
وقال المحامي صهيب البحري لفرانس برس ان القاضي "أجل النظر في القضية الى 12 حزيران/يونيو الحالي ورفض مطلب الدفاع الافراج مؤقتا عن ناشطات فيمن الاوروبيات (فرنسيتان وألمانية)". وأوضح ان القاضي أرجأ البت في القضية بعدما طالب محامون وكلتهم جمعيات اسلامية تأخير الجلسة للقيام بالحق الشخصي.
ومثلت اليوم الفرنسيتان بولين هيليي ومارغريت سترن والالمانية جوزيفين ماركمان الناشطات في فيمن امام القضاء بتهمة "لفت النظر علنا الى وجود فرصة لارتكاب فجور" وفق الفقرة الثانية من الفصل 226 مكرر من القانون الجزائي التونسي، بحسب محاميهن الفرنسي باتريك كلوغمان.
ويعاقب على هذه الجريمة بالسجن مدة 6 اشهر وبغرامة مالية قدرها الف دينار (500 يورو).
ولاحظ المحامي الفرنسي أن اركان جريمة "الفجور" غير متوفرة "ماديا او فكريا" في هذه القضية "باعتبار ان ناشطات فيمن يستعملن اجسادهن لايصال رسائل سياسية وليس للاغراء (الجنسي)" على حد قوله.
واضاف "سوف نطلب الاستماع الى (ناشطات) فيمن عوض مشاهدتهن" قائلا انه جاء الى تونس "للدفاع عن حرية النساء في التعبير وحرية فيمن ورسالتهن".
ويوم 29 أيار/مايو الماضي اعتقلت الشرطة ناشطات "فيمن" إثر اقدامهن على التظاهر عاريات الصدور امام مقر المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس للمطالبة باطلاق سراح الناشطة التونسية في المنظمة أمينة السبوعي الموقوفة منذ ال19 من الشهر نفسه.
ومثلت ناشطات فيمن امام القاضي كريم الشابي مرتديات رداء "السفساري" التقليدي التونسي مثلما تقتضيه عادات محاكمة النساء في تونس.
ويغطي السفساري كامل الجسم باستثناء الوجه.
واحتج محام اسلامي على إلباس ناشطات "فيمن" السفساري التونسي معتبرا ذلك نيلا من الهوية الثقافية للمراة التونسية المحافظة.
وفي 19 أيار/مايو اعتقلت الشرطة امينة السبوعي في القيروان بعدما كتبت عبارة "فيمن" على جدار مقبرة قريبة من جامع عقبة ابن نافع (أول جامع في شمال افريقيا) وصادرت لديها عبوة غاز مشل للحركة.
وكان من المقرر ان تعقد في اليوم نفسه جماعة "انصار الشريعة" السلفية الجهادية الموالية لتنظيم القاعدة مؤتمرها السنوي الثالث قرب هذا الجامع قبل ان تمنعه وزارة الداخلية.
واعتبر مراقبون تحول امينة الى القيروان وكتابتها عبارة "فيمن" على جدار المقبرة استفزازا لجماعة انصار الشريعة التي تطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية في تونس.
والثلاثاء قال عدنان منصر الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية في تصريح لاذاعة "كلمة" الخاصة ان امينة "عرضت نفسها لخطر الموت و(عرضت) مدينة (القيروان) لخطر الاقتتال".
واعتبر ان "إلقاء القبض عليها يومها (من قبل الشرطة) انقذها وحماها" من اعتداءات محتملة معربا عن "تعاطفه مع حقها في التعبير".
واصدرت محكمة القيروان يوم 29 ايار/مايو الماضي حكما بتغريم امينة 300 دينار (حوالى 150 يورو) من اجل حيازة عبوة غاز مشل للحركة دون ترخيص قانوني وقررت الابقاء عليها قيد الحبس بعدما وجهت لها تهما جديدة تصل عقوبتها الى السجن 14 عاما.
وهذه التهم هي "تكوين وفاق من اجل الاعتداء على الاملاك والاشخاص" و"التجاهر بفحش" و"تدنيس مقبرة".
وبحسب الفصول 132 و167 و226 من القانون الجزائي التونسي تصل عقوبة التهم الثلاث الجديدة مجتمعة الى الحبس 14 سنة ونصف سنة.
واستنطق قاض الاربعاء امينة في هذه التهم طيلة 3 ساعات بحسب محاميها.
