
جدير بالذكر أن الزلازل عبارة عن هزات أرضية تحدث من وقت لآخر نتيجة تقلصات في القشرة الأرضية ، و عدم استقرار باطنها ( المائع الناري)، و تحدث في اليابسة أو في الماء أو كليهما و قد تكون أفقية أو رأسية .
وتقول آنا لوبيز، مديرة المرصد البيئي التابع لوزارة الصحة والثروات الطبيعية (مارن) "لا يوجد يوم في السلفادور يمر دون تسجيل هزة أرضية، وإن تفاوتت قوتها بل وفي بعض الأحيان يتم تسجيل في كل لحظة مجموعة هزات في مكان واحد، وهذا يحدث في كل أنواع الأراضي، البركانية والجبلية والساحلية وتلك الخاصة بالوديان والمدن.
وتقع السلفادور التي تبلغ مساحتها 21 ألف كيلومتر مربع تقريبا وتعدادها السكاني حوالي ستة ملايين نسمة في منطقة التصادم بين الصفائح التكتونية، ويوجد بها عدد كبير من البراكين سبعة منها في حالة نشاط، حيث أشارت دراسات حديثة إلى 90% من أراضيها و95% من سكانها معرضين لخطر الزلازل.
يعتقد العلماء أن الغازات المحبوسة في باطن الأرض ، سواء كانت سائلة أم غازية لها تأثير كبير في إحداث إهتزازات عنيفة في قشرة الأرض أو إنفجارات بركانية ، و هذه الغازات تنكمش أحيانا و تتمدد أحيانا أخرى ، و في هذه الحالة تحدث موجة من المد تخترق طبقات الصخور في قشرة الأرض، في إتجاه أفقي أو رأسي، ينتتج عنها الهزة الأرضية سواء في البر أو في البحر .
وتسبب موقع السلفادور الجغرافي في منطقة تصادم الألواح التكتونية التي تعتبر منطقة قشرية ضعيفة من الكرة الأرضية في وجودها في قلب حزام الزلازل أو (حزام النار) ما يجعل النشاط البركاني والزلزالي بها مستمرا طوال أيام العام تقريبا، مع تقلب الأحوال الجوية مما يعرضها لموجات جفاف أحيانا ولعواصف وأعاصير وفيضانات أحيانا أخرى مما يؤثر بشدة على النشاط الزراعي وبالتبعية على الأمن الغذائي بها.
شهدت منطقة سان سلفادور زلازل في أعوام 1576، 1659، 1798، 1839، 1854، 1873، 1880، 1917، 1919، 1965، 1986، 2001 و 2005.
وقعت آخر الثورات البركانية المدمرة في السلفادور مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2005، عندما أطلق بركان سانتا آنا سحابة من الرماد والطين الساخن والحجارة، سقطت على القرى المجاورة وتسببت في وفاة شخصين أما أكبر الثورات البركانية في هذه المنطقة فوقعت في القرن الخامس الميلادي عندما انفجر بركان ايلوبانجو، مولداً تدفقات من الحمم البركانية على نطاق واسع مدمرة مدن حضارة المايا القديمة.
ويعتبر أخطر زلزال تعرضت له السلفادور ذلك الذي حدث في العاشر من تشرين أول/ أكتوبر 1986 وأسفر عن مصرع ألف و500 شخص وإصابة 10 آلاف وتشريد 15 ألف آخرين بسبب تدمير منازلهم و محال أعمالهم. كما لا ينسى أهالي السلفادور أيضا زلزالي عام 2001 بقوة 7ر7 و6ر6 درجة على مقياس ريختر حيث أسفر كلاهما عن مصرع ألف و259 شخصا.
