تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


دراسة فرنسية : النساء يتجاوبن بطريقة مختلفة عن الرجال تحت ضغط المنافسة




باريس - بإمكان الفتيات أن يحققن معدلات عالية في صفوفهن المدرسية، وحتى يتجاوزن زملاءهن من الصبيان. لكن ما أن يخضعن لمسابقات الدخول إلى الجامعات أو لنيل فرص العمل، حتى يطيحهن الذكور. والسبب أن النساء يعانين في مجتمع تنافسي


دراسة فرنسية : النساء يتجاوبن بطريقة مختلفة عن الرجال تحت ضغط المنافسة
النظرية قديمة. لكن خبراء اقتصاديين فرنسيين، من جامعة «اتش أي سي»، حاولوا فهم أسبابها، عبر متابعة نتائج امتحانات الدخول إلى الجامعة، بين العامين 2005 و2007، فتبين لهم أنه رغم تحقيق الإناث نتائج متقاربة مع الذكور خلال سنوات الدراسة الثانوية (51 في المئة للذكور، 49 في المئة للإناث)، فإن نسبة الإناث اللواتي تمكنّ من الخضوع لمسابقة الدخول إلى الجامعة تراجعت إلى 46.3 في المئة، في حين أن نسبة اللواتي نجحن في الامتحــــان بلغت 45.9 في المئة. وما أن أصبحن في الجــامعة حتى عاودن تفوقهن على الذكور!
وخلص الباحثون إلى أن «النساء يتجاوبن بطريقة مختلفة عن الرجال تحت ضغط المنافسة».
ربما، لهذه الظاهرة بعد اجتماعي، إذ وجدت الباحثة في جامعة «اسيكس» البريطانية اليسون بوث أن «الفتيات اللواتي يتعلّمن في مدارس غير مختلطة يتمتعن بروح المنافسة، على عكس زميلاتهن في المدارس المختلطة»، في حين وجد الأستاذ في جامعة «سان دييغو» اوري غنيزي أن النساء اللواتي نشأن في مجتمع بطريركي مثل المجتمعات الأوروبية «لا يتمتعن بروح المنافسة»، على عكس اللواتي نشأن في مجتمعات حيث يعاد النسب إلى الأم، مثل قبيلة خاسي الهندية.
على صعيد آخر، أظهر تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادية والتنموية أن نسبة التسرب الدراسي في بريطانيا تعد من بين «الأسوأ» في الدول المتقدّمة، بعدما تبين أن 14.5 في المئة من طلابها (بين 15 و19 عاماً)، متسربون دراسياً، مقارنةً مع 9.3 في المئة العام الماضي، ويليها مباشرة في القائمة، تركياً، فإسرائيل، ثم البرازيل

لوموند
الاربعاء 9 سبتمبر 2009