وقد تركت أصابع الموز المعلقة على الأسلاك والتى تحول لونها إلى الأسود ، مع الفواكه والخضروات الأخرى في الأكشاك الخشبية المهجورة على طول شارع أماى باكباك في المدينة الواقعة جنوبي البلاد، وتحديدا على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا.
وتحطمت النوافذ الزجاجية للعديد من المباني كما أن آثار طلقات الرصاص تبدو على واجهاتها .، فيما تسد شاحنة نفايات مدمرة نصف الشارع.
يؤدي هذا الطريق إلى الحرم الجامعي المترامي الأطراف لجامعة ولاية مينداناو، التي تحولت إلى قاعدة لمشاة البحرية في المعركة ضد المسلحين، الذين ثارت ثائرتهم بعد أن حاولت القوات الحكومية القبض على زعيم محلى لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش).
أحرق المسلحون المباني والمنازل، ورفعوا أعلام التنظيم السوداء في جميع أنحاء المدينة، وشوهوا بعض الواجهات الخارجية لمبان بعبارة "أحب داعش" و "مرحبا داعش"، وفي إحدى الرسومات الجدارية تمت كتابة كلمة "داعش" فوق جمجمة.
وقد حول القتال مدينة مراوي إلى أطلال ، حيث فر ما يقرب من 90 في المئة من سكانها الذين يبلغ عددهم أكثر من 200 ألف نسمة إلى البلدات والمدن القريبة.
وبينما تنوح نوراي امبيداتو /28 سنة/ التي سارت على قدميها لمدة يومين مع أطفالها الستة الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و13 عاما، إلى مركز الإخلاء على بعد 18 كيلومترا من مراوي، قالت "لقد حولوا وطننا إلى أرض مقفرة .. كل شيء تم تدميره".
وقال الميجور روان ريماس، قائد العمليات بمجموعة المهام الخاصة لمشاة البحرية التي تم الدفع بها إلى مراوي إن القوات أزالت أعلام تنظيم الدولة الاسلامية / داعش / من المباني والمنشآت بينما طاردت المسلحين.
وبينما يشير إلى الأعلام والأسلحة النارية والذخائر والأزياء والمعدات والممتلكات الأخرى التي تم ضبطها مع المسلحين، أضاف "هذا العلم يرمز إلى الدمار، يرمز إلى الشر".
وتابع قائلا "انظروا لما حدث عندما رفعوا هذا العلم. مدينة مراوي مدينة جميلة جدا، ولكن انظروا إليها الآن".
وتعد مدينة مراوي، المدينة الإسلامية الوحيدة في البلد ذي الغالبية الكاثوليكية، هي المركز الروحي للأقلية المسلمة في الفلبين. كما يعرف عنها أنها واحدة من العواصم الصيفية لإقليم مينداناو الجنوبى ، بطقسها المعتدل.
وبارتقائها 700 متر فوق مستوى سطح البحر، تشرف مراوي سيتي على ثاني أكبر بحيرة في البلاد، وتتيح على نحو مدهش مناظر خلابة للغابات الخضراء الداكنة والمياه الزرقاء وغروب الشمس البرتقالي.
قام المستعمرون الإسبان بعدة محاولات للاستيلاء على المكان بداية من أواخر القرن السابع عشر الميلادي، لكن شعب ماراناو، سكانه التقليديين، صدوهم كل مرة.
خلال فترة الحكم الأمريكي القصيرة للفلبين، أصبحت مدينة مراوي مركزا تجاريا مزدهرا. وبدأ أشخاص من الصينيين ومن غير شعب الماراناو بالاستقرار في المنطقة.
وبرغم تدفق الأشخاص من الثقافات الأخرى، حافظت مراوي وسكانها على شخصية الماراناو المتميزة، من ثيابهم التقليدية الملونة إلى العمارة الدقيقة للمنازل التقليدية.
ومن بين المعالم المستحقة للمشاهدة في مراوي سيتي، المساجد الجميلة، ومتحف يعرض الفنون والحرف الأصلية لشعب الماراناو - أحد ثلاث مجموعات مسلمة في الفلبين - ومنازل الأجداد.
وقالت مابيب-يا ماكيد، وهي أرملة / 60 عاما/ كانت من بين عشرات الآلاف من السكان الذين نزحوا بسبب القتال، إنها تأمل في أن ينتهي النزاع قريبا حتى تتمكن هي وغيرها من العودة إلى ديارهم.
