الصفحات
سياسة
المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد بديع
وقال محمد بديع المرشد العام للجماعة، اكبر القوى المعارضة، في مؤتمر صحافي "كل الخيارات بشأن الاعادة مفتوحة امامنا ونحن سنرجع الى مؤسساتنا لاستصدار القرار".
وفي هذا السياق اوضح المتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد مرسي في المؤتمر ذاته "يبدو ان هناك سؤال يقلق بعض الحاضرين وهو ماذا قررت الجماعة بشان الاعادة؟" اي بشان المشاركة او عدم المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التي ستجرى الاحد.
واكد مرسي "فضيلة المرشد قال في كلامه ان هذا الامر يدرس في مؤسساتنا الان وسنعلن عن قرارنا النهائي في اقرب فرصة، ربما في الغد (الاربعاء)".
وذكر المرشد انه حين اتخذت الجماعة قرار المشاركة في الانتخابات "فاننا اردنا بذلك اعلاء قيمة الايجابية في المجتمع وضرورة ممارسة الشعب لحقوقه الدستورية والقانونية والتصدي للفاسدين والمفسدين" غير انه "بكل اسف النظام لم يعبأ بالنداءات التي اطلقناها واطلقها معنا كل المخلصين (..) ومارس النظام ما دأب عليه مما ابتليت به مصر من تزييف لارادة الامة وتزوير لخياراتها".
واكد ان "ما قام به النظام حلقة من سلسلة عدم مشروعيته التي حذرنا منها من قبل، فكل ما بني على باطل فهو باطل، وهذه الانتخابات باطلة في معظم الدوائر الامر الذي يطعن في شرعية كل ما سيصدر عن هذا المجلس بعد ذلك".
واضاف "واجبنا فضح الظلم ومواجهته مهما كانت التضحيات"، و"استخدام عصا الامن الغليظة لهو لعب بالنار وتصرف غير مسؤول من نظام فاقد للاهلية" لكنه اكد "على الرغم من ذلك فنحن مستمرون على نهجنا السلمي ولن يستطيع احد استدراجنا الى رد فعل مخالف للقانون او الدستور يؤثر على امن واستقرار الوطن".
وكان بديع يشير بذلك الى الاتهامات الموجهة للحزب الوطني الحاكم بممارسة العنف والتزوير على نطاق واسع خلال العملية الانتخابية.
وردا على سؤال بشأن الموقف من تعبير الخارجية الاميركية عن "خيبة املها" ازاء سير العملية الانتخابية، قال القيادي في الجماعة عصام العريان "نرفض التصريح الاميركي ونعتبرة خداعا للراي العام الاميركي والعالمي (..) قلنا مرارا واكدنا اننا نرفض اي تدخل في الشؤون الداخلية خصوصا واننا نعلم ان الداعم الرئيسي للنظم المستبدة في المنطقة هي الادارات الاميركية المتعاقبة".
وحول ما تردد من وجود صفقة بين الحزب الوطني وحزب الوفد على حساب الاخوان قال العريان انه لا علم له بوجود مثل هذه الصفقات و"ان الواقع الحالي اثبت ان هذا النظام لا يقبل اي منافسة".
وردا على سؤال عن سبب عدم التاييد الجماعة لدعوة محمد البرادعي لمقاطعة الانتخابات؟ قال محمد مرسي "اتخاذ القرار بالمشاركة يعتمد على مؤسساتنا واستنادا على الواقع ولتحقيق المصلحة من وجهة نظر الاخوان، واتخذنا قرارنا بالمشاركة بصفة مستقلة".
وتم خلال المؤتمر الصحافي عرض نسخ من بطاقات انتخابية محروقة اطرافها كما اسهب عدد من المرشحين في وصف ما قالوا انه "مخالفات وتزوير امام اعين الامن" في حين عرض المحامي طارق العشري تقريرا قانونيا عن المخالفات قال ان "عنوانه العام انتخابات باطلة بلا شك، وهذا سيتاكد بعد الاحكام القضائية التي تصدر تباعا منذ السبت".
واكد انه تم الطعن في عدد كبير من الدوائر يشمل ما يفوق 100 مقعد.
