
وستنضم اللعبتان إلى المنافسات الأولمبية بداية من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016 في ريو دي جانيرو.
ويعود الجولف إلى المنافسات الأولمبية بعد غياب امتد إلى 112 عاما ، بينما شارك الرجبي في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1924 ولكنه كان الرجبي التقليدي الذي تضم فرقه 15 لاعبا وليس الرجبي السباعي.
ومنحت كل من الرياضتين 20 دقيقة لتقديم ملفها أمام اللجنة الأولمبية الدولية قبل إجراء الاقتراع الذي صدق على انضمامهما للأولمبياد في دورتي 2016 و2020 . وتضم منافسات الجولف الأولمبية 60 متسابقة ومثلهم من الرجال في مسابقة تقوم على نظام احتساب النقاط بناء على عدد الضربات التي يلعبها كل لاعب أو لاعبة على الحفرة الواحدة في إجمالي 72 حفرة. أما الرجبي السباعي فسيضم 12 فريقا للرجال والسيدات في المنافسات الأولمبية.
وصوت 63 عضوا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية لمصلحة الجولف مقابل 27 صوتا معارضا ، بينما تلقى الرجبي 81 صوتا مؤيدا مقابل ثمانية أصوات فقط معارضة. وحث نجم الجولف الشهير تايجر وودز وعدد من أبرز نجوم الجولف في العالم اللجنة الأولمبية الدولية على تضمين رياضتهم بالبرنامج الأولمبي.
وظهر وودز ، الذي يشارك حاليا في بطولة كأس الرئيس بالولايات المتحدة ، أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في رسالة مصورة أكد فيها أنه "سيكون شرفا لأي شخص يمارس هذه الرياضة أن يصبح لاعبا أولمبيا". أما روج فقد انتخب في وقت سابق من اليوم رئيسا للجنة الأولمبية الدولية لفترة جديدة تمتد لأربعة أعوام أخرى. وصوت جميع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية البالغ عددهم 93 عضوا ، باستثناء خمسة منهم ، لمصلحة المسئول البلجيكي /67 عاما/ خلال الجلسة الواحدة والعشرين بعد المئة للجنة. ويشغل روج المنصب الرئاسي للجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2001 ولم يواجه أي معارضة طوال هذه المدة.
وقال روج الذي تولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا للأسباني خوان أنطونيو سامارانش في 16 تموز/يوليو 2001 : "لقد منحتموني شرفا عظيما ، وقد حققنا الكثير سويا". وأصر روج على إجراء اقتراع سري رغم أنه كان يمكن أن يفوز بالتزكية باعتباره المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية. وصوت 88 عضوا باللجنة الأولمبية الدولية لمصلحة روج مقابل صوتا وحيدا ضده ، وامتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت فيما جاء صوتا واحدا باطلا.
وانتخب أربعة أعضاء جدد للانضمام إلى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية هم الإيطالي ماريو بيسكانتي والسنغافوري سير ميانج نج والبريطاني كريج ريدي والأسترالي جون كوتس. وشغل بيسكانتي ونج مركزي نائب الرئيس الشاغرين لينضما إلى النائبين الحاليين الألماني توماس باخ والصيني زو زايتشينج.
كما أعادت اللجنة الأولمبية الدولية انتخاب جمعيتها العمومية الحالية وقبلت انضمام ستة أعضاء جدد إلى مجلس اللجنة ليرتفع عدد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية إلى 112 عضوا.
وكان ولي العهد الدنماركي فريدريك من بين الأعضاء الجدد والذين ضموا أيضا ريتشارد بيتركن من سانت لوسيا وهابو أحمد جوميل من نيجيريا وحبيب عبد النبي مكي من عمان وليديا نسيكيرا من بوروندي وجوران بيترسون من السويد.
وأشاد سامارانش بروج مشيرا إلى أن الصفات القيادية التي يتمتع بها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كان لها الفضل في تعزيز قوة الحركة الأولمبية على نحو لم يسبق له مثيل. وقال سامارانش : "إنك رئيس عظيم".
