
الجنرال عبد الرشيد دوستم مع الرئيس الأفغاني
وقالت الصحيفة على موقعها على الانترنت ان مسؤولين اميركيين كبار تدخلوا لوقف تحقيقات كان يقوم بها مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ووزارة الخارجية الاميركية ووزارة الدفاع كل على حدة حول هذه الاحداث التي يتحمل مسؤولية فيها الجنرال عبد الرشيد دوستم الذي كانت تدعمه في تلك الفترة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه).
والجنرال دوستم كان احد اقرب حلفاء الاميركيين عام 2001 خلال الحملة التي ادت الى الاطاحة بنظام طالبان. والمجزرة وقعت في السنة نفسها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر. واتهمت عدة تقارير ميليشيات الجنرال دوستم بانها قتلت مئات من سجناء طالبان الذين كانوا وضعوا في حاويات.
وقالت الصحيفة ان ادارة بوش كانت تخشى ان يسيء اي تحقيق حول زعيم الحرب هذا الى حكومة الرئيس الافغاني حميد كرزاي الجديدة التي كان يعمل دوستم لديها.
وقال السفير المتنقل السابق للولايات المتحدة لجرائم الحرب بيار-ريتشارد بروسبر للصحيفة "في البيت الابيض لم يرفض احد التحقيق لكن لم يوافق عليه احد ايضا".
وقد اعيد دوستم الشهر الماضي الى مهامه كرئيس اركان للقيادة العليا للقوات المسلحة الافغانية بعدما علقت مهامه السنة الماضية اثر قيامه بتهديد احد خصومه السياسيين بالسلاح.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية القول ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والمبعوث الاميركي الخاص الى افغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك قالا لكرزاري انهما يعارضان هذا التعيين.
الأمم المتحدة تحصل على دليل يدين الجنرال دوستم وفيلم يكشف الفظائع الأمريكية في قلعة جانجي
وفي وقت سابق أعلن مصدر في الأمم المتحدة أن لدى المنظمة الدولية دليلا على أن القائد الأفغاني المتحالف مع الولايات المتحدة الجنرال عبد الرشيد دوستم قام بسجن شهود وتعذيبهم لمنعهم من الإدلاء بشهاداتهم في قضية جرائم حرب. وأوضح المسؤول البارز الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الأمم المتحدة أجرت تحقيقات بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ارتكبت بحق شهود مهمين في قضية تتعلق بدوستم في شمال أفغانستان. وأضاف المصدر الذي يقيم في أفغانستان "لم تتأكد كل المزاعم حتى الآن، لكن لدينا دليلاً قوياً يدفعنا للاعتقاد بأن هناك جوانب مثيرة للقلق". وتابع قائلا إن بعض الشهود المحتملين فروا إلى كابل حيث يجري معهم مسؤولون من الأمم المتحدة لقاءات، كما أجريت اتصالات مع آخرين في الشمال منهم أشخاص في شبرغان معقل دوستم.
وأوضح المصدر أن عدة أشخاص في الشمال اعتقلوا بشكل تعسفي وربما عذبوا. وقال "لم نتمكن من فحصهم.. لكن أشخاصا مع فريق التحقيق رأوهم وقالوا إنهم أصيبوا إصابات بالغة". وذكر أن فريقا من الأمم المتحدة بحث أيضا حالة إعدام مزعومة لكنه لم يعثر على دليل قوي. وأضاف أن فيلما وثائقيا ظهر في الآونة الأخيرة يشير إلى مقتل اثنين من الشهود.
ويشعر موظفو الإغاثة بالإحباط لأن التحقيق الأساسي بشأن موقع مقبرة جماعية في دشت الليل قرب شبرغان والتي يحتمل أن يكون مقاتلو طالبان الذين ماتوا اختناقا دفنوا فيها تعثر بعد ستة أشهر من إعلان الأمم المتحدة رغبتها في بدء التحقيق.وحملت مصادر الأمم المتحدة المجتمع الدولي مسؤولية عدم توفير حماية للشهود، كما حملت دوستم مسؤولية إشاعة أجواء الخوف بينهم.
