
وزيرا الخارجية السوري والايراني
وهذه الشحنة من الاسلحة المهربة من اكبر الشحنات التي صادرها الاسرائيليون على الاطلاق.
وفي طهران نفت كل من ايران وسوريا اليوم الاربعاء المزاعم الاسرائيلية بان السفينة التي صادرتها في مياه البحر المتوسط كانت تحمل اسلحة مرسلة من ايران الى حزب الله الشيعي اللبناني.
ونفى وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم، المزاعم الاسرائيلية نفيا قاطعا، حسب ما افاد تلفزيون "برس" الايراني الحكومي الناطق بالانكليزية على موقعه على الانترنت.
كما نفى المعلم ذلك ونقل عنه موقع التلفزيون الرسمي على الانترنت قوله ان "السفينة لم تكن تحمل اسلحة ايرانية الصنع لسوريا او لايران" ولكنها كانت تحمل في الواقع سلعا سورية الصنع مخصصة للاستهلاك في ايران.
وفي اشدود (جنوب تل ابيب) قام جنود باخراج المئات من صناديق الذخيرة من الحاويات حيث كانت مخبئة خلف اكياس اسمنت كما افاد مصور لفرانس برس.
وعرضت السلطات الاسرائيلية جزءا من غنيمتها المكونة من قذائف صاروخية من مختلف الاحجام وقذائف هاون وقنابل يدوية وذخيرة لبنادق اي.كي-47. وتحمل معظم الصناديق بيانات بالاسبانية والصينية والانكليزية.
واوضح قائد البحرية ان الجنود الاسرائيليين لم يعثروا على صواريخ ارض-جو او مضادة للدبابات.
واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان هذه المصادرة "تقدم دليلا جديدا (...) على ان ايران تواصل تزويد منظمات ارهابية تريد ضرب المدن الاسرائيلية وقتل المدنيين بالاسلحة".
وقال في بيان "لقد حان الوقت لكي يمارس المجتمع الدولي ضغوطا على ايران لوقف اعمالها الاجرامية وليدعم اسرائيل عندما تدافع عن نفسها".
وكان نتانياهو اشاد ب"اداء الجيش والبحرية والاجهزة الامنية في هذه العملية الرامية الى منع تسليم اسلحة تهدد امن المدن الاسرائيلية".
وكانت وزارة الدفاع الاسرائيلية اعلنت في وقت سابق في بيان ان مجموعة كوماندوس تابعة للبحرية اعترض قبيل فجر الاربعاء سفينة تجارية ترفع علم انتيغوا وتدعى "فرانكوب" على بعد نحو 100 ميل بحري (180 كلم) من سواحل اسرائيل. وجرت العملية "قرب قبرص".
وخلال عملية التفتيش، عثر الكوماندوس، كما اوضح البيان، على معدات عسكرية مخبأة في شحنة مدنية، ثم اقتيدت السفينة الى مرفأ اشدود.
واستنادا الى السلطات فان قبطان "فرانكوب" البولندي الجنسية لم يكن يعرف شيئا عن محتوى الحمولة وترك المجموعة الخاصة الاسرائيلية تقوم بتفتيش السفينة. ولم يتم اللجؤ الى العنف خلال الاعتراض.
واعلن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز "ان الجيش صادر سفينة كانت آتية من ايران على ما يبدو ومتجهة الى سوريا وحزب الله". واعتبر ان هذه القضية تظهر "الفجوة العميقة بين ما تقوله ايران وسوريا وما تفعلانه".
وفي اتصال به في بيروت، رفض حزب الله الادلاء باي تعليق حول العملية.
من جهته، اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في بيان ان اعتراض السفينة "نجاح جديد في مكافحتنا الدؤوبة لمحاولات التهريب الهادفة الى تعزيز المنظمات الارهابية التي تهدد امن اسرائيل".
وبحسب موقع صحيفة "هآرتس"، فان السفينة ابحرت من ايران وتوقفت في اليمن والسودان قبل ان تدخل قناة السويس.
واسرائيل التي تتهم سوريا وايران بتزويد حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة بالاسلحة، عمدت في الماضي مرارا الى عمليات اعتراض سفن تحمل اسلحة في عرض البحر.
وفي الثالث من كانون الثاني/يناير 2002، فتشت وحدات في البحرية وسلاح الجو الاسرائيلي في البحر الاحمر السفينة "كارين آي" التي كانت تنقل خمسين طنا من الاسلحة وخصوصا صواريخ كاتيوشا وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون والغاما و1,5 طن من المتفجرات.
واتهم المسؤولون الاسرائيليون في حينها قادة مرتبطين بالسلطة الفلسطينية بشراء السفينة وشحنة الاسلحة الاتية من ايران التي كانت تنقلها.
والثلاثاء، اعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الجنرال عاموس يادلين ان حماس اجرت مؤخرا تجربة على صاروخ ايراني الصنع يصل مداه الى 60 كلم، اي ما يمكنه من بلوغ تل ابيب.
وياتي الاعلان عن مصادرة شحنة الاسلحة الجديدة قبل ساعات من مناقشة الجمعية العامة للامم المتحدة تقرير غولدستون الذي يتهم اسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" خلال هجومها العسكري على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.
ودانت اسرائيل بشدة هذا التقرير محذرة من ان ادانتها امام الامم المتحدة سيمنع الدول الديموقراطية من الدفاع عن نفسها من "الارهاب الدولي".
