تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


تعثر انطلاق سوتشي ومحادثات روسية تركية لحل الإشكاليات






موسكو/القاهرة - تعثر انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في موعده صباح اليوم الثلاثاء، وأكدت الخارجية الروسية أن الوزير سيرجي لافروف أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيره التركي مولوود جاويش أوغلو لحل الإشكاليات.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر، نائب مدير قسم المعلومات في وزارة الخارجية الروسية، أرتيوم كوجين، أن الانطلاق تأخر "بسبب انتظار عدد من المشاركين والمراقبين".

وأوضح :"طرأت بعض المشاكل المتعلقة بمجموعة من المعارضة المسلحة والتي حضرت من تركيا، وربطت مشاركتها بشروط إضافية. أجرى لافروف صباح اليوم اتصالين هاتفيين مع جاويش أوغلو، وحصل على تأكيد أن هذا المشكلة ستحل".



وذكرت الوكالة الروسية أن وفدا من المعارضة وصل أمس إلى مطار سوتشي، ورفض شعار المؤتمر الذي يحمل العلم الحكومي السوري و"غصن الزيتون"، وأكدت أن الوفد ما زال في المطار ولا يقبل الدخول حتى تغيير الشعار على بطاقات مشاركته إلى علم ذي النجوم الحمراء. 
وكان من المقرر ان يبدأ مؤتمر الحوار الوطني السوري، المنعقد في سوتشي، اليوم الثلاثاء أعماله رسميا، بمشاركة 1511 شخصا.

وذكرت اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المشاركين يمثلون مختلف مكونات المجتمع السوري العرقية والطائفية والسياسية والاجتماعية، وأن منهم 107 ممثلين عن المعارضة الخارجية.
وأشارت اللجنة، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم"، إلى أن ممثلي المعارضة الخارجية قدموا من جنيف، والقاهرة، وموسكو، وأنقرة .
كما أوضحت اللجنة أن المشاركين لا يمثلون العرب فقط، بل مختلف عرقيات المجتمع السوري.
وكان من المقرر أن يبدأ المؤتمر بكلمة للممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للتسوية في سورية ألكسندر لافرينتيف، تليها كلمة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وكلمة للمبعوث الأممي الخاص بسورية ستافان دي ميستورا.
وكانت تقارير ذكرت أن باريس وواشنطن قررتا عدم تلبية دعوة موسكو لحضور المؤتمر، في ظلّ تعنّت حليفتها دمشق في مناقشة مسألتي الدستور والانتخابات خلال المحادثات. كما انضمّت "هيئة التنسيق الوطني" المعارضة إلى "هيئة التفاوض" معلنة رفضها المشاركة في سوتشي. وأعلن المسلحون الأكراد أنهم لن يشاركوا في المؤتمر "بسبب الوضع في عفرين". وقالت مسؤولة كردية :"الضامنون في سوتشي هما روسيا وتركيا، والاثنتان اتفقتا على عفرين، وهذا يتناقض مع مبدأ الحوار السياسي حين تنحاز الدول الضامنة إلى الخيار العسكري".
واستبعد دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، أن تؤدي المقاطعات إلى فشل المؤتمر، مؤكدا أنه سيصبح خطوة مهمة على طريق التسوية السورية.
وانطلقت أمس الأعمال التحضيرية للمؤتمر.
ووفقا لوسائل الإعلام الحكومة السورية فإن "التمثيل الرسمي للدولة السورية يغيب عن المؤتمر، لكون فلسفته أن يكون حواراً بين مختلف فئات الشعب السوري، ومن بينهم بطبيعة الحال، من ينتمي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، وكل الأحزاب السورية ممن يمثلون الدولة بشكل أو بآخر".

د ب ا
الثلاثاء 30 يناير 2018