بينما أكد روج أنه "مازال هناك الكثير من العمل" في فترته الرئاسية الجديدة والأخيرة ، وأبرز أهمية دورة الألعاب الأولمبية الجديدة للشباب التي ستجرى نسختها الأولى في آب/أغسطس 2010 بسنغافورة وتليها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الأولى للشباب في إنسبروك عام 2012 . وقال روج : "سننقل هذه المبادرة من طور الطفولة إلى النضج ونترك بعدها إرثا خالدا لشباب العالم .. سنكون حلفاء أقوياء من أجل اللاعبين الرياضيين. سنواصل صراعنا ضد المنشطات وسنشكل جهاز مراقبة جديد ومستقل لقمع عمليات المراهنة غير الشرعية والتلاعب في نتائج المسابقات".
وأكد روج أنه سيعمل على تضييق الفجوة الرياضية بين الدول المتقدمة والنامية من جهة وبين الرجال والسيدات من جهة أخرى. وأضاف : "سنضاعف مجهوداتنا لنضع الرياضة في خدمة الإنسانية ولإلهام الصغار والكبار على حد سواء ولمنح الرياضيين الفرصة ليكونوا مثالا يحتذى ولنشر القيم الأولمبية المتمثلة في اللعب النظيف والاحترام والتضامن والسعي لتحقيق الإمتياز".
وعاصر روج ، الذي انتخب ليكون رئيسا للجنة الأولمبية الدولية للمرة الأولى خلال انعقاد الجلسة 112 للجنة في موسكو عام 2001 ليصبح الرئيس الثامن لها ، دورات أولمبية ناجحة في أثينا عام 2004 وفي بكين عام 2008 إلى جانب الدورتين الشتويتين في سالت ليك سيتي عام 2002 وفي تورينو (إيطاليا) عام 2006 . وبخلاف مشاركته في منافسات الشراع بأولمبياد 1968 و1972 و1976 فقد كان روج عضوا بمنتخب الرجبي البلجيكي. وقد أعطى روج للصراع ضد المنشطات أولوية تامة وبدأ سلسلة من عمليات الإصلاح لتحسين إدارة اللجنة الأولمبية الدولية.
كما وصلت المدخرات المالية للجنة الأولمبية الدولية إلى أربعة أضعافها تحت قيادة روج مع توزيع الدخول القياسية التي حققتها اللجنة على الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية وبرنامج التضامن الأولمبي الذي يقدم الدعم المالي والتدريبي للاعبين الرياضيين.
ويعود الجولف إلى المنافسات الأولمبية بعد غياب امتد إلى 112 عاما ، بينما شارك الرجبي في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1924 ولكنه كان الرجبي التقليدي الذي تضم فرقه 15 لاعبا وليس الرجبي السباعي.
ومنحت كل من الرياضتين 20 دقيقة لتقديم ملفها أمام اللجنة الأولمبية الدولية قبل إجراء الاقتراع الذي صدق على انضمامهما للأولمبياد في دورتي 2016 و2020 . وتضم منافسات الجولف الأولمبية 60 متسابقة ومثلهم من الرجال في مسابقة تقوم على نظام احتساب النقاط بناء على عدد الضربات التي يلعبها كل لاعب أو لاعبة على الحفرة الواحدة في إجمالي 72 حفرة. أما الرجبي السباعي فسيضم 12 فريقا للرجال والسيدات في المنافسات الأولمبية.
وصوت 63 عضوا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية لمصلحة الجولف مقابل 27 صوتا معارضا ، بينما تلقى الرجبي 81 صوتا مؤيدا مقابل ثمانية أصوات فقط معارضة. وحث نجم الجولف الشهير تايجر وودز وعدد من أبرز نجوم الجولف في العالم اللجنة الأولمبية الدولية على تضمين رياضتهم بالبرنامج الأولمبي.
وظهر وودز ، الذي يشارك حاليا في بطولة كأس الرئيس بالولايات المتحدة ، أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في رسالة مصورة أكد فيها أنه "سيكون شرفا لأي شخص يمارس هذه الرياضة أن يصبح لاعبا أولمبيا". أما روج فقد انتخب في وقت سابق من اليوم رئيسا للجنة الأولمبية الدولية لفترة جديدة تمتد لأربعة أعوام أخرى. وصوت جميع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية البالغ عددهم 93 عضوا ، باستثناء خمسة منهم ، لمصلحة المسئول البلجيكي /67 عاما/ خلال الجلسة الواحدة والعشرين بعد المئة للجنة. ويشغل روج المنصب الرئاسي للجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2001 ولم يواجه أي معارضة طوال هذه المدة.