وفي طهران نفت كل من ايران وسوريا اليوم الاربعاء المزاعم الاسرائيلية بان السفينة التي صادرتها في مياه البحر المتوسط كانت تحمل اسلحة مرسلة من ايران الى حزب الله الشيعي اللبناني.
ونفى وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم، المزاعم الاسرائيلية نفيا قاطعا، حسب ما افاد تلفزيون "برس" الايراني الحكومي الناطق بالانكليزية على موقعه على الانترنت.
كما نفى المعلم ذلك ونقل عنه موقع التلفزيون الرسمي على الانترنت قوله ان "السفينة لم تكن تحمل اسلحة ايرانية الصنع لسوريا او لايران" ولكنها كانت تحمل في الواقع سلعا سورية الصنع مخصصة للاستهلاك في ايران.
وفي اشدود (جنوب تل ابيب) قام جنود باخراج المئات من صناديق الذخيرة من الحاويات حيث كانت مخبئة خلف اكياس اسمنت كما افاد مصور لفرانس برس.
وعرضت السلطات الاسرائيلية جزءا من غنيمتها المكونة من قذائف صاروخية من مختلف الاحجام وقذائف هاون وقنابل يدوية وذخيرة لبنادق اي.كي-47. وتحمل معظم الصناديق بيانات بالاسبانية والصينية والانكليزية.
واوضح قائد البحرية ان الجنود الاسرائيليين لم يعثروا على صواريخ ارض-جو او مضادة للدبابات.
واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان هذه المصادرة "تقدم دليلا جديدا (...) على ان ايران تواصل تزويد منظمات ارهابية تريد ضرب المدن الاسرائيلية وقتل المدنيين بالاسلحة".
وقال في بيان "لقد حان الوقت لكي يمارس المجتمع الدولي ضغوطا على ايران لوقف اعمالها الاجرامية وليدعم اسرائيل عندما تدافع عن نفسها".
وكان نتانياهو اشاد ب"اداء الجيش والبحرية والاجهزة الامنية في هذه العملية الرامية الى منع تسليم اسلحة تهدد امن المدن الاسرائيلية".
وكانت وزارة الدفاع الاسرائيلية اعلنت في وقت سابق في بيان ان مجموعة كوماندوس تابعة للبحرية اعترض قبيل فجر الاربعاء سفينة تجارية ترفع علم انتيغوا وتدعى "فرانكوب" على بعد نحو 100 ميل بحري (180 كلم) من سواحل اسرائيل. وجرت العملية "قرب قبرص".
وخلال عملية التفتيش، عثر الكوماندوس، كما اوضح البيان، على معدات عسكرية مخبأة في شحنة مدنية، ثم اقتيدت السفينة الى مرفأ اشدود.
واستنادا الى السلطات فان قبطان "فرانكوب" البولندي الجنسية لم يكن يعرف شيئا عن محتوى الحمولة وترك المجموعة الخاصة الاسرائيلية تقوم بتفتيش السفينة. ولم يتم اللجؤ الى العنف خلال الاعتراض.
واعلن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز "ان الجيش صادر سفينة كانت آتية من ايران على ما يبدو ومتجهة الى سوريا وحزب الله". واعتبر ان هذه القضية تظهر "الفجوة العميقة بين ما تقوله ايران وسوريا وما تفعلانه".
وفي اتصال به في بيروت، رفض حزب الله الادلاء باي تعليق حول العملية.
من جهته، اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في بيان ان اعتراض السفينة "نجاح جديد في مكافحتنا الدؤوبة لمحاولات التهريب الهادفة الى تعزيز المنظمات الارهابية التي تهدد امن اسرائيل".
وبحسب موقع صحيفة "هآرتس"، فان السفينة ابحرت من ايران وتوقفت في اليمن والسودان قبل ان تدخل قناة السويس.
واسرائيل التي تتهم سوريا وايران بتزويد حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة بالاسلحة، عمدت في الماضي مرارا الى عمليات اعتراض سفن تحمل اسلحة في عرض البحر.
وفي الثالث من كانون الثاني/يناير 2002، فتشت وحدات في البحرية وسلاح الجو الاسرائيلي في البحر الاحمر السفينة "كارين آي" التي كانت تنقل خمسين طنا من الاسلحة وخصوصا صواريخ كاتيوشا وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون والغاما و1,5 طن من المتفجرات.
واتهم المسؤولون الاسرائيليون في حينها قادة مرتبطين بالسلطة الفلسطينية بشراء السفينة وشحنة الاسلحة الاتية من ايران التي كانت تنقلها.
والثلاثاء، اعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الجنرال عاموس يادلين ان حماس اجرت مؤخرا تجربة على صاروخ ايراني الصنع يصل مداه الى 60 كلم، اي ما يمكنه من بلوغ تل ابيب.
وياتي الاعلان عن مصادرة شحنة الاسلحة الجديدة قبل ساعات من مناقشة الجمعية العامة للامم المتحدة تقرير غولدستون الذي يتهم اسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" خلال هجومها العسكري على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.
ودانت اسرائيل بشدة هذا التقرير محذرة من ان ادانتها امام الامم المتحدة سيمنع الدول الديموقراطية من الدفاع عن نفسها من "الارهاب الدولي".