وقال بوجديمون في رسالته التي نشرتها حكومة الإقليم اليوم :"خلال الشهرين المقبلين، هدفنا الرئيسي هو دعوتكم إلى الحوار" ،والسماح لوسطاء "دوليين وإسبان وكتالونيين بفتح طريق للتفاوض".
وأشار بوجديمون إلى أن برلمان كتالونيا لديه "تفويض ديمقراطي" للانفصال عن إسبانيا ، قائلا إنه يرغب في الحوار "حول المشكلة التي تشكلها أغلبية من شعب كتالونيا ، والراغبين في الانطلاق على الطريق كدولة مستقلة داخل أوروبا".
ولتسهيل المفاوضات المقترحة ، حث بوجديمون مدريد على وقف "القمع ضد شعب وحكومة كتالونيا" ، مشيرا إلى تجميد أموال الحكومة الكتالونية وتهم إثارة الفتنة الموجهة ضد نشطاء مؤيدين للاستقلال.
وليس من المرجح أن يقنع هذا الرد الحكومة الإسبانية التي هددت بتعليق الحكم الذاتي في كتالونيا وفقا للمادة 155 من الدستور واعتقال بوجديمون وغيره من الشخصيات المؤيدة للانفصال ما لم يتم استبعاد الاستقلال تماما.
وكان وزير الداخلية الإسباني خوان إجناسيو زويدو قد حذر في مقابلة مع محطة إذاعية إسبانية يوم السبت الماضي من أن مدريد لن تقبل أي ردود مبهمة أو غامضة من بوجديمون (على السؤال حول ما إذا كان الإقليم قد أعلن الاستقلال رسميا) ، وأن أي إعلان للاستقلال سوف يقابل بـ"الإجراءات المناسبة".
وأوضح زويدو أن الإجابات الوحيدة المقبولة هي "نعم أو لا". وأضاف :"إذا كان الرد بنعم، فإنه سيضع نفسه في موقف الخارج على القانون".
وكانت حكومة كتالونيا قد أجرت استفتاء حول الاستقلال عن إسبانيا في أول تشرين أول/أكتوبر الجاري رغم أن المحكمة الدستورية الإسبانية قضت بحظره ، وصوت 90% من المشاركين في الاستفتاء لصالح الانفصال ، ومع ذلك فإن نسبة الإقبال على التصويت كانت 43% فقط من الناخبين البالغ عددهم 3ر2 مليون شخص تقريبا .
وأشار بوجديمون إلى أن برلمان كتالونيا لديه "تفويض ديمقراطي" للانفصال عن إسبانيا ، قائلا إنه يرغب في الحوار "حول المشكلة التي تشكلها أغلبية من شعب كتالونيا ، والراغبين في الانطلاق على الطريق كدولة مستقلة داخل أوروبا".
ولتسهيل المفاوضات المقترحة ، حث بوجديمون مدريد على وقف "القمع ضد شعب وحكومة كتالونيا" ، مشيرا إلى تجميد أموال الحكومة الكتالونية وتهم إثارة الفتنة الموجهة ضد نشطاء مؤيدين للاستقلال.
وليس من المرجح أن يقنع هذا الرد الحكومة الإسبانية التي هددت بتعليق الحكم الذاتي في كتالونيا وفقا للمادة 155 من الدستور واعتقال بوجديمون وغيره من الشخصيات المؤيدة للانفصال ما لم يتم استبعاد الاستقلال تماما.
وكان وزير الداخلية الإسباني خوان إجناسيو زويدو قد حذر في مقابلة مع محطة إذاعية إسبانية يوم السبت الماضي من أن مدريد لن تقبل أي ردود مبهمة أو غامضة من بوجديمون (على السؤال حول ما إذا كان الإقليم قد أعلن الاستقلال رسميا) ، وأن أي إعلان للاستقلال سوف يقابل بـ"الإجراءات المناسبة".
وأوضح زويدو أن الإجابات الوحيدة المقبولة هي "نعم أو لا". وأضاف :"إذا كان الرد بنعم، فإنه سيضع نفسه في موقف الخارج على القانون".
وكانت حكومة كتالونيا قد أجرت استفتاء حول الاستقلال عن إسبانيا في أول تشرين أول/أكتوبر الجاري رغم أن المحكمة الدستورية الإسبانية قضت بحظره ، وصوت 90% من المشاركين في الاستفتاء لصالح الانفصال ، ومع ذلك فإن نسبة الإقبال على التصويت كانت 43% فقط من الناخبين البالغ عددهم 3ر2 مليون شخص تقريبا .
وفي مدريد صرح وزير العدل الاسباني، رافايل كاتالا، اليوم الاثنين بأن رئيس إقليم كتالونيا، كارلوس بوجديمون، لم يرد بشكل مناسب على انذار من الحكومة الاسبانية، بشأن سعي إقليمه من أجل الاستقلال.
وقال كاتالا إن بوجديمون قد سُئل سؤالا "واضحا" - حول ما إذا كان إقليمه قد أصدر إعلانا من جانب واحد بشأن الاستقلال - إلا أنه "يبدو أن رده ليس (واضحا)".
وفي حديثه أثناء إقامة إحدى الفعاليات في مدريد، قال كاتالا إنه "من السابق لأوانه" الرد، وأنه سيكون "هناك ردا رسميا من الحكومة في غضون الساعات المقبلة".
وفي حديثه أثناء إقامة إحدى الفعاليات في مدريد، قال كاتالا إنه "من السابق لأوانه" الرد، وأنه سيكون "هناك ردا رسميا من الحكومة في غضون الساعات المقبلة".