
وقال رشيد لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) إن"حزبنا يريد دولة مدنية ،لأننا نمثل الإسلام الوسطي و نتخوف من التشدد أيا كان مصدره "، مؤكدا أن " التشدد من أي جهة جاء هو مرفوض من قبلنا".
وأشار إلى أن نظام بشار الأسد و أبيه قدم نفسه كنظام علماني تبين لاحقا انه متطرف و اليوم يقتل الآلاف من السوريين و يدمر المدن و الاقتصاد السوري ونتخوف كذلك من التطرف الإسلامي أو أي تطرف آخر حتى لو جاء من الأقليات ، "نحن نرى الحل في سورية في الوسطية".
وأضاف رشيد ،وهو كان نائب رئيس كلية الشريعة في دمشق و اعتقل مرات عدة من نظام الأسد قبل أن يسهم في الثورة ومن ثم يفر إلى الخارج " نحن لسنا قريبين من حزب الأخوان المسلمين ، نحن نمثل تيار اجتماعي سياسي ، بدأنا في عام 2003 ولم نستطع الاستمرار ، بسبب النظام الأمني في سورية الذي اعتقل كوادرنا وفرقنا ،ثم تم اعتقلنا عام 2008 وعملنا في السر قبل انطلاقة الثورة في 15 آذار/مارس عام 2011 ثم خرجنا لأن الأجهزة الأمنية لاحقتنا وهددتنا بالتصفية" .
وحول ما يقال عن أن الثورة في سورية"تأسلمت " أجاب رشيد بالقول "الثورة في سورية وطنية ذات أكثرية إسلامية ، قدر الثورة إن أكثريتها إسلامية وهذه طبيعة الأمور على ارض الواقع ، ونحن هنا نسأل هل كانت الثورة مسيحية أو يسارية حتى يقال عنها أنها تأسلمت ، ألا تحوي الثورة كل الأطياف السورية ".
وعن علاقات حزبه بباقي مكونات المعارضة قال رشيد إن " علاقتنا جيدة بجميع الأطياف ، مرجعيتنا الإسلام دينا و ثقافة و حضارة ، لا مشكلة لنا مع الآخر ما لم يكن هو له مشكلة معنا ، بين صفوف حزبنا أعضاء شيوعيون".
وردا على سؤال بشأن أن معظم الأحزاب الإسلامية تعلن خطابا وسطيا إلى أن يقبلها المجتمع و تخطف السلطة حتى تغيير مواقفها أجاب بالقول " نحن أبناء الواقع اليوم و نعرف مجتمعنا الوسطي و إذا حصل أن استلمنا السلطة فلا إرادة لنا لنحتكر الحكم أو إذا كنا شركاء في الحكم فأيضا سنكون وسطيين ، لا ننكر لدينا تخوف من الواقع ، نريد دستورا انتقاليا في البلاد لمرحلة انتقالية ، دستور غير طائفي إنما وطني يستوعب جميع السوريين".
وحول علاقات حزبه مع أمريكا وفرنسا قال رشيد "لدينا حوار جيد مع الأمريكيين و الفرنسيين ، و لدينا علاقات طيبة مع تركيا و الأردن و السعودية ولكن لا احد يمولنا منهم ، نعتمد على أعضاء الحزب و رجال الأعمال الداعمين لتوجهاتنا ".
وفيما إذا كان لديهم كتائب مقاتلة على الأرض في سورية حاليا ، أضاف بالقول" لدينا أشخاص انخرطوا في أعمال عسكرية ، كرد فعل على قهر و إجرام نظام الأسد نحن لدينا جمهورنا الوسطي ، سنويا يدخل إلى كلية الشريعة بين 2500 إلى 3000 طالب و طالبة من كل سورية ، هم متعلمون ، واغلبهم وسطيين .
وقال نحن دعاة دولة مدنية لا دولة علمانية نريد الليبرالية نريد جيشا سوريا يعبر عن السوريين بأوزان أطيافه و نريد دستورا مؤقتا لمرحلة انتقالية لمدة خمس سنوات ، نتخوف من التشدد و تخوفنا مشروع مثل تخوف غيرنا لماذا مسموح لغيرنا ما هو ممنوع علينا؟ من حقي كإسلامي أن يكون لدي تخوفي ، عشنا عقودا من تشدد حكم طائفي معظم الأطياف كانت تعمل في ظله بشكل أو بآخر إلا الإسلاميين حتى لو كانوا وسطيين كانوا ممنوعين و مقموعين".
وهل تتوقع أن تحسم الأمور على الأرض في الداخل قريبا يقول إن" المجتمع الدولي يفتح بواباته و يسمح بتوريد السلاح للنظام و يمنعه عن الجيش الحر ، الداخل وحده من الصعب أن يحسم دون دعم من الخارج و السبب هو أن سورية تحولت إلى ساحة صراع إقليمي دولي مع أن سورية بلد نظيف من القاعدة ".
وأضاف أن الخارج إذا أراد مساعدة الشعب السوري ستحسم المعركة بسرعة فرغم أهمية عمل و نضال الداخل إلا أن دعم الخارج و دوره لا يستهان به في سورية، مؤكدا أنه ليس من مؤيدي الحوار لأننا سبق و اختبرناه مرات عدة سابقا فلم نجد لديه إلا المراوغة وتضييق الوقت.
وأشار إلى أنهم قدموا ورقة للنظام بهذا الخصوص بتاريخ 28 نيسان/ إبريل عام 2011 و كان معهم الشيخ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني ووسطوا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مع السلطات السورية إلا "أننا حصدنا الخيبة من نظام الأسد الذي يدمر اليوم سورية" .
