
المحامي والناشط الحقوقي المعتقل هيثم المالح
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المالح مثل يوم الاثنين أمام قاض عسكري بدمشق لمحاكمته بتهمة الإساءة إلى رئيس الجمهورية وذم إدارات عامة بناء على إخبار نزيل آخر في السجن
واعتبرت الأمانة العامة للإعلان في بيان أصدرته اليوم، أن التهم الجديدة الموجهة للمالح "ملفقة ومبنية على تقرير كيدي لسجين قضائي"، وشددت على أن من حضر جلسة الاستماع في المحكمة من متضامنين وناشطين ومحامين (وبينهم محاميان إيطاليان من الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان) ودبلوماسيين أجانب، لاحظوا الوضع الصحي المتدهور للمالح، ووهنه الشديد وضعفه العام" وفق تعبيرها
وأعربت الأمانة العامة للإعلان عن ألمها لحالة "الحقوقي الكبير والشيخ الجليل" واستنكرت إحالته ثانية إلى المحاكمة، ودعت "جميع هيئات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في الوطن والعالم، وكذلك جميع المهتمين وذوي الضمائر الحرة، إلى رفع الصوت عالياً والتدخل من أجل إنقاذ حياته، ومن أجل إيقاف هذا المسلسل الكيدي تجاه معتقلي الرأي السوريين" وفق بيان الأمانة العامة
ويشار إلى أن المالح (79 سنة) اعتقل سابقاً لمدة 6 سنوات عام 1980 بسبب مطالبته بإصلاحات دستورية، وبعد حروجه من السجن شارك في تأسيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان، واعتقل مؤخراً في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي ويُحاكم بتهمة "نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة" على خلفية تصريحات ولقاءات إعلامية ومجموعة من المقالات التي كتبها، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته الأصلية قريباً
واعتبرت الأمانة العامة للإعلان في بيان أصدرته اليوم، أن التهم الجديدة الموجهة للمالح "ملفقة ومبنية على تقرير كيدي لسجين قضائي"، وشددت على أن من حضر جلسة الاستماع في المحكمة من متضامنين وناشطين ومحامين (وبينهم محاميان إيطاليان من الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان) ودبلوماسيين أجانب، لاحظوا الوضع الصحي المتدهور للمالح، ووهنه الشديد وضعفه العام" وفق تعبيرها
وأعربت الأمانة العامة للإعلان عن ألمها لحالة "الحقوقي الكبير والشيخ الجليل" واستنكرت إحالته ثانية إلى المحاكمة، ودعت "جميع هيئات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في الوطن والعالم، وكذلك جميع المهتمين وذوي الضمائر الحرة، إلى رفع الصوت عالياً والتدخل من أجل إنقاذ حياته، ومن أجل إيقاف هذا المسلسل الكيدي تجاه معتقلي الرأي السوريين" وفق بيان الأمانة العامة
ويشار إلى أن المالح (79 سنة) اعتقل سابقاً لمدة 6 سنوات عام 1980 بسبب مطالبته بإصلاحات دستورية، وبعد حروجه من السجن شارك في تأسيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان، واعتقل مؤخراً في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي ويُحاكم بتهمة "نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة" على خلفية تصريحات ولقاءات إعلامية ومجموعة من المقالات التي كتبها، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته الأصلية قريباً