ضغوط العمل واجترار الآلام والأحزان قبل النوم تسلب متعة النوم

وتقول نتائج الدراسة التي أعلنت امس الاول في ميونخ إن الألمان يأوون إلى فراشهم مبكرا ويستيقظون كذلك في البكور حيث ذكر ثلاثة أرباع من شاركوا في الاستطلاع أنهم يذهبون إلى الفراش قبل الحادية عشرة مساء وقال ربعهم إنهم يذهبون إلى السرير قبل العاشرة مساء.وأوضحت الدراسة أن ثلاثة من كل أربعة ألمان يستيقظون قبل السابعة صباحا وذكر أربعون بالمائة أنهم يستيقظون حتى قبل السادسة صباحا. وأكد %57 من الذين شاركوا في الاستطلاع أنهم يكتفون بنوم قليل نسبيا: حيث يكفيهم من النوم ما بين خمس وسبع ساعات يوميا بينما قال ثلث المستطلعة آراؤهم أنهم يجودون على أنفسهم بقسط كاف من النوم يتراوح بين سبع وتسع ساعات يوميا وجاءت الشكوى من قلة النوم في المقام الأول من الشباب وأصحاب الوظائف والآباء والأمهات.وأظهرت الدراسة فوق ذلك أن ساعة القيلولة سنة متبعة ومحببة إلى قلوب الألمان ، حيث قال 31 % منهم أنهم يستلقون في وسط النهار إما بصورة منتظمة أو بين الحين والآخر وأعرب %19 من المشاركين في الاستطلاع عن رغبتهم في التمتع بساعة القيلولة غير أن ظروفهم لا تسمح بذلك.وأوضحت الدراسة أن مشاكل النوم منتشرة نسبيا بين الألمان حيث ذكر واحد من بين كل أربعة منهم أنه يعاني مشاكل في النوم تتكرر بصورة منتظمة ظهرت لدى النساء (عند 27 % منهن) بصورة أكبر منها عند الرجال 21( % منهم). ومثلت مشكلة عدم القدرة على النوم بصورة متواصلة أكبر نسبة في مشكلات النوم تلاها عدم القدرة على النعاس (الدخول في النوم).وبينت الدراسة أن أثر قلة النوم يتمثل عند ثلث الألمان في سوء الحالة المزاجية بينما قال عدد كبير أنهم يفقدون القدرة على التركيز الجيد بحيث يحتاجون إلى وقت أطول لأداء مهامهم أو ينتابهم الصداع بسبب قلة النوم.وقالت أغلبية المشاركين في الاستطلاع إن أغلبية الذين يعانون من النوم السيء يسلبهم التفكير أثناء الليل وضغوط الحياة والتفكير في العمل راحتهم الليلية