وأشار إلى أن نظام بشار الأسد و أبيه قدم نفسه كنظام علماني تبين لاحقا انه متطرف و اليوم يقتل الآلاف من السوريين و يدمر المدن و الاقتصاد السوري ونتخوف كذلك من التطرف الإسلامي أو أي تطرف آخر حتى لو جاء من الأقليات ، "نحن نرى الحل في سورية في الوسطية".
وأضاف رشيد ،وهو كان نائب رئيس كلية الشريعة في دمشق و اعتقل مرات عدة من نظام الأسد قبل أن يسهم في الثورة ومن ثم يفر إلى الخارج " نحن لسنا قريبين من حزب الأخوان المسلمين ، نحن نمثل تيار اجتماعي سياسي ، بدأنا في عام 2003 ولم نستطع الاستمرار ، بسبب النظام الأمني في سورية الذي اعتقل كوادرنا وفرقنا ،ثم تم اعتقلنا عام 2008 وعملنا في السر قبل انطلاقة الثورة في 15 آذار/مارس عام 2011 ثم خرجنا لأن الأجهزة الأمنية لاحقتنا وهددتنا بالتصفية" .
وحول ما يقال عن أن الثورة في سورية"تأسلمت " أجاب رشيد بالقول "الثورة في سورية وطنية ذات أكثرية إسلامية ، قدر الثورة إن أكثريتها إسلامية وهذه طبيعة الأمور على ارض الواقع ، ونحن هنا نسأل هل كانت الثورة مسيحية أو يسارية حتى يقال عنها أنها تأسلمت ، ألا تحوي الثورة كل الأطياف السورية ".
وعن علاقات حزبه بباقي مكونات المعارضة قال رشيد إن " علاقتنا جيدة بجميع الأطياف ، مرجعيتنا الإسلام دينا و ثقافة و حضارة ، لا مشكلة لنا مع الآخر ما لم يكن هو له مشكلة معنا ، بين صفوف حزبنا أعضاء شيوعيون".
وردا على سؤال بشأن أن معظم الأحزاب الإسلامية تعلن خطابا وسطيا إلى أن يقبلها المجتمع و تخطف السلطة حتى تغيير مواقفها أجاب بالقول " نحن أبناء الواقع اليوم و نعرف مجتمعنا الوسطي و إذا حصل أن استلمنا السلطة فلا إرادة لنا لنحتكر الحكم أو إذا كنا شركاء في الحكم فأيضا سنكون وسطيين ، لا ننكر لدينا تخوف من الواقع ، نريد دستورا انتقاليا في البلاد لمرحلة انتقالية ، دستور غير طائفي إنما وطني يستوعب جميع السوريين".
وحول علاقات حزبه مع أمريكا وفرنسا قال رشيد "لدينا حوار جيد مع الأمريكيين و الفرنسيين ، و لدينا علاقات طيبة مع تركيا و الأردن و السعودية ولكن لا احد يمولنا منهم ، نعتمد على أعضاء الحزب و رجال الأعمال الداعمين لتوجهاتنا ".
وفيما إذا كان لديهم كتائب مقاتلة على الأرض في سورية حاليا ، أضاف بالقول" لدينا أشخاص انخرطوا في أعمال عسكرية ، كرد فعل على قهر و إجرام نظام الأسد نحن لدينا جمهورنا الوسطي ، سنويا يدخل إلى كلية الشريعة بين 2500 إلى 3000 طالب و طالبة من كل سورية ، هم متعلمون ، واغلبهم وسطيين .
وقال نحن دعاة دولة مدنية لا دولة علمانية نريد الليبرالية نريد جيشا سوريا يعبر عن السوريين بأوزان أطيافه و نريد دستورا مؤقتا لمرحلة انتقالية لمدة خمس سنوات ، نتخوف من التشدد و تخوفنا مشروع مثل تخوف غيرنا لماذا مسموح لغيرنا ما هو ممنوع علينا؟ من حقي كإسلامي أن يكون لدي تخوفي ، عشنا عقودا من تشدد حكم طائفي معظم الأطياف كانت تعمل في ظله بشكل أو بآخر إلا الإسلاميين حتى لو كانوا وسطيين كانوا ممنوعين و مقموعين".
وهل تتوقع أن تحسم الأمور على الأرض في الداخل قريبا يقول إن" المجتمع الدولي يفتح بواباته و يسمح بتوريد السلاح للنظام و يمنعه عن الجيش الحر ، الداخل وحده من الصعب أن يحسم دون دعم من الخارج و السبب هو أن سورية تحولت إلى ساحة صراع إقليمي دولي مع أن سورية بلد نظيف من القاعدة ".
وأضاف أن الخارج إذا أراد مساعدة الشعب السوري ستحسم المعركة بسرعة فرغم أهمية عمل و نضال الداخل إلا أن دعم الخارج و دوره لا يستهان به في سورية، مؤكدا أنه ليس من مؤيدي الحوار لأننا سبق و اختبرناه مرات عدة سابقا فلم نجد لديه إلا المراوغة وتضييق الوقت.
وأشار إلى أنهم قدموا ورقة للنظام بهذا الخصوص بتاريخ 28 نيسان/ إبريل عام 2011 و كان معهم الشيخ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني ووسطوا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مع السلطات السورية إلا "أننا حصدنا الخيبة من نظام الأسد الذي يدمر اليوم سورية" .