الصفحات
سياسة
أيمن نور
كما تدور في الكواليس اخبار عن خلافات داخل حزب الغد بسبب شرعية القرار الحزبي بترشيح نور، حيث صدر القرار عن اللجنة العليا التي اعلنت الترشيح بينما تنص لوائح الحزب على ان الدعوة للاجتماع يجب ان تصدر عن رئيس الحزب الدكتور ايهاب الخولي الذي اعلن ان الموقف النهائي للحزب من قضية الترشيح سيكون خلال اجتماع الجمعية العمومية يوم 30 ابريل- نيسان القادم.
ولا يزال المشهد الانتخابي الرئاسي ضبابيا حتى الان في مصر خصوصا مع عدم تاكيد محمد البرادعي ترشحه رسميا الى الان بالاضافة الى عدم صدور اي قرار عن الحزب الوطني بترشيح الرئيس الحالي محمد حسني مبارك للرئاسة مرة اخرى او ابنه جمال مبارك الذي تشير الدلائل الى خوضه التجربة مكان والده، ولترشيح نور دلالات سياسية كثيرة خصوصا وانه سبب الكثير من الصداع بين الولايات المتحدة ومصر بسبب اعتقاله عام 2009، حيث ترددت شائعات كثيرة عن صفقة اقامها مع قيادات الحزب الوطني عن طريق احد الضباط ليتم الافراج عنه بعد ثلاث سنوات ونصف ويعود بعدها الى العمل السياسي الحزبي.
والجدير ذكره ان نور بترشحه يخالف الحظر المفروض عليه والقاضي بعدم شغل أي منصب سياسي لمدة خمس سنوات على الاقل من نهاية مدة الحكم الكلية، ويعلل ذلك بقوله:"هذا صراع قانوني ودستوري ونحن مستعدون لان نخوضه"، ويضيف "في المرة السابقة كانت الرئاسة قراري لكن هذه المرة هي مصيري. واختيار الحزب وهيئته العليا (لي) هو تكليف وطني وليس لدي ترف المصادرة (على اختيار الحزب)"
ويقوم حزب الغد حاليا بتفعيل نشاطاته الحزبية والسياسية استعدادا للمرحلة المقبلة خصوصا من ناحية تفعيل الندوات الأسبوعية كل يوم اثنين فى مقر الحزب بطلعت حرب، بالاضافة الى اللقاء الأسبوعي بمجمع "نور" الثقافى يوم الأربعاء، كما يستمر الحزب بسياسة التحالفات خصوصا مع جماعة الاخوان حيث اعلن نور ان الاعتقالات الاخيرة التي طالت قيادتها خصوصا اعتقال النائب الأول للمرشد محمود عزت وعصام العريان هي ضربة للتحالفات السياسية المقبلة الممهدة لانتخابات 2010 النيابية.
وبدات بعض المناطق بالتحرك الفعلي لتدعيم ترشيح نور للانتخابات الرئاسية خصوصا في الاسكندرية حيث اعلن
ان الحملة المصرية لدعم أيمن نور قد استطاعت جمع 1200 توقيع لدعم ترشح نور فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، من ضمنهم 200 فرد من أعضاء الحزب الوطنى.
ويعلل انصار نور دعمهم لترشحه بانه أول من قدم برنامج إصلاح حقيقيا لمصر وأول من خاض تجربة انتخابات الرئاسة 2005 بنزاهة وجدية وشرف، حتى حصل على المركز الثانى فى التصويت، ويعتبر اول من تقدم بمشروع دستور جديد لمصر وأعد برنامجا شاملا لإصلاح شئون مصر على مختلف المستويات قارب الــ 1200 صفحة.
من هو أيمن نور ؟
أيمن عبد العزيز نور 10 أكتوبر 1964 معارض ليبرالي مصري ومرشح سابق لانتخابات الرئاسة في مصر، رئيس حزب الغد وعضو سابق في حزب الوفد، تم سجنه لمدة 6 أسابيع لقيامه بتزوير توقيعات في الأوراق الرسمية التي مكنته من الحصول على ترخيص لتأسيس حزبه، ولكن تم الإفراج عنه في أبريل 2005 بعد أن تمّ دفع كفالة مالية بلغت 10 آلاف جنيه مصري.
تدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى تخرج في كلية الحقوق جامعة المنصورة, عمل بجريدة الوفد صحفياً حتى اتجه للعمل الحزبي بالحزب الذي تتبع له الجريدة حتى أصبح نائبا لرئيس الحزب.أصبح عضوا بالبرلمان المصري عن دائرة من أكبر الدوائر الانتخابية بالعاصمة وهي دائرة باب الشعرية ووقتها كان يبلغ من العمر 30 عاماً تقريبا ويعد من أصغر الأعضاء الذين انتُخبوا في مجلس الشعب حيث فاز في دورتين متتاليتين وهزم صبحي الجنيدي في الدورة الأولي ويحيي وهدان في الدورة الثانية. وقد حصل عام 1999 علي جائزة أفضل أداء برلماني علي مستوي دول البحر الأبيض المتوسط.
