استخدام القبعة الحمراء حتى وإن لم يكن بحاجة إليها كي ينظر الناس إلى عينيه بدلاً من أن يحدقوا في الحروق التي برأسه. ووضح لاودا ذلك في احدى المرات بقوله: "كانت حماية لي من نظرات الأخرين غير المريحة".
أنهى لاودا مسيرته في أعلى فئة من سباقات السيارات عام 1985، وقبل ذلك بستة أعوام قام بتأسيس شركة خطوط طيران خاصة به وأطلق عليها لاودا اير (خطوط طيران لاودا). لكنه شهد في السادس والعشرين من آيار / مايو 1991، اسوأ حادث في حياته حيث واجه مأساة جديدة عندما تحطمت "موزارت" إحدى طائرات شركته في تايلاند، ولقى جميع ركابها وطاقمها الـ223 حتفهم. وقد أكد سائق الفورمولا السابق، الذي جابت صوره وهو يتجول بين حطام الطائرة أنحاء العالم: "لقد أصبت بصدمة وفزع شديد فلا يوجد وجهاً للمقارتة بين ما رأيته هناك وبين الحادثة التي مررت بها".
وقد شعر لاودا بالذنب حين أكتشف بعد بضعة أشهر أن عطلاً فنياً تسبب بالحادث. وعليه اتخذ رجل الأعمال النمساوي قراره بترك أعماله في مجال الطيران لفترة مؤقتة.
ما بين عامي 1993 و1995 عمل مستشاراً لفيراري، ومنذ عام 2017 ولأكثر من عشرين عاماً عمل كناقداً بمحطة التلفزيون الألمانية RTL، وبين هذين المنصبين تولى إدارة فريق جاجوار. ومنذ عام 2012 بدأ يحصد كذلك بعض الألقاب من بينها رئيس مجلس الرقابة والاشراف لفريق مرسيدس.
ويتطلع بشدة فريق البطل البريطاني الحالي لويس هاميلتون والفنلندي فالتيري بوتاس لعودة السائق الأسطوري إلى مضمار السباق. لكن ماثيلس، ابن النجم السابق لسباقات السيارات، لا يعتقد ان والده سيتمكن من المشاركة قريبا فى أى مؤكداً: " المهم ان يسترد كامل عافيته قبل أن يعود إلى حلبة الفورمولا 1"