حتى تاريخه، وبعد مضي عام بالتمام والكمال على تحرير سورية، تبدو منطقة هروب بشار الأسد وانهيار نظامه بتلك الصورة المذلة والسريعة، أمراً يجوز فيه غير احتمال وتأويل وتفسير، فالذي جرى كان، وبأبسط الألفاظ،
لا يمكن لكلّ الضجيج الناشئ عن الاستقطاب "الطائفي" المُخيف الذي تعيشه سورية، أن يُخفي وراءه حقيقةَ أنه بمرور الوقت، وكلّما ابتعدنا زمنياً عن لحظة سقوط الأسد والمشاعر الاحتفالية التي رافقتها، تغيّر
لم يكد يعيّن الكاتب والأكاديمي أحمد جاسم الحسين رئيساً لاتحاد الكتاب العرب في سورية، في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى بدأت أنباء الخلافات تُنشر على صفحات السوشيال ميديا، بين أعضاء من المكتب
لو دخلت محل عطور صغير في الكاظمية في عشرينيات القرن الماضي، ربما رأيت مراهقاً نحيفاً يقف خلف الكاونتر، أنفه مدفون في كتاب بينما ينتظر الزبائن دورهم. ذلك الصبي كان علي الوردي. كان من المفترض أن يتعلم
بينما تحتفل عموم المدن السورية بمرور عام على إسقاط النظام الهارب، يبقى المشهد في الجزيرة السورية مختلفاً تماماً. ففي اليوم الذي سقط فيه النظام الأسدي، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، فُتحت صفحة جديدة
يشكّل المشهد السوري اليوم لوحة معقّدة تتقاطع فيها ظواهر متناقضة؛ فمن جهة هناك صعود واضح للتعبئة العقائدية داخل مؤسسات الدولة، ولا سيما الجيش والأمن والدوائر الإدارية، ومن جهة أخرى تظهر مساحات محدودة
رزمة ورق أبيض تستدعي ما استعصى من ذاكرة، منذ قررت المشاركة في نص مفتوح بلا قيود ضمن ملف (البلاد التي نعرف ولا نعرف) كتابة -خارج الشروط- تجعلُ مهمة البوح مساحة لا نستطيع سبر أغوارها قبل أن