
النائب ميشال عون
وقال عون للصحافيين "المبادرة السعودية السورية انتهت من دون نتيجة. الرئيس سعد الحريري لم يتجاوب مع المساعي، ووصلنا الى طريق مسدود على مستوى المبادرة".
واضاف انه اطلع على فشل المبادرة من "زملائنا في حزب الله وحركة امل وكل الافرقاء الذين تبلغوا بذلك من المرجع الاساسي الذي يقوم بالمبادرة، اي ان هناك اتصالات مع السعودية والرئيس (السوري بشار) الاسد والملك (السعودي) عبدالله" بن عبد العزيز.
وجاء كلام عون بعد سلسلة لقاءات اجراها رئيس الحكومة سعد الحريري في نيويورك خلال اليومين الماضيين وشملت العاهل السعودي والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وكشف الحريري في تصريح له قبل مغادرته الى الولايات المتحدة الجمعة ان المسعى السعودي السوري الذي يحكى عنه منذ اشهر انجز بالفعل، راميا الكرة في ملعب خصومه من اجل تنفيذه.
وقال ان "من يوحي بأن على رئيس الحكومة ان يقوم بما عليه، عليه هو في الحقيقة ان يقوم بما التزم به. وكل ما عدا ذلك هو محاولة لتفشيل كل الجهود السعودية - السورية".
واكد عون انه وحلفاءه سيتقدمون "بافكار جديدة" للحل، داعيا الى اجتماع حكومي من اجل طرح هذه الافكار ومناقشتها.
وقال "كلبنانيين لا نسلم بالطريق المسدود"، مشيرا الى ان وفدا يمثل التيار الوطني الحر الذي يرأسه وتيار المردة بقيادة النائب سليمان فرنجيه (مسيحي) وحزب الله وحركة امل الشيعيين يلتقي في هذه الاثناء رئيس الجمهورية ميشال سليمان ليعرض عليه "اقتراحات معينة نامل ان تأخذ طريقها وان تكون مخرجا للازمة".
وشدد على ضرورة "ايجاد حل لبناني لبناني اذا لم يتوفر الحل العربي الذي اعطيناه كل الوقت اللازم"، داعيا "الحكومة ككل الى الاجتماع واتخاذ القرار معا".
ويشهد لبنان منذ اشهر ازمة سياسية على خلفية تقارير تتحدث عن احتمال توجيه الاتهام في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، الى حزب الله الذي يصف المحكمة بانها "مسيسة".
ولم تعقد الحكومة خلال الشهرين الماضيين الا اجتماعين تعثرا نتيجة قضية "الشهود الزور" المرتبطة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وتطالب قوى 8 آذار وابرز اركانها حزب الله، باحالة مسألة "الشهود الزور" على المجلس العدلي، وهي محكمة تنظر في قضايا تمس امن الدولة، بحجة ان هؤلاء الشهود تسببوا بتسييس التحقيق الدولي في اغتيال الحريري الذي وقع العام 2005.
في المقابل، تؤكد قوى 14 آذار بزعامة رئيس الحكومة ان لا وجود لملف "شهود زور" قبل صدور القرار الاتهامي والتأكد من الوقائع ومن الشهادات التي يستند اليها الاتهام.
وفي الدوحة اكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني الثلاثاء ان "اخر الاخبار" عن مساعي حل الازمة في لبنان "غير مشجعة"، وذلك بعد اعلان النائب اللبناني المسيحي ميشال عون انتهاء الوساطة السورية السعودية من دون نتيجة.
وقال الشيخ حمد في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي يزور الدوحة "نحن نعرف ان هناك مساع كثيرة تبذل" و"آخر الاخبار الان غير مشجعة".
الا ان رئيس الوزراء الذي لعبت بلاده دورا مهما في حل الازمة الحادة في لبنان عام 2008، قال ان "هذا لن يثنينا عن مطالبة الجهات التي يمكن ان تساعد بالوصول الى حل لهذا الموضوع".
وشدد الشيخ حمد على اهمية استقرار لبنان وقال ان بلاده مهتمة "بالا يعتقد اي طرف انه يستطيع ان يحكم لبنان وحده".
ودعا رئيس الوزراء القطري الى "حل اي قضية بالحوار البناء" كما اكد انه "يجب ايضا الا تتعطل الحكومة او يتعطل عملها لان هذا يؤخر لبنان ولبنان بلد حيوي يحتاج ان ينمو ويحتاج الى مجلس وزراء فعال".
ورأى الشيخ حمد ان الحكومة اللبنانية يجب ان "تعمل حسب اتفاق الدوحة".
من جهته، قال اردوغان ان "اتفاق الدوحة هام جدا بالنسبة لحل المشكلة اللبنانية"، في اشارة الى الاتفاق الذي رعته قطر في 2008 وسمح بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وبتشكيل حكومة وحدة وطنية.