تقدم عن حزبه بصفته رئيسه للانتخابات الرئاسية عام 2005 وهي أول انتخابات تجرى بواسطة الاقتراع المباشر وجاء في المركز الثاني في النتائج النهائية للانتخابات. اتهم بتزوير توكيلات تأسيس حزب الغد له حيث تم حبسه. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في محاكمات وصفها البعض بالسريعة والمثيرة للجدل، وبذلك يكون قد حقه في الترشح للأنتخابات الرئاسية التي تجرى في عام 2011، وقد تم الإفراج عنه في يوم 18 فبراير 2009 صباحا وذلك لاسباب صحية لما يعانيه من مرض السكر والضغط.
عمل أيمن نور بالمحاماة والصحافة في آن واحد بعد قرار المحكمة الدستورية بالجمع بين نقابتين وهو نائب بمجلس الشعب، دائرة باب الشعرية. دخل أيمن نور كلية الحقوق بناء على رغبه أسرته لأن والده وجده كانا محاميان ثم بعد تخرجه حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية.
جاءت بداية عمله بالسياسة مبكرة فقد كان والده نائب من نواب مجلس الشعب لذلك شارك أيمن نور في إدارة الحملات الانتخابية لوالده وبعد ذلك ترأسه لاتحاد طلاب الجمهورية ثم انضمامه إلى حزب الوفد والذى أصبح بعد وقت قليل من أنشط كوادره.
وقد كان أيمن نور من أقرب أعضاء الحزب إلى محمد فؤاد سراج الدين الرئيس السابق للحزب إلا أنه بعد تولى الدكتور نعمان جمعة لرئاسة الحزب نشأت خلافات بين الطرفين في طريقة العمل داخل الحزب انسحب على أثرها أيمن نور من الحزب.
انضم بعد ذلك أيمن نور لحزب مصر وهو امتداد للوسط على اعتبار ان نور وسطى ليبرالي وتم انتخابه رئيسا للحزب في مؤتمر عام 2001 ثم بدأ نور بعد ذلك في تأسيس حزب جديد هو حزب الغد الذي أصبح نور رئيساً وزعيما له وأضحى من أقوى الأحزاب المعارضة داخل البرلمان المصري. استمر أيمن نور يمارس عمله في المحاماة لمدة طويلة وجمع بينها وبين نشاطه السياسي
ولا يزال المشهد الانتخابي الرئاسي ضبابيا حتى الان في مصر خصوصا مع عدم تاكيد محمد البرادعي ترشحه رسميا الى الان بالاضافة الى عدم صدور اي قرار عن الحزب الوطني بترشيح الرئيس الحالي محمد حسني مبارك للرئاسة مرة اخرى او ابنه جمال مبارك الذي تشير الدلائل الى خوضه التجربة مكان والده، ولترشيح نور دلالات سياسية كثيرة خصوصا وانه سبب الكثير من الصداع بين الولايات المتحدة ومصر بسبب اعتقاله عام 2009، حيث ترددت شائعات كثيرة عن صفقة اقامها مع قيادات الحزب الوطني عن طريق احد الضباط ليتم الافراج عنه بعد ثلاث سنوات ونصف ويعود بعدها الى العمل السياسي الحزبي.
والجدير ذكره ان نور بترشحه يخالف الحظر المفروض عليه والقاضي بعدم شغل أي منصب سياسي لمدة خمس سنوات على الاقل من نهاية مدة الحكم الكلية، ويعلل ذلك بقوله:"هذا صراع قانوني ودستوري ونحن مستعدون لان نخوضه"، ويضيف "في المرة السابقة كانت الرئاسة قراري لكن هذه المرة هي مصيري. واختيار الحزب وهيئته العليا (لي) هو تكليف وطني وليس لدي ترف المصادرة (على اختيار الحزب)"
ويقوم حزب الغد حاليا بتفعيل نشاطاته الحزبية والسياسية استعدادا للمرحلة المقبلة خصوصا من ناحية تفعيل الندوات الأسبوعية كل يوم اثنين فى مقر الحزب بطلعت حرب، بالاضافة الى اللقاء الأسبوعي بمجمع "نور" الثقافى يوم الأربعاء، كما يستمر الحزب بسياسة التحالفات خصوصا مع جماعة الاخوان حيث اعلن نور ان الاعتقالات الاخيرة التي طالت قيادتها خصوصا اعتقال النائب الأول للمرشد محمود عزت وعصام العريان هي ضربة للتحالفات السياسية المقبلة الممهدة لانتخابات 2010 النيابية.
