نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


خبراء يواصلون تفكيك مفاعل صدام حسين النووي في عملية قد تستغرق عقودا




بغداد - يتواصل العمل على تفكيك واحد من أبرز جهود الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في المجال النووي، ولكن بصورة بطيئة، إذ تعمل طواقم فنية على تفكيك مجمع التويثة للأبحاث النووية، الذي يتوزع على ضفتي نهر دجلة على بعد 18 كيلومترا جنوبي العاصمة العراقية، بغداد


مفاعل تموز العراقي
مفاعل تموز العراقي
وكان المجمع قد تعرض في العام 1981، إبان الحرب العراقية الإيرانية، لقصف بالطائرات الإسرائيلية التي استهدفت مفاعل "تموز" النووي. كما أعيد قصفه خلال حرب الخليج الأولى في العام 1991، وتعرض للسلب والنهب بصورة كبيرة خلال الحرب على العراق في العام 2003.

وأفادت شبكة "سي ان ان" أن المهندسين وطواقم الفنيين يعملون على تفكيك المختبرات والمعدات والتجهيزات في الموقع الذي يضم 18 منشأة، عدا عن 10 منشآت أخرى موزعة في مناطق أخرى من العراق. غير أن التلوث الواسع في المنطقة يساهم في تعقيد الوضع ويعيق عمل المهندسين والفنيين.

ونقلت الشبكة عن مدير المشروع في التويثة أنور أحمد قوله: "الوضع صعب بسبب حجم الدمار. وأخيرا صدر القرار بتفكيك وإزالة كافة المرافق المدمرة".

ويعمل في الموقع حاليا 20 شخصا، وعليهم وعلى الزوار أن يرتدوا ملابس وأقنعة تحميهم من الإشعاعات النووية المنتشرة في الموقع.

وتؤكد وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية أنها تعمل حاليا على تدريب المزيد من الأشخاص المتخصصين بتفكيك المرافق النووية، غير أنها تقر بأن أعمال التنظيف ستستغرق عدة عقود.

وتعود طموحات العراق النووية إلى عقد الستينيات من القرن الماضي، عندما حصلت بغداد على مفاعل نووي للأبحاث من الاتحاد السوفيتي السابق، ثم قامت ببناء آخر فرنسي في السبعينيات

نوفوستي
الثلاثاء 18 ماي 2010