
بنيامين نتانياهو
وحتى الان رفض نتانياهو الموافقة على فكرة قيام دولة فلسطينية مكتفيا بالتحدث عن "سلام اقتصادي مع الفلسطينيين. كما رفض تجميد الاستيطان مؤكدا انه مطلب "لا يمكن قبوله".
واثارت هذه الاختلافات اجواء توتر مع الولايات المتحدة التي تقدم مساعدة عسكرية سنوية بنحو 2,4 مليار دولار ودعما دبلوماسيا لاسرائيل.
وقد اعلن نتانياهو خلال حملته الانتخابية انه الافضل للحفاظ على التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وافادت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان وزير الدفاع ايهود باراك توقع بمناسبة اجتماع وزراء من حزب العمل ان يكون الخطاب "حذرا وربما كثير الغموض ولا يجب تعليق امال كثيرة عليه".
واجمعت وسائل الاعلام الاحد على ابراز اهمية الخطاب.وعنونت صحيفة يديعوت احرونوت على صفحتها الاولى "خطاب حياته" فوق صورة بنيامين نتانياهو بينما تحدثت معاريف عن "امتحان حياته".
وتوقعت الاذاعة العسكرية الا يتطرق رئيس الوزراء "بوضوح لدولة فلسطينية". واضافت "يعتقد انه سيعرب عن استعداده للذهاب بعيدا مع الفلسطينيين لكن بلائحة طويلة من الشروط والتحفظات".
من جانبها توقعت الاذاعة العامة ان يؤكد بنيامين نتانياهو دعمه "خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية المصادق عليها سنة 2003 لكنها بقيت حبرا على ورق وتنص على قيام دولة فلسطينية عقب سلسلة من المفاوضات.
في المقابل ان يطالب رئيس الوزراء الفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل "دولة يهودية" وان تبقى القدس "عاصمة الشعب اليهودي" غير مقسمة ويرفض تجميد الاستيطان.
كما يتوقع ايضا ان يقول ان حل النزاع لا يمكن الا ان يكون اقليميا وان تبادر الدول العربية بالموازاة مع المفاوضات مع الفلسطينيين بعملية تطبيع مع اسرائيل.
وافادت الاذاعة العامة ان نتانياهو سيذكر ايضا بالتحفظات ال14 التي اعربت عنها حكومة ارييل شارون بشان "خارطة الطريق".
وتطالب اسرائيل بالخصوص بالهدوء خلال المفاوضات وتفكيك "المنظمات الارهابية لا سيما حماس" واقامة هيئة مراقبة "من الافضل ان تكون اميركية" للتاكد من ان الفلسطينيين يحترمون التزاماتهم.
وصرحت تسيبي هوتوفيلي التي تنتمي الى الجناح المتشدد في الليكود الذي يتزعمه نتانياهو للاذاعة ان رئيس الحكومة قد اعرب في الماضي عن موقفه المعارض دولة فلسطينية معسكرة.
وقالت "انه اوضح ان كل دولة منزوعة السلاح تنحى سريعا الى التسلح كما يدل على ذلك قطاع غزة" الذي تسيطر عليه حركة حماس.
واثارت هذه الاختلافات اجواء توتر مع الولايات المتحدة التي تقدم مساعدة عسكرية سنوية بنحو 2,4 مليار دولار ودعما دبلوماسيا لاسرائيل.
وقد اعلن نتانياهو خلال حملته الانتخابية انه الافضل للحفاظ على التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وافادت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان وزير الدفاع ايهود باراك توقع بمناسبة اجتماع وزراء من حزب العمل ان يكون الخطاب "حذرا وربما كثير الغموض ولا يجب تعليق امال كثيرة عليه".
واجمعت وسائل الاعلام الاحد على ابراز اهمية الخطاب.وعنونت صحيفة يديعوت احرونوت على صفحتها الاولى "خطاب حياته" فوق صورة بنيامين نتانياهو بينما تحدثت معاريف عن "امتحان حياته".
وتوقعت الاذاعة العسكرية الا يتطرق رئيس الوزراء "بوضوح لدولة فلسطينية". واضافت "يعتقد انه سيعرب عن استعداده للذهاب بعيدا مع الفلسطينيين لكن بلائحة طويلة من الشروط والتحفظات".
من جانبها توقعت الاذاعة العامة ان يؤكد بنيامين نتانياهو دعمه "خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية المصادق عليها سنة 2003 لكنها بقيت حبرا على ورق وتنص على قيام دولة فلسطينية عقب سلسلة من المفاوضات.
في المقابل ان يطالب رئيس الوزراء الفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل "دولة يهودية" وان تبقى القدس "عاصمة الشعب اليهودي" غير مقسمة ويرفض تجميد الاستيطان.
كما يتوقع ايضا ان يقول ان حل النزاع لا يمكن الا ان يكون اقليميا وان تبادر الدول العربية بالموازاة مع المفاوضات مع الفلسطينيين بعملية تطبيع مع اسرائيل.
وافادت الاذاعة العامة ان نتانياهو سيذكر ايضا بالتحفظات ال14 التي اعربت عنها حكومة ارييل شارون بشان "خارطة الطريق".
وتطالب اسرائيل بالخصوص بالهدوء خلال المفاوضات وتفكيك "المنظمات الارهابية لا سيما حماس" واقامة هيئة مراقبة "من الافضل ان تكون اميركية" للتاكد من ان الفلسطينيين يحترمون التزاماتهم.
وصرحت تسيبي هوتوفيلي التي تنتمي الى الجناح المتشدد في الليكود الذي يتزعمه نتانياهو للاذاعة ان رئيس الحكومة قد اعرب في الماضي عن موقفه المعارض دولة فلسطينية معسكرة.
وقالت "انه اوضح ان كل دولة منزوعة السلاح تنحى سريعا الى التسلح كما يدل على ذلك قطاع غزة" الذي تسيطر عليه حركة حماس.