وأضافت "آمل حقا أن تصير الأمور سلمية قريبا حتى نتمكن من البدء في إعادة بناء حياتنا". موضحة "نريد فقط أن نواصل حياتنا البسيطة".
وتحطمت النوافذ الزجاجية للعديد من المباني كما أن آثار طلقات الرصاص تبدو على واجهاتها .، فيما تسد شاحنة نفايات مدمرة نصف الشارع.
يؤدي هذا الطريق إلى الحرم الجامعي المترامي الأطراف لجامعة ولاية مينداناو، التي تحولت إلى قاعدة لمشاة البحرية في المعركة ضد المسلحين، الذين ثارت ثائرتهم بعد أن حاولت القوات الحكومية القبض على زعيم محلى لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش).
أحرق المسلحون المباني والمنازل، ورفعوا أعلام التنظيم السوداء في جميع أنحاء المدينة، وشوهوا بعض الواجهات الخارجية لمبان بعبارة "أحب داعش" و "مرحبا داعش"، وفي إحدى الرسومات الجدارية تمت كتابة كلمة "داعش" فوق جمجمة.
وقد حول القتال مدينة مراوي إلى أطلال ، حيث فر ما يقرب من 90 في المئة من سكانها الذين يبلغ عددهم أكثر من 200 ألف نسمة إلى البلدات والمدن القريبة.
وبينما تنوح نوراي امبيداتو /28 سنة/ التي سارت على قدميها لمدة يومين مع أطفالها الستة الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و13 عاما، إلى مركز الإخلاء على بعد 18 كيلومترا من مراوي، قالت "لقد حولوا وطننا إلى أرض مقفرة .. كل شيء تم تدميره".
وقال الميجور روان ريماس، قائد العمليات بمجموعة المهام الخاصة لمشاة البحرية التي تم الدفع بها إلى مراوي إن القوات أزالت أعلام تنظيم الدولة الاسلامية / داعش / من المباني والمنشآت بينما طاردت المسلحين.
وبينما يشير إلى الأعلام والأسلحة النارية والذخائر والأزياء والمعدات والممتلكات الأخرى التي تم ضبطها مع المسلحين، أضاف "هذا العلم يرمز إلى الدمار، يرمز إلى الشر".
وتابع قائلا "انظروا لما حدث عندما رفعوا هذا العلم. مدينة مراوي مدينة جميلة جدا، ولكن انظروا إليها الآن".
وتعد مدينة مراوي، المدينة الإسلامية الوحيدة في البلد ذي الغالبية الكاثوليكية، هي المركز الروحي للأقلية المسلمة في الفلبين. كما يعرف عنها أنها واحدة من العواصم الصيفية لإقليم مينداناو الجنوبى ، بطقسها المعتدل.
وبارتقائها 700 متر فوق مستوى سطح البحر، تشرف مراوي سيتي على ثاني أكبر بحيرة في البلاد، وتتيح على نحو مدهش مناظر خلابة للغابات الخضراء الداكنة والمياه الزرقاء وغروب الشمس البرتقالي.
قام المستعمرون الإسبان بعدة محاولات للاستيلاء على المكان بداية من أواخر القرن السابع عشر الميلادي، لكن شعب ماراناو، سكانه التقليديين، صدوهم كل مرة.
خلال فترة الحكم الأمريكي القصيرة للفلبين، أصبحت مدينة مراوي مركزا تجاريا مزدهرا. وبدأ أشخاص من الصينيين ومن غير شعب الماراناو بالاستقرار في المنطقة.
وبرغم تدفق الأشخاص من الثقافات الأخرى، حافظت مراوي وسكانها على شخصية الماراناو المتميزة، من ثيابهم التقليدية الملونة إلى العمارة الدقيقة للمنازل التقليدية.
ومن بين المعالم المستحقة للمشاهدة في مراوي سيتي، المساجد الجميلة، ومتحف يعرض الفنون والحرف الأصلية لشعب الماراناو - أحد ثلاث مجموعات مسلمة في الفلبين - ومنازل الأجداد.
وقالت مابيب-يا ماكيد، وهي أرملة / 60 عاما/ كانت من بين عشرات الآلاف من السكان الذين نزحوا بسبب القتال، إنها تأمل في أن ينتهي النزاع قريبا حتى تتمكن هي وغيرها من العودة إلى ديارهم.
وأضافت "آمل حقا أن تصير الأمور سلمية قريبا حتى نتمكن من البدء في إعادة بناء حياتنا". موضحة "نريد فقط أن نواصل حياتنا البسيطة".