
وقد أثار الخطاب الذي وجهه أوباما من مدرسة ويكفيلد الثانوية في مدينة أرلينجتون بولاية فيرجينيا عاصفة سياسية في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد بالنسبة لكثير من أطفال المدارس في البلاد. ونشر البيت الأبيض نص خطاب أوباما مقدما لتخفيف الجدال المثار بشأنه. ورغم ذلك اختارت العديد من المناطق التعليمية المحافظة عدم عرض الخطاب على الطلبة بها بسبب المخاوف من أن الرئيس الديموقراطي قد يدلي ببعض التصريحات السياسية. وقررت مناطق أخرى منح الحرية لكل مدرسة أو لكل معلم ليقرر ما إذا كان سيسمح للطلاب بمشاهدة الخطاب.
وفي خطابه الذي ألقاه على الهواء مباشرة، سرد أوباما تجاربه الخاصة في المدارس والصعوبات التي واجهها في حياته نظرا لأن والدته هي التي قامت بتربيته بمفردها. وحث طلبة المدارس على الوفاء بمسئولياتهم وقال إنه ينبغي عليهم العمل بجدية بغض النظر عن التحديات التي يواجهونها.
وقال أوباما "نحن بحاجة إلى أن يطور كل واحد منكم مواهبه ومهاراته وفكره لتتمكنوا من المساعدة في حل أصعب المشاكل التي نواجهها. وإذا لم تفعلوا ذلك- وإذا تركتم المدرسة- فهذا لا يعني أنكم تتخلون عن مصلحتكم فقط ولكنه يعني أيضا أنكم تتخلون عن مصلحة بلادكم".
وأشار البيت الأبيض إلى أن رؤساء سابقين، من بينهم الرئيسان الجمهوريان جورج بوش الأب ورونالد ريجان تحدثوا مباشرة لطلاب الولايات المتحدة. إلا أن العديد من الجمهوريين رفضوا الفكرة في الأيام التي سبقت إلقاء الخطاب.
ووصف جيم جرير زعيم الحزب الجمهوري بولاية فلوريدا الخطاب في الأسبوع الماضي بأنه محاولة لتلقين الأطفال "الأيديولوجية الاشتراكية". وقال في بيان "إن فكرة اضطرار أطفال المدارس في جميع أنحاء أمتنا إلى مشاهدة الرئيس وهو يبرر خططه.. ليست مثيرة للغضب فحسب، لكنها منافية لمعتقدات غالبية الأمريكيين، مع تجاوز الآباء الأمريكيين عن طريق إساءة استخدام السلطة".
وتراجع جرير بعض الشيء بعد قراءة الخطاب أمس الاثنين، قائلا إنه ليس خطابا سياسيا وأن أطفاله سيشاهدونه. لكنه قال إنه ما كان ينبغي على أوباما أن يلقى خطابا لأطفال المدارس. وقد دافع آخرون، من بينهم، لورا بوش السيدة الأولى السابقة عن الفكرة باعتبارها محاولة غير حزبية لإلهام الأطفال.
وقالت في مقابلة مع شبكة سي ان ان الإخبارية "أعتقد أن هناك مكانا للرئيس.. للتحدث إلى أطفال المدارس تشجيعهم".
وفي خطابه الذي ألقاه على الهواء مباشرة، سرد أوباما تجاربه الخاصة في المدارس والصعوبات التي واجهها في حياته نظرا لأن والدته هي التي قامت بتربيته بمفردها. وحث طلبة المدارس على الوفاء بمسئولياتهم وقال إنه ينبغي عليهم العمل بجدية بغض النظر عن التحديات التي يواجهونها.
وقال أوباما "نحن بحاجة إلى أن يطور كل واحد منكم مواهبه ومهاراته وفكره لتتمكنوا من المساعدة في حل أصعب المشاكل التي نواجهها. وإذا لم تفعلوا ذلك- وإذا تركتم المدرسة- فهذا لا يعني أنكم تتخلون عن مصلحتكم فقط ولكنه يعني أيضا أنكم تتخلون عن مصلحة بلادكم".
وأشار البيت الأبيض إلى أن رؤساء سابقين، من بينهم الرئيسان الجمهوريان جورج بوش الأب ورونالد ريجان تحدثوا مباشرة لطلاب الولايات المتحدة. إلا أن العديد من الجمهوريين رفضوا الفكرة في الأيام التي سبقت إلقاء الخطاب.
ووصف جيم جرير زعيم الحزب الجمهوري بولاية فلوريدا الخطاب في الأسبوع الماضي بأنه محاولة لتلقين الأطفال "الأيديولوجية الاشتراكية". وقال في بيان "إن فكرة اضطرار أطفال المدارس في جميع أنحاء أمتنا إلى مشاهدة الرئيس وهو يبرر خططه.. ليست مثيرة للغضب فحسب، لكنها منافية لمعتقدات غالبية الأمريكيين، مع تجاوز الآباء الأمريكيين عن طريق إساءة استخدام السلطة".
وتراجع جرير بعض الشيء بعد قراءة الخطاب أمس الاثنين، قائلا إنه ليس خطابا سياسيا وأن أطفاله سيشاهدونه. لكنه قال إنه ما كان ينبغي على أوباما أن يلقى خطابا لأطفال المدارس. وقد دافع آخرون، من بينهم، لورا بوش السيدة الأولى السابقة عن الفكرة باعتبارها محاولة غير حزبية لإلهام الأطفال.
وقالت في مقابلة مع شبكة سي ان ان الإخبارية "أعتقد أن هناك مكانا للرئيس.. للتحدث إلى أطفال المدارس تشجيعهم".