إنها مفارقة تستحق التأمل لكوميديتها السوداء: بلدٌ كان أول جمهورية عربية مستقلة، بات شعبه يهنئ بعضه اليوم بأن رئيسه المؤقت أُزيل اسمه من قوائم الإرهاب الدولية. بعد ما يقارب العام على سقوط نظام الأسد،
شاركت وحدات من جهاز الأمن والاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية السورية، أخيراً، في عملية عسكرية للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي تقوده الولايات المتحدة، أسفرت عن القبض على عضو
أكدت السورية الحائزة على عضوية مجلس الشعب في سوريا النائبة مي خلوف على اهمية العمل الوطني والإنساني لتقوية السلم الأهلي ، بإعتباره طريق الخلاص لكل السوريين. وكانت خلوف حازت بعد فرز نتائج الهيئات
سياسية شابة ومخضرمة تقود حربا على القساد لتعزيز ثقافة احترام القانون تواجه المرأة التي عاشت أزمنة الحروب وخرجت منها حيّة، حول أنحاء العالم، العديد من التحديات الذاتية والموضوعية، أبرزها تعزيز دورها
عرفت الأشهر الأحد عشر المنقضية منذ سقوط الحكم الأسدي استقطابات مفرطة الحدة بين المعنيين السوريين بالشؤون العامة، وقد اتسعت دوائرهم خلال هذه الفترة أكثر حتى مما عرفته الثورة السورية من اتساع في عاميها
في بلدٍ تتداخل فيه الرمزية الدينية مع الحسابات السياسية، وتُختزل فيه العدالة إلى رهينة، لا يبدو غريبًا أن يُسجن رجل تسع سنوات في قضية كان عمره وقت وقوعها ثلاث سنوات. هانيبال القذافي، ابن
من الصّعب في بلد مثل سورية الفصل بين علاقات الدولة الخارجية وبيئتها الإقليمية والدولية، وبين علاقة الدولة نفسها بمجتمعها، وكذلك علاقة الجماعات المحلية المفتقدة للثقة (حدّ التناحر) ببعضها. فسورية تقع
بناء على تجارب تاريخية عديدة، امتدّت منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، لاحظ علماء السياسة وعلماء الاجتماع السياسي أن المعارضة الداخلية لنظام ما (أكان سلطوياً أو ديكتاتورياً) يمكن أن تتحوّل عاملاً