
رئيس لجنة نوبل يحمل صورة اوباما اثناء الاعلان عن فوزه بنوبل السلام
وبعد بضع ساعات على منحه جائزة نوبل للسلام ارتدى الرئيس الاميركي بزة القائد الاعلى للجيوش وعقد اجتماعه الرابع للمجلس الحربي لاجراء مناقشات حاسمة حول الاستراتيجية التي يجب انتهاجها في افغانستان.
وصرح مسؤول في الادارة الاميركية ان "الرئيس اجرى محادثات مطولة حول السياسة والامن في افغانستان وحول الخيارات الرامية الى بناء استراتيجية من شأنها دفع الامور قدما". واوباما مدعو خلال الاسابيع القادمة الى اتخاذ احد اهم قرارات ولايته.
وامام تدهور الوضع ميدانيا، سيتعين عليه ان يقرر نشر او عدم نشر عشرات الاف الجنود الاضافيين كما يطالب به قائد القوات الاميركية والدولية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال.
وصرحت مارينا اوتاواي من مجموعة كارنيغي للابحاث حول السلام لاذاعة ان.بي.ار، ان حصول اوباما على جائزة نوبل للسلام نظير "جهوده الاستثنائية بهدف تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب"، قد "يصعب عليه اكثر من اي وقت مضى اعلان ارسال تعزيزات عسكرية" الى افغانستان.
واوضحت الخبيرة "في الوقت نفسه تدل كل المؤشرات على انه لا يرغب القيام بذلك في مرحلة اولى".
كذلك سيواجه الرئيس امتحانا اساسيا في مشروعه لاصلاح المنظومة الصحية. وفي خطابه الاذاعي الاسبوعي السبت لم يقل شيئا عن نوبل مركزا على الاصلاح الصحي ومشيدا بالجمهوريين الذين يدعمونه مثل حاكم كاليفورنيا ارنولد شفارتزينيغر او عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ.
كذلك يواجه اوباما صعوبة في اغلاق سجن غوانتانامو كما وعد به وذلك رغم التأخر المعلن.
وعلاوة على ذلك قد ترتفع نسبة البطالة في الولايات المتحدة الى 10% قبل نهاية السنة.
وبعد تحويل النقاش فورا الى الساحة الداخلية لم يتردد خصومه الجمهوريون منذ الجمعة في القول انهم يرون في منحه نوبل دليلا جديدا على ان اوباما يولي اهمية اكبر الى الشهرة العالمية منه لشؤون الاميركيين.
واعتبر مايكل ستيل وهو اول نائب اسود يقود الحزب الجمهوري "هناك امر اكيد، هو ان الاميركيين لن يمنحوا الرئيس اوباما جائزة حول خلق الوظائف وربط اقواله بافعاله".
وقال الخبير في مجموعة مؤسسة بروكينغز للابحاث بواشنطن ان الجائزة "تبدو غير مناسبة وسابقة لاوانها وتوفر مجالا للمنتقدين الذين يقولون انه نجم يكرم لحياته وطموحاته وليس لما ينجز".
كذلك اشارت "لوس انجليس تايمز ان "المبالغة في المديح قد تكون محرجة".
وددت واشنطن بوست في افتتاحيتها على "تسييس هذه الجائزة" واعتبرت ان "كثرة ردود الارتياح المبالغ فيه في بعض الاماكن والاستياء في اخرى تدل على الانقسامات السياسية التي يتسبب فيها برنامجه وطريقته في الحكم".
وفي حين توالت التهاني بعد منح الرئيس الاميركي جائزة نوبل للسلام ابدى البعض تحفظاتهم على هذا القرار وانتقده ثلاثة حائزين سابقين على الجائزة نفسها بمن فيهم ليخ فاونسا الذي اعتبر ان الجائزة منحت مقابل انجاز قليل وفي وقت سابق لاوانه اي بعد اقل من تسعة اشهر من تسلم اوباما مهامه.
اما رئيس لجنة نوبل ثورنبيورن ياغلاند فقد رد في مؤتمر صحافي عقده في مركز نوبل للسلام السبت بالقول "اريد ان اقول ايضا انه كان يمكن ان يحصل عليها بعد فوات الاوان".
وتساءل "هل يستطيع احد ان يدلني على من انجز اكثر منه هذه السنة؟" مضيفا امام احد الصحافيين "من الصعب اختيار فائز بجائزة نوبل للسلام يكون اقرب من اوباما الى وصية الفريد نوبل".
وكان ياغلاند مع الاعضاء الاربعة الاخرين في لجنة نوبل صنعوا المفاجأة عندما منحوا جائزة نوبل للسلام لاول رئيس اميركي اسود "لجهوده الاستثنائية الهادفة الى تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب".
واذا كانت الصحافة الدولية قد انقسمت في قراءتها لمنح الجائزة للرئيس الاميركي فان رئيس جائزة نوبل الذي تسلم منصبه هذا في شباط/فبراير الماضي وجد نفسه ايضا في مواجهة في النروج مع انتقادات المعارضة اليمينية بشكل خاص وليس فقط بسبب الجائزة.
وكان ياغلاند انتخب الشهر الماضي على راس مجلس اوروبا في ستراسبورغ واخذت عليه المعارضة ان تسلمه هاتين المسؤوليتين قد يدفعه مثلا الى تجنب تكريم معارضين روس لعدم اغضاب اعضاء فاعلين في مجلس اوروبا مثل روسيا.
وطالبت زعيمة حزب التقدم النروجي المعارض سيف جنسن باستقالة ياغلاند.
وقالت في تصريح الى صحيفة برغنز تيدندي "سيكون من المفيد سياسيا ان يقدم ياغلاند استقالته بعد ان يكون درس الوضع لتجنب تحمل مسؤوليتين".
وانتقد حزب المحافظين تسلم ياغلاند مسؤوليتين في الوقت نفسه وهي التهمة التي سبق ان رفضها ياغلاند في ايلول/سبتمبر الماضي لدى انتخابه في ستراسبورغ.
وادى منح اوباما جائزة نوبل للسلام الى اطلاق الجدل حول هذه النقطة بعد ان اعتبر كثيرون انه كان من الافضل منح الجائزة الى معارض مضطهد بدلا من اعطائها لاقوى رجل في العالم والى من يقود حربا في العراق وافغانستان.
وتعليقا على منح اوباما الجائزة اعتبر رئيس الحكومة النروجية ينس ستولتنبرغ ان القرار "مشجع" الا انه في الوقت نفسه "مفاجىء" وهو تعبير من النادر ان تستخدمه الدبلوماسية النروجية في ظروف من هذا النوع.
وكتبت صحيفة افتنبوستن النروجية السبت "ان اوباما نال الجائزة من دون ان يقوم بما يستحق لنيلها".
اما صحيفة داغنز نيهتر فعنونت "قرار مبكر جدا جدا".
وذهبت صحيفة التابلويد النروجية افتونبلاديت الى حد كتابة عنوان "يا للعار" معتبرة ان "لجنة نوبل فقدت مصداقيتها لدى العالم اجمع".
وصرح مسؤول في الادارة الاميركية ان "الرئيس اجرى محادثات مطولة حول السياسة والامن في افغانستان وحول الخيارات الرامية الى بناء استراتيجية من شأنها دفع الامور قدما". واوباما مدعو خلال الاسابيع القادمة الى اتخاذ احد اهم قرارات ولايته.
وامام تدهور الوضع ميدانيا، سيتعين عليه ان يقرر نشر او عدم نشر عشرات الاف الجنود الاضافيين كما يطالب به قائد القوات الاميركية والدولية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال.
وصرحت مارينا اوتاواي من مجموعة كارنيغي للابحاث حول السلام لاذاعة ان.بي.ار، ان حصول اوباما على جائزة نوبل للسلام نظير "جهوده الاستثنائية بهدف تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب"، قد "يصعب عليه اكثر من اي وقت مضى اعلان ارسال تعزيزات عسكرية" الى افغانستان.
واوضحت الخبيرة "في الوقت نفسه تدل كل المؤشرات على انه لا يرغب القيام بذلك في مرحلة اولى".
كذلك سيواجه الرئيس امتحانا اساسيا في مشروعه لاصلاح المنظومة الصحية. وفي خطابه الاذاعي الاسبوعي السبت لم يقل شيئا عن نوبل مركزا على الاصلاح الصحي ومشيدا بالجمهوريين الذين يدعمونه مثل حاكم كاليفورنيا ارنولد شفارتزينيغر او عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ.
كذلك يواجه اوباما صعوبة في اغلاق سجن غوانتانامو كما وعد به وذلك رغم التأخر المعلن.
وعلاوة على ذلك قد ترتفع نسبة البطالة في الولايات المتحدة الى 10% قبل نهاية السنة.
وبعد تحويل النقاش فورا الى الساحة الداخلية لم يتردد خصومه الجمهوريون منذ الجمعة في القول انهم يرون في منحه نوبل دليلا جديدا على ان اوباما يولي اهمية اكبر الى الشهرة العالمية منه لشؤون الاميركيين.
