
عرض مسرحي سوري
وناقشت اللجنة التي تضم وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا، ومدير المسارح والموسيقى عماد جلول وغيرهما التحضيرات الجارية للدورة المقبلة والأنشطة الموازية لها. وأشار الوزير السوري إلى أن التركيز سيكون على إعادة الطاقة والزخم للمهرجان ليتمكن من استرجاع جمهوره، ومن أجل الوصول إلى الألق ذاته الذي تميز به المهرجان في دوراته الست الأولى، ودعا إلى البحث في أسباب نجاح بعض العروض التي قُدّمت سابقاً، ودراسة الشروط المسرحية التي أدت لذلك
وكان مهرجان دمشق المسرحي قد توقف عام 1990 وانقطع نحو 15 عاماً لأسباب قيل آنذاك أنها حرب الخليج لكن الحرب انتهت ولم يعد المهرجان، وقررت الجهات المعنية في سورية إعادة إحيائه من جديد عام 2006.
وكشف مدير المسارح والموسيقى أن المهرجان سيتضمن تظاهرتين، الأولى بعنوان (عروض حوض المتوسط)، تلك العروض التي ستنتقل من دمشق إلى فرنسا، والثانية بعنوان (تظاهرة المسرح السوري) التي ستقدم بعض العروض السورية الجديدة التي تعمل مديرية المسارح على إنتاجها الآن، إضافة إلى العروض الفائزة بمهرجانات المحافظات السورية.
ومن المعروف أن مهرجان دمشق المسرحي لا توزّع فيه جوائز ولا تقام فيه مسابقات كي لا يكون التنافس في العروض لنيل الجائزة فقط، وتأتي أهميته من كونه فرصة للتعريف بالفرق المسرحية العربية المحترفة والهاوية، وتقديم تجاربها الجديدة.
ويرى بعض المهتمين أن المسرح السوري الجاد يعيش حالة من الركود، ويعاني جملة من الأزمات، منها بالأساس أزمة المشاهد وأزمة التمويل والدعم، ويضاف لها الإرباك الإداري الذي حصل خلال الأربع سنوات الأخيرة حيث تبدل على مديرية المسارح عدة مدراء، والبيروقراطية المستقرة والأنظمة الإدارية والمالية التي تحكم العمل المسرحي كبّلت طموحات أي منهم وأعاقتها. ومن المفارقات الغريبة أن الأنظمة والقوانين السورية تصنّف المسرح ضمن بند "النوادي الليلية" ولا تعطي لها صفة المؤسسات الثقافية
وخسر المسرح في سورية الكثير من مقوماته الفنية والجمالية مقابل خلفية أيديولوجية سيطرت على النص وعلى طريقة العرض. وأوشك المسرح أن ينتهي كفنّ جماهيري كما كان في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي
ويذكر أخيراً أن مهرجان دمشق المسرحي هو أول مهرجان مسرحي عربي، بدأ أولى دوراته عام1969 على يد المسرحي الراحل سعد الله ونوس، واستمر سنوياً ثلاث دورات، ثم تبادل سنوياً مع مهرجان قرطاج المسرحي إلى أن توقف عام 1990 وعاد عام 1996 إلى سابق عهده
وكان مهرجان دمشق المسرحي قد توقف عام 1990 وانقطع نحو 15 عاماً لأسباب قيل آنذاك أنها حرب الخليج لكن الحرب انتهت ولم يعد المهرجان، وقررت الجهات المعنية في سورية إعادة إحيائه من جديد عام 2006.
وكشف مدير المسارح والموسيقى أن المهرجان سيتضمن تظاهرتين، الأولى بعنوان (عروض حوض المتوسط)، تلك العروض التي ستنتقل من دمشق إلى فرنسا، والثانية بعنوان (تظاهرة المسرح السوري) التي ستقدم بعض العروض السورية الجديدة التي تعمل مديرية المسارح على إنتاجها الآن، إضافة إلى العروض الفائزة بمهرجانات المحافظات السورية.
ومن المعروف أن مهرجان دمشق المسرحي لا توزّع فيه جوائز ولا تقام فيه مسابقات كي لا يكون التنافس في العروض لنيل الجائزة فقط، وتأتي أهميته من كونه فرصة للتعريف بالفرق المسرحية العربية المحترفة والهاوية، وتقديم تجاربها الجديدة.
ويرى بعض المهتمين أن المسرح السوري الجاد يعيش حالة من الركود، ويعاني جملة من الأزمات، منها بالأساس أزمة المشاهد وأزمة التمويل والدعم، ويضاف لها الإرباك الإداري الذي حصل خلال الأربع سنوات الأخيرة حيث تبدل على مديرية المسارح عدة مدراء، والبيروقراطية المستقرة والأنظمة الإدارية والمالية التي تحكم العمل المسرحي كبّلت طموحات أي منهم وأعاقتها. ومن المفارقات الغريبة أن الأنظمة والقوانين السورية تصنّف المسرح ضمن بند "النوادي الليلية" ولا تعطي لها صفة المؤسسات الثقافية
وخسر المسرح في سورية الكثير من مقوماته الفنية والجمالية مقابل خلفية أيديولوجية سيطرت على النص وعلى طريقة العرض. وأوشك المسرح أن ينتهي كفنّ جماهيري كما كان في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي
ويذكر أخيراً أن مهرجان دمشق المسرحي هو أول مهرجان مسرحي عربي، بدأ أولى دوراته عام1969 على يد المسرحي الراحل سعد الله ونوس، واستمر سنوياً ثلاث دورات، ثم تبادل سنوياً مع مهرجان قرطاج المسرحي إلى أن توقف عام 1990 وعاد عام 1996 إلى سابق عهده