
نائب الرئيس الاميركي جو بايدن
واضاف "يحصل التقدم في الشرق الاوسط عندما يدرك الجميع انه ليس هناك ببساطة اي مسافة بين الولايات المتحدة واسرائيل. ليس هناك مسافة بين الولايات المتحدة واسرائيل عندما يتعلق الامر بامن اسرائيل".
وشدد بايدن ايضا على تصميم الولايات المتحدة على منع ايران من امتلاك السلاح النووي ودعا طهران الى وقف دعم "منظمات ارهابية" تهدد اسرائيل والولايات المتحدة على حد قوله.
كما رحب بايدن بقرار اجراء مفاوضات غير مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين رغم الشكوك العميقة حول آفاق نجاحها.
وقال لنتانياهو "انني سعيد جدا لانك والقيادة الفلسطينية اتفقتما على اطلاق محادثات غير مباشرة. نامل في ان تؤدي هذه المحادثات الى مفاوضات ومحادثات مباشرة بين الطرفين ويجب ان تؤدي في نهاية المطاف الى ذلك".
واضاف بايدن "الرئيس اوباما وانا نعتقد بشدة ان الضمانة الافضل على المدى الطويل لامن اسرائيل هي التوصل الى سلام شامل في الشرق الاوسط مع الفلسطينيين والسوريين ولبنان يؤدي بالتالي الى علاقات كاملة وتطبيع مع كل العالم العربي".
من جهته شدد نتانياهو على الحاجة "الى المثابرة لضمان وصولنا الى هذه المفاوضات المباشرة التي ستخولنا حل هذا النزاع".
كما اجرى بايدن محادثات مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الذي حذر من التوقعات السابقة لاوانها.
وقال بيريز عند بدء الاجتماع "حتى في هوليوود، النهاية السعيدة هي في النهاية".
وبايدن هو اعلى مسؤول اميركي يقوم بزيارة رسمية الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية منذ وصول الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الحكم السنة الماضية.
ويتوجه بايدن الاربعاء الى رام الله بالضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض كما سيجري محادثات مع توني بلير المبعوث الخاص للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة.
وقد وافق الفلسطينيون واسرائيل على اجراء محادثات غير مباشرة تحت اشراف اميركي رغم الشكوك العميقة حول آفاق نجاحها.
والمفاوضات المباشرة بين الطرفين مجمدة منذ ان شنت اسرائيل هجومها المدمر على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر 2008 وحتى كانون الثاني/يناير 2009، رغم الجهود الاميركية الكثيفة لاستئناف عملية السلام.
وقام المبعوث الاميركي الخاص لعملية السلام جورج ميتشل بجولة في المنطقة في الايام الماضية لتمهيد الطريق امام مفاوضات غير مباشرة وسيعود الى الشرق الاوسط الاسبوع المقبل.
لكن زيارة بايدن تزامنت مع اعطاء اسرائيل الضوء الاخضر لبناء 112 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة في خطوة اثارت استياء الفلسطينيين الذين يطالبون بتجميد كامل للاستيطان.
واعلنت اسرائيل ان مشروع البناء هذا في مستوطنة بيتار ايليت قرب بيت لحم يشكل استثناء للتجميد الجزئي لانشطة الاستيطان الذي اعلنته الحكومة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان عباس اثار امام ميتشل هذه المسالة.
ونقل عريقات عن عباس قوله لميتشل "اذا كانت كل جولة (تفاوض) ستتضمن الاعلان عن مزيد من الاستيطان والاجراءات الاحادية الجانب وفرض حقائق على الارض واستمرار الاغتيالات والاعتقالات، فان ذلك يضع علامة استفهام على كل الجهود التي نقوم بها".
وقبل عودته الى واشنطن الاثنين، اشاد ميتشل بالطرفين لموافقتهما على البدء بمفاوضات غير مباشرة وحثهما على "الامتناع عن اية تصريحات او تحركات من شأنها اشعال التوتر او الاساءة لنتيجة هذه المفاوضات".
وفي هذا الوقت حث نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم في نيويورك الامين العام العام للامم المتحدة بان كي مون على السعي للدفع في اتجاه استئناف مبكر للمفاوضات المباشرة.
