تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


بعد أربعة قرون على رحيله ....روما تحتفي بفنان عصر النهضة المشاكس كارافاجيو




روما - ­ تستضيف العاصمة الإيطالية روما معرضا للفنان الإيطالي كارافاجيو ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ400 لوفاة الفنان الثوري المشاكس في ظروف غامضة ، تعرض فيه بعضا من أبرز أعماله.


احدى لوحات فنان عصر النهضة الإيطالي كارافاجيو
احدى لوحات فنان عصر النهضة الإيطالي كارافاجيو
ويفتتح المعرض في متحف "سكوديري ديل كويرينالي" ، ويستمر حتى 13 حزيران/يونيو المقبل.

وولد كارافاجيو ، واسمه الحقيقي ميكيلانجلو ميريزي ، في ميلانو عام 1571 ، غير أن معظم مشواره المهني القصير والمليء بالتعذيب يرتبط بروما ، التي اكتسب فيها شهرة في البداية وحظى فيها باستحسان الارستقراطيين والكرادلة.

ومهدت أعمال الفنان الإيطالي ما صار معروفا باسم "المدرسة الباروكية" ، واستخدمت العديد منها في تزيين وزخرفة بعضا من أشهر الكنائس والقصور في روما.
والفن الباروكي هو أسلوب في الفن التشكيلي مفرط في الزخرفة ، ظهر بعد عصر النهضة في القرن السادس عشر الميلادي.

غير أن دخول كارافاجيو في مشاجرات عديدة أدت إلى وقوعه في مشكلات متكررة مع القانون ، مما تسبب في إيداعه السجن عدة مرات. ومن ثم ، اضطر كارافاجيو إلى الفرار من المدينة في عام 1606 ، بعد حادث قتل فيه رجلا.

وقضى الفنان الإيطالي أعوامه الأخيرة في تنقل متواصل بين مالطا وصقلية ونابولي ، حيث فاز بأعمال رسم جديدة ، غير أنه صنع أعداء جدد ، وذوي نفوذ في بعض الأحيان.

وتوفى كارافاجيو في عام 1610 ، إما على يد قتلة مجهولين أو جراء إصابته بالملاريا على شاطئ بعيد بإقليم توسكانا الإيطالي.

د ب ا
السبت 20 فبراير 2010