واعلنت جماعة الاخوان الاثنين عدم فوز اي من مرشحيها في الدور الاول للانتخابات وقالت اليوم ان 26 منهم يفترض ان يخوضوا انتخابات الاعادة وفقا للمؤشرات الاولية لنتائج عمليات الاقتراع
وفي هذا السياق اوضح المتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد مرسي في المؤتمر ذاته "يبدو ان هناك سؤال يقلق بعض الحاضرين وهو ماذا قررت الجماعة بشان الاعادة؟" اي بشان المشاركة او عدم المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التي ستجرى الاحد.
واكد مرسي "فضيلة المرشد قال في كلامه ان هذا الامر يدرس في مؤسساتنا الان وسنعلن عن قرارنا النهائي في اقرب فرصة، ربما في الغد (الاربعاء)".
وذكر المرشد انه حين اتخذت الجماعة قرار المشاركة في الانتخابات "فاننا اردنا بذلك اعلاء قيمة الايجابية في المجتمع وضرورة ممارسة الشعب لحقوقه الدستورية والقانونية والتصدي للفاسدين والمفسدين" غير انه "بكل اسف النظام لم يعبأ بالنداءات التي اطلقناها واطلقها معنا كل المخلصين (..) ومارس النظام ما دأب عليه مما ابتليت به مصر من تزييف لارادة الامة وتزوير لخياراتها".
واكد ان "ما قام به النظام حلقة من سلسلة عدم مشروعيته التي حذرنا منها من قبل، فكل ما بني على باطل فهو باطل، وهذه الانتخابات باطلة في معظم الدوائر الامر الذي يطعن في شرعية كل ما سيصدر عن هذا المجلس بعد ذلك".
واضاف "واجبنا فضح الظلم ومواجهته مهما كانت التضحيات"، و"استخدام عصا الامن الغليظة لهو لعب بالنار وتصرف غير مسؤول من نظام فاقد للاهلية" لكنه اكد "على الرغم من ذلك فنحن مستمرون على نهجنا السلمي ولن يستطيع احد استدراجنا الى رد فعل مخالف للقانون او الدستور يؤثر على امن واستقرار الوطن".
وكان بديع يشير بذلك الى الاتهامات الموجهة للحزب الوطني الحاكم بممارسة العنف والتزوير على نطاق واسع خلال العملية الانتخابية.
وردا على سؤال بشأن الموقف من تعبير الخارجية الاميركية عن "خيبة املها" ازاء سير العملية الانتخابية، قال القيادي في الجماعة عصام العريان "نرفض التصريح الاميركي ونعتبرة خداعا للراي العام الاميركي والعالمي (..) قلنا مرارا واكدنا اننا نرفض اي تدخل في الشؤون الداخلية خصوصا واننا نعلم ان الداعم الرئيسي للنظم المستبدة في المنطقة هي الادارات الاميركية المتعاقبة".
وحول ما تردد من وجود صفقة بين الحزب الوطني وحزب الوفد على حساب الاخوان قال العريان انه لا علم له بوجود مثل هذه الصفقات و"ان الواقع الحالي اثبت ان هذا النظام لا يقبل اي منافسة".
وردا على سؤال عن سبب عدم التاييد الجماعة لدعوة محمد البرادعي لمقاطعة الانتخابات؟ قال محمد مرسي "اتخاذ القرار بالمشاركة يعتمد على مؤسساتنا واستنادا على الواقع ولتحقيق المصلحة من وجهة نظر الاخوان، واتخذنا قرارنا بالمشاركة بصفة مستقلة".
وتم خلال المؤتمر الصحافي عرض نسخ من بطاقات انتخابية محروقة اطرافها كما اسهب عدد من المرشحين في وصف ما قالوا انه "مخالفات وتزوير امام اعين الامن" في حين عرض المحامي طارق العشري تقريرا قانونيا عن المخالفات قال ان "عنوانه العام انتخابات باطلة بلا شك، وهذا سيتاكد بعد الاحكام القضائية التي تصدر تباعا منذ السبت".
واكد انه تم الطعن في عدد كبير من الدوائر يشمل ما يفوق 100 مقعد.
واعلنت جماعة الاخوان الاثنين عدم فوز اي من مرشحيها في الدور الاول للانتخابات وقالت اليوم ان 26 منهم يفترض ان يخوضوا انتخابات الاعادة وفقا للمؤشرات الاولية لنتائج عمليات الاقتراع