واكد بان كي مون الاثنين انه يعتزم حضور اجتماع اللجنة الرباعية في موسكو في 19 اذار/مارس للتشجيع على استئناف مبكر للمفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وسيغادر بايدن الذي ترافقه زوجته جيل الى الاردن الخميس لاجراء محادثات مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني
وشدد بايدن ايضا على تصميم الولايات المتحدة على منع ايران من امتلاك السلاح النووي ودعا طهران الى وقف دعم "منظمات ارهابية" تهدد اسرائيل والولايات المتحدة على حد قوله.
كما رحب بايدن بقرار اجراء مفاوضات غير مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين رغم الشكوك العميقة حول آفاق نجاحها.
وقال لنتانياهو "انني سعيد جدا لانك والقيادة الفلسطينية اتفقتما على اطلاق محادثات غير مباشرة. نامل في ان تؤدي هذه المحادثات الى مفاوضات ومحادثات مباشرة بين الطرفين ويجب ان تؤدي في نهاية المطاف الى ذلك".
واضاف بايدن "الرئيس اوباما وانا نعتقد بشدة ان الضمانة الافضل على المدى الطويل لامن اسرائيل هي التوصل الى سلام شامل في الشرق الاوسط مع الفلسطينيين والسوريين ولبنان يؤدي بالتالي الى علاقات كاملة وتطبيع مع كل العالم العربي".
من جهته شدد نتانياهو على الحاجة "الى المثابرة لضمان وصولنا الى هذه المفاوضات المباشرة التي ستخولنا حل هذا النزاع".
كما اجرى بايدن محادثات مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الذي حذر من التوقعات السابقة لاوانها.
وقال بيريز عند بدء الاجتماع "حتى في هوليوود، النهاية السعيدة هي في النهاية".
وبايدن هو اعلى مسؤول اميركي يقوم بزيارة رسمية الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية منذ وصول الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الحكم السنة الماضية.
ويتوجه بايدن الاربعاء الى رام الله بالضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض كما سيجري محادثات مع توني بلير المبعوث الخاص للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة.
وقد وافق الفلسطينيون واسرائيل على اجراء محادثات غير مباشرة تحت اشراف اميركي رغم الشكوك العميقة حول آفاق نجاحها.
والمفاوضات المباشرة بين الطرفين مجمدة منذ ان شنت اسرائيل هجومها المدمر على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر 2008 وحتى كانون الثاني/يناير 2009، رغم الجهود الاميركية الكثيفة لاستئناف عملية السلام.
وقام المبعوث الاميركي الخاص لعملية السلام جورج ميتشل بجولة في المنطقة في الايام الماضية لتمهيد الطريق امام مفاوضات غير مباشرة وسيعود الى الشرق الاوسط الاسبوع المقبل.
لكن زيارة بايدن تزامنت مع اعطاء اسرائيل الضوء الاخضر لبناء 112 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة في خطوة اثارت استياء الفلسطينيين الذين يطالبون بتجميد كامل للاستيطان.
واعلنت اسرائيل ان مشروع البناء هذا في مستوطنة بيتار ايليت قرب بيت لحم يشكل استثناء للتجميد الجزئي لانشطة الاستيطان الذي اعلنته الحكومة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان عباس اثار امام ميتشل هذه المسالة.
ونقل عريقات عن عباس قوله لميتشل "اذا كانت كل جولة (تفاوض) ستتضمن الاعلان عن مزيد من الاستيطان والاجراءات الاحادية الجانب وفرض حقائق على الارض واستمرار الاغتيالات والاعتقالات، فان ذلك يضع علامة استفهام على كل الجهود التي نقوم بها".
وقبل عودته الى واشنطن الاثنين، اشاد ميتشل بالطرفين لموافقتهما على البدء بمفاوضات غير مباشرة وحثهما على "الامتناع عن اية تصريحات او تحركات من شأنها اشعال التوتر او الاساءة لنتيجة هذه المفاوضات".
وفي هذا الوقت حث نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم في نيويورك الامين العام العام للامم المتحدة بان كي مون على السعي للدفع في اتجاه استئناف مبكر للمفاوضات المباشرة.
واكد بان كي مون الاثنين انه يعتزم حضور اجتماع اللجنة الرباعية في موسكو في 19 اذار/مارس للتشجيع على استئناف مبكر للمفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وسيغادر بايدن الذي ترافقه زوجته جيل الى الاردن الخميس لاجراء محادثات مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني