.
سلاف فواخرجي تكرر ظهورها الإعلامي الداعم للأسد
ورداً على سؤال المقدمة: "هل لديك الجرأة بأن تستقبل سلاف فواخرجي كما استقبلت باسم ياخور؟"، أجاب مرعشلي فوراً بـ"لا"، مشيراً إلى أن سلاف بالغت في التعبير عن مواقفها الموالية للأسد.
وأوضح أنه حسب رأيه، كانت نادراً ما تظهر في المقابلات الإعلامية سابقاً، حيث كان يشاهدها كل سنتين أو ثلاث سنوات في مقابلة واحدة، لكن بعد الحرب صارت تظهر في ثلاث أو أربع مقابلات خلال شهر أو شهر ونصف. وأردف مُعلّقاً بعبارة: "اللي استحوا ماتوا".
"هناك دوافع"
وقد وجّه الممثل اللبناني انتقاداتٍ حادةً للأسلوب الذي كانت تظهر به وتتحدث من خلاله، ولرغبتها في تحبيب الأهالي بالنظام السابق. وأضاف أنه لا يعلم دوافعها الحقيقية، لكنه أكد وجود دوافع لا شك فيها، خاصةً مع تكرار ظهورها الإعلامي وهي تطرح نفس الموضوعات المؤيدة للأسد. كما ألمح إلى احتمال أن تكون تحت تهديد معين.
ولاء أعمى ومهاجمة للمعارضين
يُذكر أن سلاف فواخرجي اشتهرت بولائها الأعمى لنظام الأسد، حيث حرصت على تمجيده عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أسبغت المديح على الجيش النظامي الذي ارتكب المجازر، وقتل المدنيين الأبرياء، ونهب الممتلكات، ودمر البنى التحتية في المناطق التي سيطر عليها، مما أسفر عن تشويه ملامح الحياة في القرى والمدن السورية.
كما شنّت هجوماً لاذعاً على زملائها الفنانين الذين وقفوا ضد نظام الأسد، وعلى رأسهم الفنانة أصالة. واستمرت في تجاهل كل الانتهاكات التي ارتكبها النظام المخلوع خلال سنوات الحرب، رغم توثيقها الواسع عبر المنصات الإعلامية. وحتى بعد التحرير وسقوط الطاغية، لم تُظهر أي ندم أو اعتذار، بل واصلت استفزاز الشعب السوري من خلال تصريحاتها المتكررة الداعمة للأسد.
"كنا في الجنة، وسقطنا"
ومؤخراً أثارت الممثلة السورية سلاف فواخرجي عاصفة من الغضب والاستياء، بعد تعليقها على مقطع فيديو نُشر عبر منصة "إكس" يُظهر مشاهد من سوريا قبل عام 2011، حيث وصفت تلك المرحلة التي حكم فيها عائلة الأسد البلاد بأنها كانت "الجنة"، مضيفة: "كنا في الجنة، وسقطنا"، في تعبير اعتبره كثيرون استفزازاً مباشراً لملايين السوريين الذين عانوا من القمع والحرمان.
تجاهل للثورة وتضحيات السوريين
اعتبرت فواخرجي أن الثورة السورية، التي انطلقت في آذار 2011 مطالبة بالحرية والعدالة ورفع الظلم، كانت مجرد "سقوط"، متجاهلة آلاف الشهداء والمعتقلين والمفقودين الذين قدموا حياتهم في سبيل استعادة الحقوق وكرامة الإنسان السوري. ورأى كثيرون في وصفها هذا استخفافاً صارخاً بآلام شعبها، وانحيازاً واضحاً لرواية النظام القائم على الولاء الأعمى وتقديس الحاكم.
سلاف فواخرجي تكرر ظهورها الإعلامي الداعم للأسد
ورداً على سؤال المقدمة: "هل لديك الجرأة بأن تستقبل سلاف فواخرجي كما استقبلت باسم ياخور؟"، أجاب مرعشلي فوراً بـ"لا"، مشيراً إلى أن سلاف بالغت في التعبير عن مواقفها الموالية للأسد.
وأوضح أنه حسب رأيه، كانت نادراً ما تظهر في المقابلات الإعلامية سابقاً، حيث كان يشاهدها كل سنتين أو ثلاث سنوات في مقابلة واحدة، لكن بعد الحرب صارت تظهر في ثلاث أو أربع مقابلات خلال شهر أو شهر ونصف. وأردف مُعلّقاً بعبارة: "اللي استحوا ماتوا".
"هناك دوافع"
وقد وجّه الممثل اللبناني انتقاداتٍ حادةً للأسلوب الذي كانت تظهر به وتتحدث من خلاله، ولرغبتها في تحبيب الأهالي بالنظام السابق. وأضاف أنه لا يعلم دوافعها الحقيقية، لكنه أكد وجود دوافع لا شك فيها، خاصةً مع تكرار ظهورها الإعلامي وهي تطرح نفس الموضوعات المؤيدة للأسد. كما ألمح إلى احتمال أن تكون تحت تهديد معين.
ولاء أعمى ومهاجمة للمعارضين
يُذكر أن سلاف فواخرجي اشتهرت بولائها الأعمى لنظام الأسد، حيث حرصت على تمجيده عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أسبغت المديح على الجيش النظامي الذي ارتكب المجازر، وقتل المدنيين الأبرياء، ونهب الممتلكات، ودمر البنى التحتية في المناطق التي سيطر عليها، مما أسفر عن تشويه ملامح الحياة في القرى والمدن السورية.
كما شنّت هجوماً لاذعاً على زملائها الفنانين الذين وقفوا ضد نظام الأسد، وعلى رأسهم الفنانة أصالة. واستمرت في تجاهل كل الانتهاكات التي ارتكبها النظام المخلوع خلال سنوات الحرب، رغم توثيقها الواسع عبر المنصات الإعلامية. وحتى بعد التحرير وسقوط الطاغية، لم تُظهر أي ندم أو اعتذار، بل واصلت استفزاز الشعب السوري من خلال تصريحاتها المتكررة الداعمة للأسد.
"كنا في الجنة، وسقطنا"
ومؤخراً أثارت الممثلة السورية سلاف فواخرجي عاصفة من الغضب والاستياء، بعد تعليقها على مقطع فيديو نُشر عبر منصة "إكس" يُظهر مشاهد من سوريا قبل عام 2011، حيث وصفت تلك المرحلة التي حكم فيها عائلة الأسد البلاد بأنها كانت "الجنة"، مضيفة: "كنا في الجنة، وسقطنا"، في تعبير اعتبره كثيرون استفزازاً مباشراً لملايين السوريين الذين عانوا من القمع والحرمان.
تجاهل للثورة وتضحيات السوريين
اعتبرت فواخرجي أن الثورة السورية، التي انطلقت في آذار 2011 مطالبة بالحرية والعدالة ورفع الظلم، كانت مجرد "سقوط"، متجاهلة آلاف الشهداء والمعتقلين والمفقودين الذين قدموا حياتهم في سبيل استعادة الحقوق وكرامة الإنسان السوري. ورأى كثيرون في وصفها هذا استخفافاً صارخاً بآلام شعبها، وانحيازاً واضحاً لرواية النظام القائم على الولاء الأعمى وتقديس الحاكم.