
ويواجه غيلاني الذي قال مرة انه كان يعمل طباخا لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، 286 تهمة من بينها القتل والتآمر بهدف القتل والهجوم بالمتفجرات والتسبب بالتشويه، والتامر لاستخدام اسلحة دمار شامل ضد اميركيين.
كما يواجه تهمة التامر مع بن لادن وغيره من عناصر القاعدة "لقتل الاميركيين في اي مكان في العالم".
وكان غيلاني الثامن على قائمة مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) "لاكثر المطلوبين" ووضعت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وتعود معظم التهم الموجهة له الى دوره في تفجيري السابع من اب/اغسطس 1998 اللذين قتل فيهما 213 شخصا في نيروبي و11 شخصا في دار السلام وجرح اكثر من خمسة آلاف آخرين، حسبما تقول السلطات الاميركية.
واعتقل غيلاني في باكستان عام 2006، ويحتجز في معتقل غوانتانامو منذ 2006 مع نحو 240 شخصا اخرين يشتبه في ضلوعهم في "الحرب على الارهاب".
وغيلاني الذي يعتقد انه ولد في 1974 في زنجبار في تنزانيا، هو واحد من 14 معتقلا تم نقلهم من مواقع وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) في الخارج الى غوانتانامو.
وقد وجهت له سلطات نيويورك التهم اول مرة في كانون الاول/ديسمبر 1998.
واتهم غيلاني بشراء شاحنة من نوع نيسان كانت تحمل اسطوانات الغاز ومادة التي ان تي المتفجرة التي استخدمت في القنبلة التي ضربت السفارة الاميركية في تنزانيا في السابع من اب/اغسطس 1998.
وفي اليوم الذي سبق تفجيري السفارتين انتقل غيلاني الى افغانستان للمرة الأولى حيث التحق "بالتدريب المنتظم" في معسكرات القاعدة وعمل "جنديا نظاميا" في القاعدة، طبقا للبنتاغون.
وبعد فترة من العمل لدى بن لادن، قيل انه التحق بافارقة اخرين في عام 2001 كانوا يقومون بتزوير وثائق لعناصر القاعدة في قندهار في افغانستان.
وفي اعقاب الغزو الاميركي لافغانستان في تشرين الاول/اكتوبر 2001 وسقوط طالبان، فر غيلاني الى كراتشي بباكستان قبل ان ينتقل الى جنوب وزيرستان في 2003.
وطبقا لمصدر في الشرطة تم اعتقال غيلاني في غوجارات على بعد 160 كلم شرق اسلام اباد بالقرب من الحدود الباكستانية مع افغانستان في تموز/يوليو 2004 بفضل اخبارية من رجل كان يوفر الامدادات لمخبأ كان يحتمي به مع زوجته وعدد من المسلحين الاخرين.
وداهمت الشرطة المخبأ وعقب تبادل لاطلاق النار استمر نحو ثماني ساعات اعتقلت الشرطة 13 شخصا من بينهم غيلاني وزوجته الاوزبكستانية واثنان من جنوب افريقيا والعديد من الاطفال.
كما يواجه تهمة التامر مع بن لادن وغيره من عناصر القاعدة "لقتل الاميركيين في اي مكان في العالم".
وكان غيلاني الثامن على قائمة مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) "لاكثر المطلوبين" ووضعت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وتعود معظم التهم الموجهة له الى دوره في تفجيري السابع من اب/اغسطس 1998 اللذين قتل فيهما 213 شخصا في نيروبي و11 شخصا في دار السلام وجرح اكثر من خمسة آلاف آخرين، حسبما تقول السلطات الاميركية.
واعتقل غيلاني في باكستان عام 2006، ويحتجز في معتقل غوانتانامو منذ 2006 مع نحو 240 شخصا اخرين يشتبه في ضلوعهم في "الحرب على الارهاب".
وغيلاني الذي يعتقد انه ولد في 1974 في زنجبار في تنزانيا، هو واحد من 14 معتقلا تم نقلهم من مواقع وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) في الخارج الى غوانتانامو.
وقد وجهت له سلطات نيويورك التهم اول مرة في كانون الاول/ديسمبر 1998.
واتهم غيلاني بشراء شاحنة من نوع نيسان كانت تحمل اسطوانات الغاز ومادة التي ان تي المتفجرة التي استخدمت في القنبلة التي ضربت السفارة الاميركية في تنزانيا في السابع من اب/اغسطس 1998.
وفي اليوم الذي سبق تفجيري السفارتين انتقل غيلاني الى افغانستان للمرة الأولى حيث التحق "بالتدريب المنتظم" في معسكرات القاعدة وعمل "جنديا نظاميا" في القاعدة، طبقا للبنتاغون.
وبعد فترة من العمل لدى بن لادن، قيل انه التحق بافارقة اخرين في عام 2001 كانوا يقومون بتزوير وثائق لعناصر القاعدة في قندهار في افغانستان.
وفي اعقاب الغزو الاميركي لافغانستان في تشرين الاول/اكتوبر 2001 وسقوط طالبان، فر غيلاني الى كراتشي بباكستان قبل ان ينتقل الى جنوب وزيرستان في 2003.
وطبقا لمصدر في الشرطة تم اعتقال غيلاني في غوجارات على بعد 160 كلم شرق اسلام اباد بالقرب من الحدود الباكستانية مع افغانستان في تموز/يوليو 2004 بفضل اخبارية من رجل كان يوفر الامدادات لمخبأ كان يحتمي به مع زوجته وعدد من المسلحين الاخرين.
وداهمت الشرطة المخبأ وعقب تبادل لاطلاق النار استمر نحو ثماني ساعات اعتقلت الشرطة 13 شخصا من بينهم غيلاني وزوجته الاوزبكستانية واثنان من جنوب افريقيا والعديد من الاطفال.