وأعلنت وزارة الداخلية الاربعاء انها رحلت خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة 3 ناشطات اوروبيات في "فيمن" قالت انهن كن يعتزمن التظاهر امام محكمة تونس الابتدائية للمطالبة بالافراج عن زميلاتهن الموقوفات في تونس.
وقالت الوزارة في بيان ان "المصالح الامنية قامت امس الثلاثاء بترحيل ناشطة اوكرانية تنتمي لما يعرف بمنظمة +فيمن+ وتم في نفس اليوم إرجاع ناشطة بلاروسية، كما تم اليوم الاربعاء ارجاع ناشطة أوكرانية".
وأوضحت انها رحلت الناشطات الثلاث "بعد أن توفرت معلومات مؤكدة مفادها اعتزامهن القيام اليوم الاربعاء بتحرك احتجاجي بطريقة التعري امام قصر العدالة بتونس العاصمة اثناء محاكمة 3 اجنبيات من المنظمة المذكورة".
لكن المنظمة قالت لفرانس برس ان امراة واحدة من بين اللاتي تم ترحيلهن تنتمي الى "فيمن" وهي الاوكرانية ألكسندرا تشفشنكو التي وقع ترحيلها الثلاثاء الى كييف، وانه لا علاقة للمتبقيتين بالمنظمة.
وفي آذار/مارس 2013 صدمت أمينة (18 عاما) الرأي العام في تونس التي يدين شعبها بالاسلام عندما نشرت على الانترنت صورا ظهرت فيها عارية الصدر.
وكتبت الفتاة وقتئذ على جسمها عبارة "جسدي ملكي وليس (مصدر) شرف أحد".
وأكدت والدة امينة ان ابنتها "تعاني من مرض نفسي وتتلقى العلاج منذ سنة 2009" وانها راجعت مستشفى الرازي أشهر مستشفى للامراض العقلية في تونس.
واظهرت الأم لفرانس برس شهادات طبية تثبت صحة اقوالها.
وبحسب شهادة طبية بتاريخ آذار/مارس 2013 "تعاني (امينة) منذ اشهر من هبوط في المزاج وأرق مع حزن وسرعة انفعال وردود فعل متفجرة وأوهام وشعور بالذنب وبتشوه الذات وبانخفاض في تقدير النفس واضطرابات سلوكية، وسلوكيات انتحارية".
ومثلت اليوم الفرنسيتان بولين هيليي ومارغريت سترن والالمانية جوزيفين ماركمان الناشطات في فيمن امام القضاء بتهمة "لفت النظر علنا الى وجود فرصة لارتكاب فجور" وفق الفقرة الثانية من الفصل 226 مكرر من القانون الجزائي التونسي، بحسب محاميهن الفرنسي باتريك كلوغمان.
ويعاقب على هذه الجريمة بالسجن مدة 6 اشهر وبغرامة مالية قدرها الف دينار (500 يورو).
ولاحظ المحامي الفرنسي أن اركان جريمة "الفجور" غير متوفرة "ماديا او فكريا" في هذه القضية "باعتبار ان ناشطات فيمن يستعملن اجسادهن لايصال رسائل سياسية وليس للاغراء (الجنسي)" على حد قوله.
واضاف "سوف نطلب الاستماع الى (ناشطات) فيمن عوض مشاهدتهن" قائلا انه جاء الى تونس "للدفاع عن حرية النساء في التعبير وحرية فيمن ورسالتهن".
ويوم 29 أيار/مايو الماضي اعتقلت الشرطة ناشطات "فيمن" إثر اقدامهن على التظاهر عاريات الصدور امام مقر المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس للمطالبة باطلاق سراح الناشطة التونسية في المنظمة أمينة السبوعي الموقوفة منذ ال19 من الشهر نفسه.
ومثلت ناشطات فيمن امام القاضي كريم الشابي مرتديات رداء "السفساري" التقليدي التونسي مثلما تقتضيه عادات محاكمة النساء في تونس.
ويغطي السفساري كامل الجسم باستثناء الوجه.
واحتج محام اسلامي على إلباس ناشطات "فيمن" السفساري التونسي معتبرا ذلك نيلا من الهوية الثقافية للمراة التونسية المحافظة.