وبدات بعض المناطق بالتحرك الفعلي لتدعيم ترشيح نور للانتخابات الرئاسية خصوصا في الاسكندرية حيث اعلن
ان الحملة المصرية لدعم أيمن نور قد استطاعت جمع 1200 توقيع لدعم ترشح نور فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، من ضمنهم 200 فرد من أعضاء الحزب الوطنى.
ويعلل انصار نور دعمهم لترشحه بانه أول من قدم برنامج إصلاح حقيقيا لمصر وأول من خاض تجربة انتخابات الرئاسة 2005 بنزاهة وجدية وشرف، حتى حصل على المركز الثانى فى التصويت، ويعتبر اول من تقدم بمشروع دستور جديد لمصر وأعد برنامجا شاملا لإصلاح شئون مصر على مختلف المستويات قارب الــ 1200 صفحة.
من هو أيمن نور ؟
أيمن عبد العزيز نور 10 أكتوبر 1964 معارض ليبرالي مصري ومرشح سابق لانتخابات الرئاسة في مصر، رئيس حزب الغد وعضو سابق في حزب الوفد، تم سجنه لمدة 6 أسابيع لقيامه بتزوير توقيعات في الأوراق الرسمية التي مكنته من الحصول على ترخيص لتأسيس حزبه، ولكن تم الإفراج عنه في أبريل 2005 بعد أن تمّ دفع كفالة مالية بلغت 10 آلاف جنيه مصري.
تدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى تخرج في كلية الحقوق جامعة المنصورة, عمل بجريدة الوفد صحفياً حتى اتجه للعمل الحزبي بالحزب الذي تتبع له الجريدة حتى أصبح نائبا لرئيس الحزب.أصبح عضوا بالبرلمان المصري عن دائرة من أكبر الدوائر الانتخابية بالعاصمة وهي دائرة باب الشعرية ووقتها كان يبلغ من العمر 30 عاماً تقريبا ويعد من أصغر الأعضاء الذين انتُخبوا في مجلس الشعب حيث فاز في دورتين متتاليتين وهزم صبحي الجنيدي في الدورة الأولي ويحيي وهدان في الدورة الثانية. وقد حصل عام 1999 علي جائزة أفضل أداء برلماني علي مستوي دول البحر الأبيض المتوسط.
تقدم عن حزبه بصفته رئيسه للانتخابات الرئاسية عام 2005 وهي أول انتخابات تجرى بواسطة الاقتراع المباشر وجاء في المركز الثاني في النتائج النهائية للانتخابات. اتهم بتزوير توكيلات تأسيس حزب الغد له حيث تم حبسه. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في محاكمات وصفها البعض بالسريعة والمثيرة للجدل، وبذلك يكون قد حقه في الترشح للأنتخابات الرئاسية التي تجرى في عام 2011، وقد تم الإفراج عنه في يوم 18 فبراير 2009 صباحا وذلك لاسباب صحية لما يعانيه من مرض السكر والضغط.
عمل أيمن نور بالمحاماة والصحافة في آن واحد بعد قرار المحكمة الدستورية بالجمع بين نقابتين وهو نائب بمجلس الشعب، دائرة باب الشعرية. دخل أيمن نور كلية الحقوق بناء على رغبه أسرته لأن والده وجده كانا محاميان ثم بعد تخرجه حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية.
جاءت بداية عمله بالسياسة مبكرة فقد كان والده نائب من نواب مجلس الشعب لذلك شارك أيمن نور في إدارة الحملات الانتخابية لوالده وبعد ذلك ترأسه لاتحاد طلاب الجمهورية ثم انضمامه إلى حزب الوفد والذى أصبح بعد وقت قليل من أنشط كوادره.
وقد كان أيمن نور من أقرب أعضاء الحزب إلى محمد فؤاد سراج الدين الرئيس السابق للحزب إلا أنه بعد تولى الدكتور نعمان جمعة لرئاسة الحزب نشأت خلافات بين الطرفين في طريقة العمل داخل الحزب انسحب على أثرها أيمن نور من الحزب.
انضم بعد ذلك أيمن نور لحزب مصر وهو امتداد للوسط على اعتبار ان نور وسطى ليبرالي وتم انتخابه رئيسا للحزب في مؤتمر عام 2001 ثم بدأ نور بعد ذلك في تأسيس حزب جديد هو حزب الغد الذي أصبح نور رئيساً وزعيما له وأضحى من أقوى الأحزاب المعارضة داخل البرلمان المصري. استمر أيمن نور يمارس عمله في المحاماة لمدة طويلة وجمع بينها وبين نشاطه السياسي