وكان دوستم حليفا قويا للولايات المتحدة في أواخر العام الماضي عندما ساعد الحملة الجوية التي قادتها على طرد حركة طالبان من شمال أفغانستان. كما أن قوات أميركية خاصة لا تزال موجودة في الشمال لتعقب فلول حركة طالبان وتنظيم القاعدة. ونفى دوستم من قبل تقارير ذكرت أن قواته قتلت نحو ألف من مقاتلي طالبان بنقلهم إلى سجن داخل حاويات لا توجد بها فتحات للتهوية. وقال دوستم إن نحو 200 لقوا حتفهم لكنهم كانوا مصابين إصابات بالغة من جراء القتال في أواخر العام الماضي.
وتأتي النتائج التي توصل إليها فريق محققين غادر للتو المنطقة المضطربة في شمال أفغانستان بمثابة ضربة جديدة لسمعة دوستم كما تمثل إحراجا للرئيس حامد كرزاي الذي يسعى جاهدا لكبح جماح قادة الفصائل.
ومن جهة أخرى تواجه الإدارة الأميركية إحراجا متزايدا يتعلق بسلوكها الحربي أثناء حملتها العسكرية في أفغانستان، إذ اتهم فيلم وثائقي جديد الولايات المتحدة بارتكاب فظائع دموية هناك. ويستعرض الفيلم مجزرة جماعية مروعة أبيد فيها الآلاف من أسرى الحرب الذين تم احتجازهم في قلعة جانغي قرب مدينة مزار شريف الشمالية في نوفمبر - تشرين الثاني الماضي.
ومما يزيد إحراج واشنطن أن الفيلم الوثائقي الخاص بتلك المجزرة تم عرضه في مقر البرلمان الأوروبي الكائن بمدينة ستراسبورغ الفرنسية.
ويقدم الفيلم رواية مختلفة تماماً عما ساقته الولايات المتحدة في دعايتها الحربية ويتحدث عن مجازر بشعة تورطت فيها القوات الأميركية وعن مقابر جماعية دفن فيها أسرى حركة طالبان بالآلاف. ويشير الفيلم الوثائقي إلى ما يربو على أربعة آلاف ضحية من الأسرى تمت مواراتهم الثرى في مقابر جماعية.
وكانت مجزرة جانغي أثارت انتقادات في الأوساط الحقوقية لسلوك القوات الأميركية والغربية المتحالفة معها في حرب أفغانستان، كما تطرق بعض الصحفيين الغربيين إلى خطورة المذبحة التي أودت بحياة آلاف الأسرى بشكل همجي.
والجنرال دوستم كان احد اقرب حلفاء الاميركيين عام 2001 خلال الحملة التي ادت الى الاطاحة بنظام طالبان. والمجزرة وقعت في السنة نفسها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر. واتهمت عدة تقارير ميليشيات الجنرال دوستم بانها قتلت مئات من سجناء طالبان الذين كانوا وضعوا في حاويات.
وقالت الصحيفة ان ادارة بوش كانت تخشى ان يسيء اي تحقيق حول زعيم الحرب هذا الى حكومة الرئيس الافغاني حميد كرزاي الجديدة التي كان يعمل دوستم لديها.
وقال السفير المتنقل السابق للولايات المتحدة لجرائم الحرب بيار-ريتشارد بروسبر للصحيفة "في البيت الابيض لم يرفض احد التحقيق لكن لم يوافق عليه احد ايضا".
وقد اعيد دوستم الشهر الماضي الى مهامه كرئيس اركان للقيادة العليا للقوات المسلحة الافغانية بعدما علقت مهامه السنة الماضية اثر قيامه بتهديد احد خصومه السياسيين بالسلاح.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية القول ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والمبعوث الاميركي الخاص الى افغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك قالا لكرزاري انهما يعارضان هذا التعيين.
الأمم المتحدة تحصل على دليل يدين الجنرال دوستم وفيلم يكشف الفظائع الأمريكية في قلعة جانجي
وفي وقت سابق أعلن مصدر في الأمم المتحدة أن لدى المنظمة الدولية دليلا على أن القائد الأفغاني المتحالف مع الولايات المتحدة الجنرال عبد الرشيد دوستم قام بسجن شهود وتعذيبهم لمنعهم من الإدلاء بشهاداتهم في قضية جرائم حرب. وأوضح المسؤول البارز الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الأمم المتحدة أجرت تحقيقات بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ارتكبت بحق شهود مهمين في قضية تتعلق بدوستم في شمال أفغانستان. وأضاف المصدر الذي يقيم في أفغانستان "لم تتأكد كل المزاعم حتى الآن، لكن لدينا دليلاً قوياً يدفعنا للاعتقاد بأن هناك جوانب مثيرة للقلق". وتابع قائلا إن بعض الشهود المحتملين فروا إلى كابل حيث يجري معهم مسؤولون من الأمم المتحدة لقاءات، كما أجريت اتصالات مع آخرين في الشمال منهم أشخاص في شبرغان معقل دوستم.