وسجل مركز المراقبة التكاملي للتهديدات الطبيعية التابع لـ(مارن) خلال السنوات العشر الأخيرة 152 هزة أرضية بقوة تتراوح من خمس إلى سبع درجات على مقياس ريختر، ووفقا لنائبة وزير الصحة والثروات الطبيعية، لينا بول فإن البلاد قامت بتحسين شبكتها لمراقبة الزلازل بشكل كبير، حيث نشرت 80 محطة لمراقبة الهزات الأرضية بخلاف وجود عدد أخر من مراكز مراقبة الأنشطة البركانية والجوية والمائية والهوائية.
ويسمح تقوية وتدعيم هذه الشبكة، صاحبة المركز الثاني من حيث الانتشار والكثافة والحداثة في أمريكا الوسطى بعد تلك الخاصة بكوستاريكا، برصد وجمع بيانات أكثر دقة عن المصادر المسببة للهزات الأرضية. ومواقعها وصفات أنشطتها الزلزالية.
ووفقا لبول، فإن السلفادور أجرت تحليل للمخاطر الزلزالية في إقليم العاصمة، نظرا لوجود عدد كبير من مؤسسات الدولة وبالأخص تلك الخاصة بالتعليم والصحة لديها، حيث تم التوصل لتوصيات بخصوص عدد الأدوار التي يجب أن تقام في كل بناية وفقا لقوة مجال النشاط الزلزالي في المنطقة التي تتواجد بها.
وتقول بول إن تحليل قابلية الأراضي يساعد على اتخاذ القرار حالة وقوع زلزال، حيث أشارت إلى أن البحث اهتم في الأساس بالقطاعات الأكثر أهمية وهي "التعليم والصحة والمؤسسات الحكومية"، نظرا لأن أثر الزلزال في مكان ما لا يتحدد فقط حسب قوته، بل أيضا وفقا لصفات المكان الذي يضربه ويؤثر عليه من الناحية الهيكلية والاجتماعية وقدرته على تحمل الزلازل من عدمه.
ووفقا للمسئولة فإن الدراسة شملت كل بنايات الصحة والحكومة، و20% فقط من تلك الخاصة بالتعليم حتى الآن، وكل ذلك داخل إطار سبل الدعم والوقاية وتجنب الأضرار البشرية والاجتماعية التي تتسبب فيها الزلازل.
وتقول آنا لوبيز، مديرة المرصد البيئي التابع لوزارة الصحة والثروات الطبيعية (مارن) "لا يوجد يوم في السلفادور يمر دون تسجيل هزة أرضية، وإن تفاوتت قوتها بل وفي بعض الأحيان يتم تسجيل في كل لحظة مجموعة هزات في مكان واحد، وهذا يحدث في كل أنواع الأراضي، البركانية والجبلية والساحلية وتلك الخاصة بالوديان والمدن.
وتقع السلفادور التي تبلغ مساحتها 21 ألف كيلومتر مربع تقريبا وتعدادها السكاني حوالي ستة ملايين نسمة في منطقة التصادم بين الصفائح التكتونية، ويوجد بها عدد كبير من البراكين سبعة منها في حالة نشاط، حيث أشارت دراسات حديثة إلى 90% من أراضيها و95% من سكانها معرضين لخطر الزلازل.
يعتقد العلماء أن الغازات المحبوسة في باطن الأرض ، سواء كانت سائلة أم غازية لها تأثير كبير في إحداث إهتزازات عنيفة في قشرة الأرض أو إنفجارات بركانية ، و هذه الغازات تنكمش أحيانا و تتمدد أحيانا أخرى ، و في هذه الحالة تحدث موجة من المد تخترق طبقات الصخور في قشرة الأرض، في إتجاه أفقي أو رأسي، ينتتج عنها الهزة الأرضية سواء في البر أو في البحر .
وتسبب موقع السلفادور الجغرافي في منطقة تصادم الألواح التكتونية التي تعتبر منطقة قشرية ضعيفة من الكرة الأرضية في وجودها في قلب حزام الزلازل أو (حزام النار) ما يجعل النشاط البركاني والزلزالي بها مستمرا طوال أيام العام تقريبا، مع تقلب الأحوال الجوية مما يعرضها لموجات جفاف أحيانا ولعواصف وأعاصير وفيضانات أحيانا أخرى مما يؤثر بشدة على النشاط الزراعي وبالتبعية على الأمن الغذائي بها.