واضاف انه اطلع على فشل المبادرة من "زملائنا في حزب الله وحركة امل وكل الافرقاء الذين تبلغوا بذلك من المرجع الاساسي الذي يقوم بالمبادرة، اي ان هناك اتصالات مع السعودية والرئيس (السوري بشار) الاسد والملك (السعودي) عبدالله" بن عبد العزيز.
وجاء كلام عون بعد سلسلة لقاءات اجراها رئيس الحكومة سعد الحريري في نيويورك خلال اليومين الماضيين وشملت العاهل السعودي والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وكشف الحريري في تصريح له قبل مغادرته الى الولايات المتحدة الجمعة ان المسعى السعودي السوري الذي يحكى عنه منذ اشهر انجز بالفعل، راميا الكرة في ملعب خصومه من اجل تنفيذه.
وقال ان "من يوحي بأن على رئيس الحكومة ان يقوم بما عليه، عليه هو في الحقيقة ان يقوم بما التزم به. وكل ما عدا ذلك هو محاولة لتفشيل كل الجهود السعودية - السورية".
واكد عون انه وحلفاءه سيتقدمون "بافكار جديدة" للحل، داعيا الى اجتماع حكومي من اجل طرح هذه الافكار ومناقشتها.
وقال "كلبنانيين لا نسلم بالطريق المسدود"، مشيرا الى ان وفدا يمثل التيار الوطني الحر الذي يرأسه وتيار المردة بقيادة النائب سليمان فرنجيه (مسيحي) وحزب الله وحركة امل الشيعيين يلتقي في هذه الاثناء رئيس الجمهورية ميشال سليمان ليعرض عليه "اقتراحات معينة نامل ان تأخذ طريقها وان تكون مخرجا للازمة".
وشدد على ضرورة "ايجاد حل لبناني لبناني اذا لم يتوفر الحل العربي الذي اعطيناه كل الوقت اللازم"، داعيا "الحكومة ككل الى الاجتماع واتخاذ القرار معا".
ويشهد لبنان منذ اشهر ازمة سياسية على خلفية تقارير تتحدث عن احتمال توجيه الاتهام في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، الى حزب الله الذي يصف المحكمة بانها "مسيسة".
ولم تعقد الحكومة خلال الشهرين الماضيين الا اجتماعين تعثرا نتيجة قضية "الشهود الزور" المرتبطة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وتطالب قوى 8 آذار وابرز اركانها حزب الله، باحالة مسألة "الشهود الزور" على المجلس العدلي، وهي محكمة تنظر في قضايا تمس امن الدولة، بحجة ان هؤلاء الشهود تسببوا بتسييس التحقيق الدولي في اغتيال الحريري الذي وقع العام 2005.
في المقابل، تؤكد قوى 14 آذار بزعامة رئيس الحكومة ان لا وجود لملف "شهود زور" قبل صدور القرار الاتهامي والتأكد من الوقائع ومن الشهادات التي يستند اليها الاتهام.
وفي الدوحة اكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني الثلاثاء ان "اخر الاخبار" عن مساعي حل الازمة في لبنان "غير مشجعة"، وذلك بعد اعلان النائب اللبناني المسيحي ميشال عون انتهاء الوساطة السورية السعودية من دون نتيجة.
وقال الشيخ حمد في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي يزور الدوحة "نحن نعرف ان هناك مساع كثيرة تبذل" و"آخر الاخبار الان غير مشجعة".
الا ان رئيس الوزراء الذي لعبت بلاده دورا مهما في حل الازمة الحادة في لبنان عام 2008، قال ان "هذا لن يثنينا عن مطالبة الجهات التي يمكن ان تساعد بالوصول الى حل لهذا الموضوع".
وشدد الشيخ حمد على اهمية استقرار لبنان وقال ان بلاده مهتمة "بالا يعتقد اي طرف انه يستطيع ان يحكم لبنان وحده".
ودعا رئيس الوزراء القطري الى "حل اي قضية بالحوار البناء" كما اكد انه "يجب ايضا الا تتعطل الحكومة او يتعطل عملها لان هذا يؤخر لبنان ولبنان بلد حيوي يحتاج ان ينمو ويحتاج الى مجلس وزراء فعال".
ورأى الشيخ حمد ان الحكومة اللبنانية يجب ان "تعمل حسب اتفاق الدوحة".
من جهته، قال اردوغان ان "اتفاق الدوحة هام جدا بالنسبة لحل المشكلة اللبنانية"، في اشارة الى الاتفاق الذي رعته قطر في 2008 وسمح بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وبتشكيل حكومة وحدة وطنية.