وقال روج الذي تولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا للأسباني خوان أنطونيو سامارانش في 16 تموز/يوليو 2001 : "لقد منحتموني شرفا عظيما ، وقد حققنا الكثير سويا". وأصر روج على إجراء اقتراع سري رغم أنه كان يمكن أن يفوز بالتزكية باعتباره المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية. وصوت 88 عضوا باللجنة الأولمبية الدولية لمصلحة روج مقابل صوتا وحيدا ضده ، وامتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت فيما جاء صوتا واحدا باطلا.
وانتخب أربعة أعضاء جدد للانضمام إلى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية هم الإيطالي ماريو بيسكانتي والسنغافوري سير ميانج نج والبريطاني كريج ريدي والأسترالي جون كوتس. وشغل بيسكانتي ونج مركزي نائب الرئيس الشاغرين لينضما إلى النائبين الحاليين الألماني توماس باخ والصيني زو زايتشينج.
كما أعادت اللجنة الأولمبية الدولية انتخاب جمعيتها العمومية الحالية وقبلت انضمام ستة أعضاء جدد إلى مجلس اللجنة ليرتفع عدد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية إلى 112 عضوا.
وكان ولي العهد الدنماركي فريدريك من بين الأعضاء الجدد والذين ضموا أيضا ريتشارد بيتركن من سانت لوسيا وهابو أحمد جوميل من نيجيريا وحبيب عبد النبي مكي من عمان وليديا نسيكيرا من بوروندي وجوران بيترسون من السويد.
وأشاد سامارانش بروج مشيرا إلى أن الصفات القيادية التي يتمتع بها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كان لها الفضل في تعزيز قوة الحركة الأولمبية على نحو لم يسبق له مثيل. وقال سامارانش : "إنك رئيس عظيم".
بينما أكد روج أنه "مازال هناك الكثير من العمل" في فترته الرئاسية الجديدة والأخيرة ، وأبرز أهمية دورة الألعاب الأولمبية الجديدة للشباب التي ستجرى نسختها الأولى في آب/أغسطس 2010 بسنغافورة وتليها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الأولى للشباب في إنسبروك عام 2012 . وقال روج : "سننقل هذه المبادرة من طور الطفولة إلى النضج ونترك بعدها إرثا خالدا لشباب العالم .. سنكون حلفاء أقوياء من أجل اللاعبين الرياضيين. سنواصل صراعنا ضد المنشطات وسنشكل جهاز مراقبة جديد ومستقل لقمع عمليات المراهنة غير الشرعية والتلاعب في نتائج المسابقات".
وأكد روج أنه سيعمل على تضييق الفجوة الرياضية بين الدول المتقدمة والنامية من جهة وبين الرجال والسيدات من جهة أخرى. وأضاف : "سنضاعف مجهوداتنا لنضع الرياضة في خدمة الإنسانية ولإلهام الصغار والكبار على حد سواء ولمنح الرياضيين الفرصة ليكونوا مثالا يحتذى ولنشر القيم الأولمبية المتمثلة في اللعب النظيف والاحترام والتضامن والسعي لتحقيق الإمتياز".
وعاصر روج ، الذي انتخب ليكون رئيسا للجنة الأولمبية الدولية للمرة الأولى خلال انعقاد الجلسة 112 للجنة في موسكو عام 2001 ليصبح الرئيس الثامن لها ، دورات أولمبية ناجحة في أثينا عام 2004 وفي بكين عام 2008 إلى جانب الدورتين الشتويتين في سالت ليك سيتي عام 2002 وفي تورينو (إيطاليا) عام 2006 . وبخلاف مشاركته في منافسات الشراع بأولمبياد 1968 و1972 و1976 فقد كان روج عضوا بمنتخب الرجبي البلجيكي. وقد أعطى روج للصراع ضد المنشطات أولوية تامة وبدأ سلسلة من عمليات الإصلاح لتحسين إدارة اللجنة الأولمبية الدولية.
كما وصلت المدخرات المالية للجنة الأولمبية الدولية إلى أربعة أضعافها تحت قيادة روج مع توزيع الدخول القياسية التي حققتها اللجنة على الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية وبرنامج التضامن الأولمبي الذي يقدم الدعم المالي والتدريبي للاعبين الرياضيين.