
وفي لقاء صحيفة "الهدهد" الدولية مع شكري بلعيد الذي تم توقيفه يوم 28 ديسمبر الماضي إثر مشاركته في التحرك الاحتجاجي الأول لمساندة سيدي بوزيد أفادنا بقوله : "إلى جانب قرار وزارة العدل فقد اجتمع الحزب الحاكم ودعا المحامين المنخرطين في صفوفه إلى إفساد الإضراب، لكن مع دلك فأغلب المنخرطين شاركونا اليوم إضرابنا العام لأجل الدفاع عن هيبة المحاماة وكرامة المحامي، أما الدين جلسوا اليوم فعدة أنفار من المنخرطين في الحزب الحاكم طبعا".
ويضيف بلعيد : "ما حدث في تونس من اهانة للمحامين لم يسبق له مثيل إلا في الباكستان وقد أدى دلك إلى الإطاحة بالنظام، نحن اليوم لدينا رسالة قوية للسلطة نريد أن نوجهها لها، مفادها أن المحاماة متضامنة، تدافع عن كرامتها وتدافع عن دورها وهي ركن ركين في الدفاع عن الحريات والدفاع عن المظلومين.
لدينا رسالة قوية أيضا للمجتمع، وهي تأكيدنا أن المحاماة جزء لا يتجزأ من هدا الشعب ومعنية بكل قضاياه، ولايمكن أن تقف على الحياد.
رسالتنا الثالثة نوجهها للرأي العام العالمي، ومفادها أن المحاماة التونسية جزء أصيل من شعب تونس، كانت ولازالت منحازة لقيم الحرية والعدل واحترام حقوق الإنسان".
أما مختار الطريفي فيقول حول "إضراب الخميس" : "ليعلم الجميع أن لا أحد يستطيع أن يعتدي على المحاماة، لان هده المهنة في مقدمة القطاعات التي تدافع الكرامة الإنسانية والحريات لغيرها لن تقبل أن يتم الاعتداء عليها مباشرة، وهي ترد الفعل بكل حزم وتدافع عن كرامة المحامي لان كرامة المحامي من كرامة الشعب الذي يدافع عنه".
ويمضي مختار الطريفي في حديثه معنا :"مهنة المحاماة التي تدافع عن الإنسان المظلوم تم الاعتداء عليها عندما كانت تدافع عن ضحايا سيدي بوزيد وعن حق المواطنين جميعا في تنمية عادلة ومتوازنة، وبشكل خاص حق الشباب الجامعي في العمل، فالجميع يعلم أن المواطن التونسي يضحي بالغالي والنفيس لأجل تعليم أبناءه، ويتمنى عند نجاحهم في دراستهم أن ينخرطوا في الحياة المهنية لان الدراسة مازالت إلى حد الآن السلم الوحيد الذي يرتقي فيه المواطن البسيط داخل المجتمع".
هدا وقد جاء إضراب اليوم، اثر جلسة طارئة لمجلس الهيئة الوطنية للمحامين يوم 3 يناير استعرضت ما جد بمختلف المحاكم بمناسبة الوقفة الاحتجاجية التضامنية للمحامين مع أهالي سيدي بوزيد من محاصرة أمنية كثيفة واعتداءات على المحامين.
وفي البيان الصادر عن الجلسة نددت الهيئة بشدة جميع الاعتداءات التي تعرض لها المحامون في مختلف أنحاء البلاد والتي طالت حرمة الأشخاص والمقرات وهياكل المهنة معتبرة دلك تصعيدا غير مبرر تجاه ممارسة حق نقابي مشروع في الاحتجاج السلمي والمدني.
وقد كانت دعوة الهيئة إلى المحامين إلى إضراب الخميس مشروطا بالتالي : ـ الحضور ببهو المحاكم مع ارتداء الزي الرسمي.
ـ عدم دخول قاعات الجلسات.
ـ عدم مغادرة المحاكم .
ـ عدم ترديد الهتافات.
