وافتتحت سيريان أتيس الناشطة في مجال المرأة مسجد ابن رشد-جوته في برلين الشهر الماضي للسماح للمسلمين من الجنسين، ومختلف الميول الجنسية والمذاهب بالصلاة معا.
وخلال أسبوع بعد تأسيس المسجد هاجمته دار الإفتاء المصرية في فتوى، كما هاجمته رئاسة الشؤون الدينية التركية.
وقالت أتيس المحامية المولودة في تركيا في المسجد الواقع بحي موابيت في برلين: "يأتي من تركيا معظم تمويل المساجد في ألمانيا، إنهم يدفعون الأموال لتدمير قيمنا".
يشار إلى أن عدد أفراد الجالية التركية في ألمانيا يصل إلى ثلاثة ملايين. وتدير التعليم الإسلامي في البلاد جماعات إسلامية تسيطر السلطات الألمانية عليها بشكل محدود أو بدون سيطرة، ومعظم الأئمة هم رجال دين أتراك ترسلهم أنقرة إلى ألمانيا.
وقال لودوفيتش محمد زاهد، وهو إمام مثلي ومؤسس أول مسجد لجميع المذاهب في فرنسا متحدثا في برلين إلى جانب أتيس: "نحتاج إلى تدريب أئمتنا".
وأضاف زاهد: "معظم الأئمة في أوروبا تلقوا تعليمهم في دول مثل نيجيريا والمغرب.. ولسوء الحظ ليست هناك إرادة سياسية للتأكد من أن الأئمة تعلموا في أوروبا".
ومسجد ابن رشد-جوته مفتوح أمام مذاهب السنة والشيعة والصوفية وغيرها من المذاهب الإسلامية، ولا يسمح بدخول المنقبات المسجد، حيث ترى أتيس أن النقاب رمز سياسي، لا ديني.
وخلال أسبوع بعد تأسيس المسجد هاجمته دار الإفتاء المصرية في فتوى، كما هاجمته رئاسة الشؤون الدينية التركية.
وقالت أتيس المحامية المولودة في تركيا في المسجد الواقع بحي موابيت في برلين: "يأتي من تركيا معظم تمويل المساجد في ألمانيا، إنهم يدفعون الأموال لتدمير قيمنا".
يشار إلى أن عدد أفراد الجالية التركية في ألمانيا يصل إلى ثلاثة ملايين. وتدير التعليم الإسلامي في البلاد جماعات إسلامية تسيطر السلطات الألمانية عليها بشكل محدود أو بدون سيطرة، ومعظم الأئمة هم رجال دين أتراك ترسلهم أنقرة إلى ألمانيا.
وقال لودوفيتش محمد زاهد، وهو إمام مثلي ومؤسس أول مسجد لجميع المذاهب في فرنسا متحدثا في برلين إلى جانب أتيس: "نحتاج إلى تدريب أئمتنا".
وأضاف زاهد: "معظم الأئمة في أوروبا تلقوا تعليمهم في دول مثل نيجيريا والمغرب.. ولسوء الحظ ليست هناك إرادة سياسية للتأكد من أن الأئمة تعلموا في أوروبا".
ومسجد ابن رشد-جوته مفتوح أمام مذاهب السنة والشيعة والصوفية وغيرها من المذاهب الإسلامية، ولا يسمح بدخول المنقبات المسجد، حيث ترى أتيس أن النقاب رمز سياسي، لا ديني.