كان عام 2025 مختلفاً بالنسبة إلى سورية والسوريين، إذ شكّل سقوط نظام الأسد قبل عامٍ الحدث الأبرز في تاريخ سورية الحديث، لأنه دشّن خلاص السوريين من أعتى أنظمة الديكتاتورية. وبدأت سورية مع سقوطه تغيير
تعكس الصيغة التي خصصت لسوريا ضمن فقرة الشرق الأوسط في استراتيجية الأمن القومي الأميركية لعام 2025 تحولًا نوعيًا في رؤية واشنطن للملف السوري. فلم تعد سوريا أزمة مفتوحة بقدر ما تحولت إلى ملف يمكن أن
في أعقاب الأجواء الودّية التي رافقت زيارة الرئيس الشرع إلى البيت الأبيض في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني، توقّع بعض الإعلاميين أن يبادر الرئيس ترمب إلى زيارة دمشق قريبا. غير أن ذلك لم يحدث. وبطلب من
بعد التحرير، لم يكن الإنجاز الأهم عسكريًا بقدر ما كان سياسيًا–دولتيًا.فالتحول الحاسم كان في الانتقال السريع من سلطة الأمر الواقع إلى رئاسة انتقالية ذات شكل دولتي، تقوم على مؤسسات، ورئاسة، وإطار
لم تكن سوريا يومًا في العقل الاستراتيجي الأمريكي ساحة حرب تقليدية ولا مشروع تغيير سياسي بالمعنى الكلاسيكي، بل كانت وما تزال مساحة مُدارة بعناية، يُضبط فيها مستوى الفوضى، ويُمنع فيها الحسم، وتُستخدم
على مدار سنوات الثورة، كان نصف المعركة على الأرض ونصفها الآخر في السردية، أي في تقديم رواية ما يجري على الأرض ضمن منظور تفسيري يشرح كيف ولماذا يحدث ما يحدث على الأرض، الأمر لم يكن مجرد تفسير، كان هو
تشهد المنطقة العربية تحولات جوهرية في مقاربات إعادة بناء الدول المنهارة أو شبه المنهارة. فعلى امتداد العقد الأخير، بدا واضحًا أن نموذج "ترك المنطقة لأهلها" الذي ساد خلال سنوات ما بعد الربيع العربي لم
لا ينحصر الإعجاب بالرئيس السوري أحمد الشرع بما يتصف به، وبما عمله من قبل: “شاب قوي البنية، وله ماض قوي“، كما صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البداية. لكن أضاف عبارة ذات دلالة، بعد حادثة تدمر في