وبالتزام المحامين بهده الشروط أنهى العميد عبد الرزاق كيلاني الإضراب في الساعة الواحدة ظهرا بكلمة حيا فيها زملائه في كل تراب الجمهورية على إنجاح هدا الإضراب وأكد على دور المحامي في الدفاع على الحق والعدل، وقبل الانسحاب اختتم المحامون تجمعهم الاحتجاجي بالنشيد الوطني ...
ملاحظة : يتواجد في الجمهورية التونسية حوالي 8 آلاف محام
ويضيف بلعيد : "ما حدث في تونس من اهانة للمحامين لم يسبق له مثيل إلا في الباكستان وقد أدى دلك إلى الإطاحة بالنظام، نحن اليوم لدينا رسالة قوية للسلطة نريد أن نوجهها لها، مفادها أن المحاماة متضامنة، تدافع عن كرامتها وتدافع عن دورها وهي ركن ركين في الدفاع عن الحريات والدفاع عن المظلومين.
لدينا رسالة قوية أيضا للمجتمع، وهي تأكيدنا أن المحاماة جزء لا يتجزأ من هدا الشعب ومعنية بكل قضاياه، ولايمكن أن تقف على الحياد.
رسالتنا الثالثة نوجهها للرأي العام العالمي، ومفادها أن المحاماة التونسية جزء أصيل من شعب تونس، كانت ولازالت منحازة لقيم الحرية والعدل واحترام حقوق الإنسان".
أما مختار الطريفي فيقول حول "إضراب الخميس" : "ليعلم الجميع أن لا أحد يستطيع أن يعتدي على المحاماة، لان هده المهنة في مقدمة القطاعات التي تدافع الكرامة الإنسانية والحريات لغيرها لن تقبل أن يتم الاعتداء عليها مباشرة، وهي ترد الفعل بكل حزم وتدافع عن كرامة المحامي لان كرامة المحامي من كرامة الشعب الذي يدافع عنه".
ويمضي مختار الطريفي في حديثه معنا :"مهنة المحاماة التي تدافع عن الإنسان المظلوم تم الاعتداء عليها عندما كانت تدافع عن ضحايا سيدي بوزيد وعن حق المواطنين جميعا في تنمية عادلة ومتوازنة، وبشكل خاص حق الشباب الجامعي في العمل، فالجميع يعلم أن المواطن التونسي يضحي بالغالي والنفيس لأجل تعليم أبناءه، ويتمنى عند نجاحهم في دراستهم أن ينخرطوا في الحياة المهنية لان الدراسة مازالت إلى حد الآن السلم الوحيد الذي يرتقي فيه المواطن البسيط داخل المجتمع".
هدا وقد جاء إضراب اليوم، اثر جلسة طارئة لمجلس الهيئة الوطنية للمحامين يوم 3 يناير استعرضت ما جد بمختلف المحاكم بمناسبة الوقفة الاحتجاجية التضامنية للمحامين مع أهالي سيدي بوزيد من محاصرة أمنية كثيفة واعتداءات على المحامين.
وفي البيان الصادر عن الجلسة نددت الهيئة بشدة جميع الاعتداءات التي تعرض لها المحامون في مختلف أنحاء البلاد والتي طالت حرمة الأشخاص والمقرات وهياكل المهنة معتبرة دلك تصعيدا غير مبرر تجاه ممارسة حق نقابي مشروع في الاحتجاج السلمي والمدني.
وقد كانت دعوة الهيئة إلى المحامين إلى إضراب الخميس مشروطا بالتالي : ـ الحضور ببهو المحاكم مع ارتداء الزي الرسمي.
ـ عدم دخول قاعات الجلسات.
ـ عدم مغادرة المحاكم .
ـ عدم ترديد الهتافات.
وبالتزام المحامين بهده الشروط أنهى العميد عبد الرزاق كيلاني الإضراب في الساعة الواحدة ظهرا بكلمة حيا فيها زملائه في كل تراب الجمهورية على إنجاح هدا الإضراب وأكد على دور المحامي في الدفاع على الحق والعدل، وقبل الانسحاب اختتم المحامون تجمعهم الاحتجاجي بالنشيد الوطني ...
ملاحظة : يتواجد في الجمهورية التونسية حوالي 8 آلاف محام