نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


زعيم سلفي جهادي أردني يتوقع احتدام القتال مع العلمانيين بسورية بعد سقوط الأسد




القاهرة - توقع زعيم التيار "السلفي الجهادي" في جنوب الأردن محمد الشلبي المعروف بـ "أبو سياف" ارتفاع وتيرة المواجهة في سورية بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين ، واحتدامها بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.


زعيم سلفي جهادي أردني يتوقع احتدام القتال مع العلمانيين بسورية بعد سقوط الأسد
وقال أبو سياف في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الاثنين إن "الاشتباكات المسلحة التي وقعت أخيراً بيننا وبين مقاتلين علمانيين يتبعون الجيش السوري الحر ، شر لا بد منه ، لاختلاف الطريقة والمنهاج".

واتهم بعض كتائب الجيش الحر بافتعال الاشتباكات ، قائلا :"هم الذين يبدأون القتال. لقد استُهدف مقاتلونا غير مرة على أيدي عملاء يتبعون هذا الجيش، ولديهم علاقات مع النظام في دمشق".

وأضاف :"ثمة اختلاف كبير بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين من حيث الرؤية والهدف. الجيش الحر على سبيل المثال يريد فرض النظام الديمقراطي العلماني ، وليست لديه أي مشكلة في أن يرهن مواقفه لإملاءات غربية حالَ سقوط النظام ، فيما جبهة النصرة والتنظيمات السلفية الأخرى المقاتلة تهدف إلى تطبيق شرع الله ، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع صدام حتمي".

وزاد :"لقد عبرنا سورية من أجل تحكيم شريعة الله سبحانه وتعالى. وعدم الاحتكام إلى القرآن الكريم يبقي الحال على ما هو عليه إذا سقط النظام المستبد ، ما يعني أن دماءنا التي بذلت طيلة العامين الماضيين ستذهب سدى".

وقال إنه في حال الإطاحة بالأسد ، سيطلب الجيش الحر أو بعض كتائبه من الجماعات الإسلامية إلقاء سلاحها ، وهنا "سيتطور الصدام وتقع خسائر كبيرة".

د ب أ
الاثنين 15 يوليوز 2013