وفي 19 أيار/مايو اعتقلت الشرطة امينة السبوعي في القيروان بعدما كتبت عبارة "فيمن" على جدار مقبرة قريبة من جامع عقبة ابن نافع (أول جامع في شمال افريقيا) وصادرت لديها عبوة غاز مشل للحركة.
وكان من المقرر ان تعقد في اليوم نفسه جماعة "انصار الشريعة" السلفية الجهادية الموالية لتنظيم القاعدة مؤتمرها السنوي الثالث قرب هذا الجامع قبل ان تمنعه وزارة الداخلية.
واعتبر مراقبون تحول امينة الى القيروان وكتابتها عبارة "فيمن" على جدار المقبرة استفزازا لجماعة انصار الشريعة التي تطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية في تونس.
والثلاثاء قال عدنان منصر الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية في تصريح لاذاعة "كلمة" الخاصة ان امينة "عرضت نفسها لخطر الموت و(عرضت) مدينة (القيروان) لخطر الاقتتال".
واعتبر ان "إلقاء القبض عليها يومها (من قبل الشرطة) انقذها وحماها" من اعتداءات محتملة معربا عن "تعاطفه مع حقها في التعبير".
واصدرت محكمة القيروان يوم 29 ايار/مايو الماضي حكما بتغريم امينة 300 دينار (حوالى 150 يورو) من اجل حيازة عبوة غاز مشل للحركة دون ترخيص قانوني وقررت الابقاء عليها قيد الحبس بعدما وجهت لها تهما جديدة تصل عقوبتها الى السجن 14 عاما.
وهذه التهم هي "تكوين وفاق من اجل الاعتداء على الاملاك والاشخاص" و"التجاهر بفحش" و"تدنيس مقبرة".
وبحسب الفصول 132 و167 و226 من القانون الجزائي التونسي تصل عقوبة التهم الثلاث الجديدة مجتمعة الى الحبس 14 سنة ونصف سنة.
واستنطق قاض الاربعاء امينة في هذه التهم طيلة 3 ساعات بحسب محاميها.
وأعلنت وزارة الداخلية الاربعاء انها رحلت خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة 3 ناشطات اوروبيات في "فيمن" قالت انهن كن يعتزمن التظاهر امام محكمة تونس الابتدائية للمطالبة بالافراج عن زميلاتهن الموقوفات في تونس.
وقالت الوزارة في بيان ان "المصالح الامنية قامت امس الثلاثاء بترحيل ناشطة اوكرانية تنتمي لما يعرف بمنظمة +فيمن+ وتم في نفس اليوم إرجاع ناشطة بلاروسية، كما تم اليوم الاربعاء ارجاع ناشطة أوكرانية".
وأوضحت انها رحلت الناشطات الثلاث "بعد أن توفرت معلومات مؤكدة مفادها اعتزامهن القيام اليوم الاربعاء بتحرك احتجاجي بطريقة التعري امام قصر العدالة بتونس العاصمة اثناء محاكمة 3 اجنبيات من المنظمة المذكورة".
لكن المنظمة قالت لفرانس برس ان امراة واحدة من بين اللاتي تم ترحيلهن تنتمي الى "فيمن" وهي الاوكرانية ألكسندرا تشفشنكو التي وقع ترحيلها الثلاثاء الى كييف، وانه لا علاقة للمتبقيتين بالمنظمة.
وفي آذار/مارس 2013 صدمت أمينة (18 عاما) الرأي العام في تونس التي يدين شعبها بالاسلام عندما نشرت على الانترنت صورا ظهرت فيها عارية الصدر.
وكتبت الفتاة وقتئذ على جسمها عبارة "جسدي ملكي وليس (مصدر) شرف أحد".
وأكدت والدة امينة ان ابنتها "تعاني من مرض نفسي وتتلقى العلاج منذ سنة 2009" وانها راجعت مستشفى الرازي أشهر مستشفى للامراض العقلية في تونس.
واظهرت الأم لفرانس برس شهادات طبية تثبت صحة اقوالها.
وبحسب شهادة طبية بتاريخ آذار/مارس 2013 "تعاني (امينة) منذ اشهر من هبوط في المزاج وأرق مع حزن وسرعة انفعال وردود فعل متفجرة وأوهام وشعور بالذنب وبتشوه الذات وبانخفاض في تقدير النفس واضطرابات سلوكية، وسلوكيات انتحارية".