
ويتوقع ان يدعو رئيس الوزراء الذي تولى السلطة في ايار/مايو على راس ائتلاف بين المحافظين والديمقراطيين الاحرار، في مجموعة العشرين الى خفض العجز في الميزانيات وفرض ضريبة مصرفية.
وستوفر له القمتان فرصة لقاء عدة قادة دوليين وجها لوجه لاول مرة منذ توليه السلطة لا سيما الرئيس الاميركي باراك اوباما والرئيسين الصيني هو جينتاو والروسي ديمتيري مدفيديف ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.
واعرب دافيد كاميرون عن الامل في قيام "علاقة جديدة خاصة" مع الهند وعلاقات وثيقة مع الصين وفي تعزيز المبادلات مع بلدان مثل كوريا الجنوبية والسعودية وتركيا.
وتحدث وزيره للخارجية وليام هيغ عن "بداية جديدة" و"مقاربة اكثر طموحا" للدبلوماسية البرياطية بعد 13 سنة من عهد حكومة حزب العمال.
وصرح روبن نيبلت مدير مركز الابحاث في الشؤون الدولية شاثم هاوس لفرانس برس "اظن ان دافيد كاميرون يرغب ان يشاهد الى جانب مانموهان سينغ وهو جينتاو لتجسيد المقاربة الواسعة للشؤون الخارجية التي تحدثت عنها لندن".
واضاف ان "هذه الحكومة واعية بضرورة تبني مقاربة اقل عاطفية بالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة".
وشهدت العلاقات بين باراك اوباما ودافيد كاميرون بداية صعبة بسبب الانتقادات الشديدة التي وجهها البيت الابيض لشركة بريتيش بتروليوم التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها بعد البقعة النفطية في خليج المكسيك.
لكن حتى قبل اندلاع ازمة بريتيش بتروليوم يعتبر الخبراء ان "العلاقة الخاصة" -اي المتميزة- التي غالبا ما يشار اليها بين لندن وواشنطن، باتت مفهوما عفى عنه الزمن لا سيما بعد ان اتجهت الولايات المتحدة الى الصين وروسيا.
الا ان العلاقات مع واشنطن ما زالت قوية في ملفات اساسية مثل الحرب في افغانستان حيث تنشر بريطانيا ثاني اكبر عدد من القوات الاجنبية بعد الولايات المتحدة، مع نحو 9500 جندي.
اما الاتحاد الاوروبي الذي تهزه آثار ازمة الديون اليونانية، فاخذت حكومة وسط اليمين التي يراسها دافيد كاميرون تبتعد عنه اكثر من حكومة حزب العمال التي كان يراسها غوردن براون.
ورغم ان الحكومة الجديدة التي لا تعتبر مؤيدة لاوروبا وتعارض اي تخل عن سيادة لندن الى بروكسل، فان دافيد كاميرون اكد انه سيبقى "ملتزما جدا" باوروبا.
وعلى الصعيد الاقتصادي تحدث رئيس الوزراء البريطاني الاثنين عن دعم "بالاجماع" لخفض العجز رغم تحذيرات الرئيس اوباما من مخاطر تقويض الانتعاش الاقتصادي.
وتعقد قمة مجموعة الثماني الجمعة والسبت في موسكوكا وقمة مجموعة العشرين التي تضم اكبر الدولة الناشئة والثرية السبت والاحد في تورونتو.
ـ
وستوفر له القمتان فرصة لقاء عدة قادة دوليين وجها لوجه لاول مرة منذ توليه السلطة لا سيما الرئيس الاميركي باراك اوباما والرئيسين الصيني هو جينتاو والروسي ديمتيري مدفيديف ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.
واعرب دافيد كاميرون عن الامل في قيام "علاقة جديدة خاصة" مع الهند وعلاقات وثيقة مع الصين وفي تعزيز المبادلات مع بلدان مثل كوريا الجنوبية والسعودية وتركيا.
وتحدث وزيره للخارجية وليام هيغ عن "بداية جديدة" و"مقاربة اكثر طموحا" للدبلوماسية البرياطية بعد 13 سنة من عهد حكومة حزب العمال.
وصرح روبن نيبلت مدير مركز الابحاث في الشؤون الدولية شاثم هاوس لفرانس برس "اظن ان دافيد كاميرون يرغب ان يشاهد الى جانب مانموهان سينغ وهو جينتاو لتجسيد المقاربة الواسعة للشؤون الخارجية التي تحدثت عنها لندن".
واضاف ان "هذه الحكومة واعية بضرورة تبني مقاربة اقل عاطفية بالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة".
وشهدت العلاقات بين باراك اوباما ودافيد كاميرون بداية صعبة بسبب الانتقادات الشديدة التي وجهها البيت الابيض لشركة بريتيش بتروليوم التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها بعد البقعة النفطية في خليج المكسيك.
لكن حتى قبل اندلاع ازمة بريتيش بتروليوم يعتبر الخبراء ان "العلاقة الخاصة" -اي المتميزة- التي غالبا ما يشار اليها بين لندن وواشنطن، باتت مفهوما عفى عنه الزمن لا سيما بعد ان اتجهت الولايات المتحدة الى الصين وروسيا.
الا ان العلاقات مع واشنطن ما زالت قوية في ملفات اساسية مثل الحرب في افغانستان حيث تنشر بريطانيا ثاني اكبر عدد من القوات الاجنبية بعد الولايات المتحدة، مع نحو 9500 جندي.
اما الاتحاد الاوروبي الذي تهزه آثار ازمة الديون اليونانية، فاخذت حكومة وسط اليمين التي يراسها دافيد كاميرون تبتعد عنه اكثر من حكومة حزب العمال التي كان يراسها غوردن براون.
ورغم ان الحكومة الجديدة التي لا تعتبر مؤيدة لاوروبا وتعارض اي تخل عن سيادة لندن الى بروكسل، فان دافيد كاميرون اكد انه سيبقى "ملتزما جدا" باوروبا.
وعلى الصعيد الاقتصادي تحدث رئيس الوزراء البريطاني الاثنين عن دعم "بالاجماع" لخفض العجز رغم تحذيرات الرئيس اوباما من مخاطر تقويض الانتعاش الاقتصادي.
وتعقد قمة مجموعة الثماني الجمعة والسبت في موسكوكا وقمة مجموعة العشرين التي تضم اكبر الدولة الناشئة والثرية السبت والاحد في تورونتو.
ـ