
وقال أبو سياف في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الاثنين إن "الاشتباكات المسلحة التي وقعت أخيراً بيننا وبين مقاتلين علمانيين يتبعون الجيش السوري الحر ، شر لا بد منه ، لاختلاف الطريقة والمنهاج".
واتهم بعض كتائب الجيش الحر بافتعال الاشتباكات ، قائلا :"هم الذين يبدأون القتال. لقد استُهدف مقاتلونا غير مرة على أيدي عملاء يتبعون هذا الجيش، ولديهم علاقات مع النظام في دمشق".
وأضاف :"ثمة اختلاف كبير بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين من حيث الرؤية والهدف. الجيش الحر على سبيل المثال يريد فرض النظام الديمقراطي العلماني ، وليست لديه أي مشكلة في أن يرهن مواقفه لإملاءات غربية حالَ سقوط النظام ، فيما جبهة النصرة والتنظيمات السلفية الأخرى المقاتلة تهدف إلى تطبيق شرع الله ، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع صدام حتمي".
وزاد :"لقد عبرنا سورية من أجل تحكيم شريعة الله سبحانه وتعالى. وعدم الاحتكام إلى القرآن الكريم يبقي الحال على ما هو عليه إذا سقط النظام المستبد ، ما يعني أن دماءنا التي بذلت طيلة العامين الماضيين ستذهب سدى".
وقال إنه في حال الإطاحة بالأسد ، سيطلب الجيش الحر أو بعض كتائبه من الجماعات الإسلامية إلقاء سلاحها ، وهنا "سيتطور الصدام وتقع خسائر كبيرة".
واتهم بعض كتائب الجيش الحر بافتعال الاشتباكات ، قائلا :"هم الذين يبدأون القتال. لقد استُهدف مقاتلونا غير مرة على أيدي عملاء يتبعون هذا الجيش، ولديهم علاقات مع النظام في دمشق".
وأضاف :"ثمة اختلاف كبير بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين من حيث الرؤية والهدف. الجيش الحر على سبيل المثال يريد فرض النظام الديمقراطي العلماني ، وليست لديه أي مشكلة في أن يرهن مواقفه لإملاءات غربية حالَ سقوط النظام ، فيما جبهة النصرة والتنظيمات السلفية الأخرى المقاتلة تهدف إلى تطبيق شرع الله ، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع صدام حتمي".
وزاد :"لقد عبرنا سورية من أجل تحكيم شريعة الله سبحانه وتعالى. وعدم الاحتكام إلى القرآن الكريم يبقي الحال على ما هو عليه إذا سقط النظام المستبد ، ما يعني أن دماءنا التي بذلت طيلة العامين الماضيين ستذهب سدى".
وقال إنه في حال الإطاحة بالأسد ، سيطلب الجيش الحر أو بعض كتائبه من الجماعات الإسلامية إلقاء سلاحها ، وهنا "سيتطور الصدام وتقع خسائر كبيرة".