شهدت منطقة سان سلفادور زلازل في أعوام 1576، 1659، 1798، 1839، 1854، 1873، 1880، 1917، 1919، 1965، 1986، 2001 و 2005.
وقعت آخر الثورات البركانية المدمرة في السلفادور مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2005، عندما أطلق بركان سانتا آنا سحابة من الرماد والطين الساخن والحجارة، سقطت على القرى المجاورة وتسببت في وفاة شخصين أما أكبر الثورات البركانية في هذه المنطقة فوقعت في القرن الخامس الميلادي عندما انفجر بركان ايلوبانجو، مولداً تدفقات من الحمم البركانية على نطاق واسع مدمرة مدن حضارة المايا القديمة.
ويعتبر أخطر زلزال تعرضت له السلفادور ذلك الذي حدث في العاشر من تشرين أول/ أكتوبر 1986 وأسفر عن مصرع ألف و500 شخص وإصابة 10 آلاف وتشريد 15 ألف آخرين بسبب تدمير منازلهم و محال أعمالهم. كما لا ينسى أهالي السلفادور أيضا زلزالي عام 2001 بقوة 7ر7 و6ر6 درجة على مقياس ريختر حيث أسفر كلاهما عن مصرع ألف و259 شخصا.
وسجل مركز المراقبة التكاملي للتهديدات الطبيعية التابع لـ(مارن) خلال السنوات العشر الأخيرة 152 هزة أرضية بقوة تتراوح من خمس إلى سبع درجات على مقياس ريختر، ووفقا لنائبة وزير الصحة والثروات الطبيعية، لينا بول فإن البلاد قامت بتحسين شبكتها لمراقبة الزلازل بشكل كبير، حيث نشرت 80 محطة لمراقبة الهزات الأرضية بخلاف وجود عدد أخر من مراكز مراقبة الأنشطة البركانية والجوية والمائية والهوائية.
ويسمح تقوية وتدعيم هذه الشبكة، صاحبة المركز الثاني من حيث الانتشار والكثافة والحداثة في أمريكا الوسطى بعد تلك الخاصة بكوستاريكا، برصد وجمع بيانات أكثر دقة عن المصادر المسببة للهزات الأرضية. ومواقعها وصفات أنشطتها الزلزالية.
ووفقا لبول، فإن السلفادور أجرت تحليل للمخاطر الزلزالية في إقليم العاصمة، نظرا لوجود عدد كبير من مؤسسات الدولة وبالأخص تلك الخاصة بالتعليم والصحة لديها، حيث تم التوصل لتوصيات بخصوص عدد الأدوار التي يجب أن تقام في كل بناية وفقا لقوة مجال النشاط الزلزالي في المنطقة التي تتواجد بها.
وتقول بول إن تحليل قابلية الأراضي يساعد على اتخاذ القرار حالة وقوع زلزال، حيث أشارت إلى أن البحث اهتم في الأساس بالقطاعات الأكثر أهمية وهي "التعليم والصحة والمؤسسات الحكومية"، نظرا لأن أثر الزلزال في مكان ما لا يتحدد فقط حسب قوته، بل أيضا وفقا لصفات المكان الذي يضربه ويؤثر عليه من الناحية الهيكلية والاجتماعية وقدرته على تحمل الزلازل من عدمه.
ووفقا للمسئولة فإن الدراسة شملت كل بنايات الصحة والحكومة، و20% فقط من تلك الخاصة بالتعليم حتى الآن، وكل ذلك داخل إطار سبل الدعم والوقاية وتجنب الأضرار البشرية والاجتماعية التي تتسبب فيها الزلازل.