واعتبر مايكل ستيل وهو اول نائب اسود يقود الحزب الجمهوري "هناك امر اكيد، هو ان الاميركيين لن يمنحوا الرئيس اوباما جائزة حول خلق الوظائف وربط اقواله بافعاله".
وقال الخبير في مجموعة مؤسسة بروكينغز للابحاث بواشنطن ان الجائزة "تبدو غير مناسبة وسابقة لاوانها وتوفر مجالا للمنتقدين الذين يقولون انه نجم يكرم لحياته وطموحاته وليس لما ينجز".
كذلك اشارت "لوس انجليس تايمز ان "المبالغة في المديح قد تكون محرجة".
وددت واشنطن بوست في افتتاحيتها على "تسييس هذه الجائزة" واعتبرت ان "كثرة ردود الارتياح المبالغ فيه في بعض الاماكن والاستياء في اخرى تدل على الانقسامات السياسية التي يتسبب فيها برنامجه وطريقته في الحكم".
وفي حين توالت التهاني بعد منح الرئيس الاميركي جائزة نوبل للسلام ابدى البعض تحفظاتهم على هذا القرار وانتقده ثلاثة حائزين سابقين على الجائزة نفسها بمن فيهم ليخ فاونسا الذي اعتبر ان الجائزة منحت مقابل انجاز قليل وفي وقت سابق لاوانه اي بعد اقل من تسعة اشهر من تسلم اوباما مهامه.
اما رئيس لجنة نوبل ثورنبيورن ياغلاند فقد رد في مؤتمر صحافي عقده في مركز نوبل للسلام السبت بالقول "اريد ان اقول ايضا انه كان يمكن ان يحصل عليها بعد فوات الاوان".
وتساءل "هل يستطيع احد ان يدلني على من انجز اكثر منه هذه السنة؟" مضيفا امام احد الصحافيين "من الصعب اختيار فائز بجائزة نوبل للسلام يكون اقرب من اوباما الى وصية الفريد نوبل".
وكان ياغلاند مع الاعضاء الاربعة الاخرين في لجنة نوبل صنعوا المفاجأة عندما منحوا جائزة نوبل للسلام لاول رئيس اميركي اسود "لجهوده الاستثنائية الهادفة الى تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب".
واذا كانت الصحافة الدولية قد انقسمت في قراءتها لمنح الجائزة للرئيس الاميركي فان رئيس جائزة نوبل الذي تسلم منصبه هذا في شباط/فبراير الماضي وجد نفسه ايضا في مواجهة في النروج مع انتقادات المعارضة اليمينية بشكل خاص وليس فقط بسبب الجائزة.
وكان ياغلاند انتخب الشهر الماضي على راس مجلس اوروبا في ستراسبورغ واخذت عليه المعارضة ان تسلمه هاتين المسؤوليتين قد يدفعه مثلا الى تجنب تكريم معارضين روس لعدم اغضاب اعضاء فاعلين في مجلس اوروبا مثل روسيا.
وطالبت زعيمة حزب التقدم النروجي المعارض سيف جنسن باستقالة ياغلاند.
وقالت في تصريح الى صحيفة برغنز تيدندي "سيكون من المفيد سياسيا ان يقدم ياغلاند استقالته بعد ان يكون درس الوضع لتجنب تحمل مسؤوليتين".
وانتقد حزب المحافظين تسلم ياغلاند مسؤوليتين في الوقت نفسه وهي التهمة التي سبق ان رفضها ياغلاند في ايلول/سبتمبر الماضي لدى انتخابه في ستراسبورغ.
وادى منح اوباما جائزة نوبل للسلام الى اطلاق الجدل حول هذه النقطة بعد ان اعتبر كثيرون انه كان من الافضل منح الجائزة الى معارض مضطهد بدلا من اعطائها لاقوى رجل في العالم والى من يقود حربا في العراق وافغانستان.
وتعليقا على منح اوباما الجائزة اعتبر رئيس الحكومة النروجية ينس ستولتنبرغ ان القرار "مشجع" الا انه في الوقت نفسه "مفاجىء" وهو تعبير من النادر ان تستخدمه الدبلوماسية النروجية في ظروف من هذا النوع.
وكتبت صحيفة افتنبوستن النروجية السبت "ان اوباما نال الجائزة من دون ان يقوم بما يستحق لنيلها".
اما صحيفة داغنز نيهتر فعنونت "قرار مبكر جدا جدا".
وذهبت صحيفة التابلويد النروجية افتونبلاديت الى حد كتابة عنوان "يا للعار" معتبرة ان "لجنة نوبل فقدت مصداقيتها لدى العالم اجمع".