نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


السفير الأمريكي في ألمانيا يرفض مطالب بسحبه على خلفية تسريبات ويكيليكس





هامبورج - رفض السفير الأمريكي في ألمانيا ، فيليب ميرفي ، مطالب الحزب الديمقراطي الحر ، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا ، بقيام الحكومة الأمريكية بسحبه على خلفية تسريبات الموقع الإلكتروني "ويكيليكس".


وقال ميرفي في تصريحات لصحيفة "هامبورجر آبندبلات" الألمانية الصادرة اليوم السبت: "الولايات المتحدة هي المختصة باتخاذ القرار في كيف، ومع من، تريد تنفيذ مهامها في بشكل فعال ألمانيا ، لكني لن أذهب إلى أي مكان".

يذكر أن الوثائق السرية للخارجية الأمريكية التي نشرها مؤخرا موقع ويكيليكس أفادت بأن هيلموت ميتسنر ، مدير مدير مكتب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله ، سرب خريف عام 2009 معلومات للسفارة الأمريكية في برلين عن المفاوضات التي جرت بين التحالف المسيحي ، الذي تنتمي اليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، والحزب الديمقراطي الحر ، الذي يتزعمه فيسترفيله ، حول تشكيل الائتلاف الحاكم الحالي.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن الحكومة لا تنظر إلى هذه الواقعة باعتبارها عملية تجسس ، وأنها لن تطلب من الحكومة الأمريكية سحب سفيرها.

وذكر ميرفي أنه عرض على نواب الحزب الديمقراطي الحر المنتقدين له التحدث معهم بشكل شخصي عندما تهدأ الأمور.

وقال: "كان هذا أسبوعا مفزعا وشاقا، ليس في ذلك أدنى شك".
يذكر أن موقع "ويكيليكس" سرب الأحد الماضي عبر وسائل إعلام عشرات الالاف من البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي تضمنت آراء سلبية عن حلفاء لواشنطن ، شملت تقييما للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أنها "تتفادى الخطر ، وليست مبدعة كثيرا".

كما تضمنت البرقيات انتقادات لوزير الخارجية الألماني ، جيدو فيسترفيله ، الذي تم وصفه بـ"الضعيف سياسيا" بسبب فشل الحزب الديمقراطي الحر الذي يتزعمه في تحقيق وعوده الانتخابية ، فضلا عن احتياج فيسترفيله في أول الأمر إلى "تعلم كيفية إدارة الأمور" في وزارته.

د ب أ
السبت 4 ديسمبر 2010