وأوضح المصدر أن عدة أشخاص في الشمال اعتقلوا بشكل تعسفي وربما عذبوا. وقال "لم نتمكن من فحصهم.. لكن أشخاصا مع فريق التحقيق رأوهم وقالوا إنهم أصيبوا إصابات بالغة". وذكر أن فريقا من الأمم المتحدة بحث أيضا حالة إعدام مزعومة لكنه لم يعثر على دليل قوي. وأضاف أن فيلما وثائقيا ظهر في الآونة الأخيرة يشير إلى مقتل اثنين من الشهود.
ويشعر موظفو الإغاثة بالإحباط لأن التحقيق الأساسي بشأن موقع مقبرة جماعية في دشت الليل قرب شبرغان والتي يحتمل أن يكون مقاتلو طالبان الذين ماتوا اختناقا دفنوا فيها تعثر بعد ستة أشهر من إعلان الأمم المتحدة رغبتها في بدء التحقيق.وحملت مصادر الأمم المتحدة المجتمع الدولي مسؤولية عدم توفير حماية للشهود، كما حملت دوستم مسؤولية إشاعة أجواء الخوف بينهم.
وكان دوستم حليفا قويا للولايات المتحدة في أواخر العام الماضي عندما ساعد الحملة الجوية التي قادتها على طرد حركة طالبان من شمال أفغانستان. كما أن قوات أميركية خاصة لا تزال موجودة في الشمال لتعقب فلول حركة طالبان وتنظيم القاعدة. ونفى دوستم من قبل تقارير ذكرت أن قواته قتلت نحو ألف من مقاتلي طالبان بنقلهم إلى سجن داخل حاويات لا توجد بها فتحات للتهوية. وقال دوستم إن نحو 200 لقوا حتفهم لكنهم كانوا مصابين إصابات بالغة من جراء القتال في أواخر العام الماضي.
وتأتي النتائج التي توصل إليها فريق محققين غادر للتو المنطقة المضطربة في شمال أفغانستان بمثابة ضربة جديدة لسمعة دوستم كما تمثل إحراجا للرئيس حامد كرزاي الذي يسعى جاهدا لكبح جماح قادة الفصائل.
ومن جهة أخرى تواجه الإدارة الأميركية إحراجا متزايدا يتعلق بسلوكها الحربي أثناء حملتها العسكرية في أفغانستان، إذ اتهم فيلم وثائقي جديد الولايات المتحدة بارتكاب فظائع دموية هناك. ويستعرض الفيلم مجزرة جماعية مروعة أبيد فيها الآلاف من أسرى الحرب الذين تم احتجازهم في قلعة جانغي قرب مدينة مزار شريف الشمالية في نوفمبر - تشرين الثاني الماضي.
ومما يزيد إحراج واشنطن أن الفيلم الوثائقي الخاص بتلك المجزرة تم عرضه في مقر البرلمان الأوروبي الكائن بمدينة ستراسبورغ الفرنسية.
ويقدم الفيلم رواية مختلفة تماماً عما ساقته الولايات المتحدة في دعايتها الحربية ويتحدث عن مجازر بشعة تورطت فيها القوات الأميركية وعن مقابر جماعية دفن فيها أسرى حركة طالبان بالآلاف. ويشير الفيلم الوثائقي إلى ما يربو على أربعة آلاف ضحية من الأسرى تمت مواراتهم الثرى في مقابر جماعية.
وكانت مجزرة جانغي أثارت انتقادات في الأوساط الحقوقية لسلوك القوات الأميركية والغربية المتحالفة معها في حرب أفغانستان، كما تطرق بعض الصحفيين الغربيين إلى خطورة المذبحة التي أودت بحياة آلاف الأسرى بشكل همجي.