في مقاله الأخير، في الزميلة (العربي الجديد) القطرية، واصل الدكتور عزمي بشارة الحديث عن القضية الفلسطينية من بوابة التطبيع والخذلان واللامبالاة، مُنتقداُ الأنظمة العربية التي هرولت نحو العلاقات مع
ثمة شيء بعيد عن الرأفة حين تأتي من يدٍ تقطع وتربّت في الوقت ذاته. هكذا أحسست وأنا أتابع الجزء الثاني من الفيلم الإسباني “المنصة”، الذي بدا وكأنه كُتب بإلهامٍ من حالنا السوري، لا من خيال كاتب في قارة
حين سقط النظام، اجتاحتني سعادة طاغية. لم يكن فرحًا عاديًا، بل إحساسًا جارفًا كأنني أتنفس للمرة الأولى. شعرت أنني في مشهد لا ينتمي للواقع، بل لأمنية ظلت مستحيلة، فإذا بها تتحقق فجأة. كتبت يومها في
تتردّد أوصافٌ مُهينةٌ في وسائل التواصل الاجتماعي في الحديث عن أشخاصٍ ومجموعاتٍ، ينتمون إلى بعض مكوّنات الجماعة الوطنية في سوريا. والغريب أنّ بعض الأوصاف يُطلقها أشخاص من قوى التغيير السوري أو من
دأبت هيئة تحرير الشام والفصائل العسكرية المتحالفة معها، منذ انطلاق عملية "ردع العدوان" (27 نوفمبر 2024)، على تصدير خطاب سياسي يُحيل في معظم جوانبه إلى تحوّلٍ في الرؤية والسلوك نحو الانتقال من الحالة
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع في 13 حزيران 2025 المرسوم رقم 66 القاضي بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لتكون مسؤولة عن تصميم آلية استثنائية لاختيار أعضاء المجلس التشريعي الأول في الجمهورية
المقدمة..تشهد مدينة حلب اليوم مرحلة دقيقة من تاريخها الحديث، حيث تتقاطع فيها اعتبارات التخطيط الاستراتيجي والاقتصادي، إعادة الإعمار، وتحديث البنية التحتية، واستقطاب الاستثمارات، مع واقع سياسي متشابك
في 23 حزيران (يونيو) الجاري نشر «المؤرخ» السوري سامي مبيّض مقالة جزمت بأنّ التفجير الإرهابي الذي طال مؤخراً كنيسة مار الياس، في منطقة الدويلعة من العاصمة السورية دمشق، هو «الأوّل من نوعه منذ 1860»؛