
اسرة مسلسل
الا ان املهم يخيب فيه للمرة الثالثة بعد مسلسلي "سلطان الغرام" و"بعد الفراق" في المسلسل الجديد "تاجر السعادة" اخراج شرين عادل ويؤدي فيه دور ضرير يعيش في حارة شعبية يستنسخ فيه حسب رأي عدد من النقاد بينهم الناقدة علا الشافعي "شخصية الفنان محمود عبد العزيز في فيلم داود عبد السيد الشهير(الكيت كات)".
وزاد من حجم الانتقادات الموجهة للفنان مبالغته الكبيرة في حركته كضرير لا نراها في شخصيات الكثيرين من الذين يعانون من هذه العاهة البصرية الى جانب ذلك افتقاد المسلسل الذي كتبه عاطف بشاي الى الهدف والرؤية الفكرية والاجتماعية والاقتصادية.
ومن الواضح أن النجم المحبوب خالد صالح اختار سيناريو مفصلا على مقاسه وعلى الرؤية الشخصية التي يريد ان تظهره كموهبة نادرة تضمن وجوده بشكل دائم على الشاشة الصغيرة في غالبية المشاهد التي يتضمنها المسلسل وتجعل منه الرجل المحبوب من الشخصيات التي يتعامل معها رغما عن انف المشاهد والتطور الدرامي في المسلسل.
الا ان الناقد طارق الشناوي يخالف الى حد ما هذه الاراء اذا يرى ان "التقاطع بين فكرة مسلسل (تاجر السعادة) التي كتب قصتها الراحل كاتب السيناريو محسن زايد كفكرة تقدم في سهرة تليفزيونية لم يمهله القدر لاستكمالها فاكملها عاطف بشاي مع فيلم (الكيت كات) لداود عبد السيد ان كلاهما مقبل على الحياة وكلاهما عازف عود ومغرم بالنساء".
وأضاف "وهذا التقاطع يعطي فرصة للتلاقي بين الشخصيات والمهم في المسلسل انه يركز على ايصال السعادة للناس ولو عن طريق بيع الوهم وهذا يحقق له نوعا من الاقبال الشعبي عليه وهذا مهم الا ان الخط الدرامي المتعلق بحياة الفنان وحياة السينما من خلال شخصية حبيبته وفيما بعد زوجته داليا مصطفى يضعف الاقبال الشعبي عليه".
ويرد عليه المنتقدون لخالد صالح بانه "يمكن ان يكون ما يؤكده الشناوي صحيحا الا انه يوجد الكثير من المشاهد التي قام بها خالد صالح باستنساخ محمود عبد العزيز حتى في اللهجة وطريقة الكلام".
وكان ينتظر في الحلقات الاولى للمسلسل مع ظهور الفنان محمد صيام الذي يمثل شخصية قبطية يقوم بتطليق زوجته من خلال اختلاقه واقعة زنا حتى يتخلص منها ان هناك خطا دراميا يعالج مشكلة الطلاق التي تعتبر حتى الان المشكلة الرئيسية الرئيسية لدى الاقباط المصريين.
فلا يستطيع الزوجان الطلاق الا في حالة واحدة هي الزنا ويتم تحريم الزواج على الطرف الذي ثبتت عليه واقعة الزنا في حين يسمح للطرف الثاني بالزواج ولا تعترف الكنيسة هنا بفكرة الزواج المدني بعيدا عن قرار الكنيسة وتمارس حق الحرمان على الشخص الذي يلجأ الى هذا النوع من الزواج.
ورغم ان هذه القضية تمت معالجتها في اكثر من عمل فني فانها لاتزال حسب الباحثة والكاتبة كريمة كمال التي قالت "يعاني من هذه المشكلة اكثر من 300 الف قبطي وان الحل الوحيد يكمن في اجازة الطلاق والسماح بالزواج الثاني".
الا ان الخط الدرامي في هذا الجانب لم يتطور وبقي واقفا عند هذا الحد ولكن كاتب سيناريو المسلسل عاطف بشاي يؤكد انه "في الحلقات المقبلة سيتم التطرق لهذه المشكلة بقوة لانها فعلا احد مشاكل الاساسية التي يعاني منها الاقباط".
وكان عاطف بشاي واخرون من كتاب السيناريو الاقباط عالجوا هذه المشكلة في اكثر من عمل فني اشهرها فيلم "واحد صفر" الذي عرض خلال العام الحالي واثار جدلا واسعا في المجتمع القبطي في مصر.
وحتى الان لم يتضح الخط الدرامي في قضية تناول موضوع الفنانين المبتدئين في السينما والحياة الفنية المصرية من خلال شخصية داليا مصطفى التي اصبحت زوجة خالد صالح في حلقات سابقة الى جانب زوجته الاولى هالة فاخر التي يرتبط عملها بندب الموتى في المأتم ضمن احد مفارقات المسلسل.
وزاد من حجم الانتقادات الموجهة للفنان مبالغته الكبيرة في حركته كضرير لا نراها في شخصيات الكثيرين من الذين يعانون من هذه العاهة البصرية الى جانب ذلك افتقاد المسلسل الذي كتبه عاطف بشاي الى الهدف والرؤية الفكرية والاجتماعية والاقتصادية.
ومن الواضح أن النجم المحبوب خالد صالح اختار سيناريو مفصلا على مقاسه وعلى الرؤية الشخصية التي يريد ان تظهره كموهبة نادرة تضمن وجوده بشكل دائم على الشاشة الصغيرة في غالبية المشاهد التي يتضمنها المسلسل وتجعل منه الرجل المحبوب من الشخصيات التي يتعامل معها رغما عن انف المشاهد والتطور الدرامي في المسلسل.
الا ان الناقد طارق الشناوي يخالف الى حد ما هذه الاراء اذا يرى ان "التقاطع بين فكرة مسلسل (تاجر السعادة) التي كتب قصتها الراحل كاتب السيناريو محسن زايد كفكرة تقدم في سهرة تليفزيونية لم يمهله القدر لاستكمالها فاكملها عاطف بشاي مع فيلم (الكيت كات) لداود عبد السيد ان كلاهما مقبل على الحياة وكلاهما عازف عود ومغرم بالنساء".
وأضاف "وهذا التقاطع يعطي فرصة للتلاقي بين الشخصيات والمهم في المسلسل انه يركز على ايصال السعادة للناس ولو عن طريق بيع الوهم وهذا يحقق له نوعا من الاقبال الشعبي عليه وهذا مهم الا ان الخط الدرامي المتعلق بحياة الفنان وحياة السينما من خلال شخصية حبيبته وفيما بعد زوجته داليا مصطفى يضعف الاقبال الشعبي عليه".
ويرد عليه المنتقدون لخالد صالح بانه "يمكن ان يكون ما يؤكده الشناوي صحيحا الا انه يوجد الكثير من المشاهد التي قام بها خالد صالح باستنساخ محمود عبد العزيز حتى في اللهجة وطريقة الكلام".
وكان ينتظر في الحلقات الاولى للمسلسل مع ظهور الفنان محمد صيام الذي يمثل شخصية قبطية يقوم بتطليق زوجته من خلال اختلاقه واقعة زنا حتى يتخلص منها ان هناك خطا دراميا يعالج مشكلة الطلاق التي تعتبر حتى الان المشكلة الرئيسية الرئيسية لدى الاقباط المصريين.
فلا يستطيع الزوجان الطلاق الا في حالة واحدة هي الزنا ويتم تحريم الزواج على الطرف الذي ثبتت عليه واقعة الزنا في حين يسمح للطرف الثاني بالزواج ولا تعترف الكنيسة هنا بفكرة الزواج المدني بعيدا عن قرار الكنيسة وتمارس حق الحرمان على الشخص الذي يلجأ الى هذا النوع من الزواج.
ورغم ان هذه القضية تمت معالجتها في اكثر من عمل فني فانها لاتزال حسب الباحثة والكاتبة كريمة كمال التي قالت "يعاني من هذه المشكلة اكثر من 300 الف قبطي وان الحل الوحيد يكمن في اجازة الطلاق والسماح بالزواج الثاني".
الا ان الخط الدرامي في هذا الجانب لم يتطور وبقي واقفا عند هذا الحد ولكن كاتب سيناريو المسلسل عاطف بشاي يؤكد انه "في الحلقات المقبلة سيتم التطرق لهذه المشكلة بقوة لانها فعلا احد مشاكل الاساسية التي يعاني منها الاقباط".
وكان عاطف بشاي واخرون من كتاب السيناريو الاقباط عالجوا هذه المشكلة في اكثر من عمل فني اشهرها فيلم "واحد صفر" الذي عرض خلال العام الحالي واثار جدلا واسعا في المجتمع القبطي في مصر.
وحتى الان لم يتضح الخط الدرامي في قضية تناول موضوع الفنانين المبتدئين في السينما والحياة الفنية المصرية من خلال شخصية داليا مصطفى التي اصبحت زوجة خالد صالح في حلقات سابقة الى جانب زوجته الاولى هالة فاخر التي يرتبط عملها بندب الموتى في المأتم ضمن احد مفارقات المسلسل.