يشكّل المشهد السوري اليوم لوحة معقّدة تتقاطع فيها ظواهر متناقضة؛ فمن جهة هناك صعود واضح للتعبئة العقائدية داخل مؤسسات الدولة، ولا سيما الجيش والأمن والدوائر الإدارية، ومن جهة أخرى تظهر مساحات محدودة
رزمة ورق أبيض تستدعي ما استعصى من ذاكرة، منذ قررت المشاركة في نص مفتوح بلا قيود ضمن ملف (البلاد التي نعرف ولا نعرف) كتابة -خارج الشروط- تجعلُ مهمة البوح مساحة لا نستطيع سبر أغوارها قبل أن
بعد عقودٍ طويلة من التعثر العربي، تحوّلت «المؤامرة» إلى العدسة الأسهل التي يُفسَّر من خلالها كل فشل سياسي أو اقتصادي أو ثقافي، حتى غدت مهربًا ذهنيًا يعفي الفرد والمجتمع من مواجهة الأسئلة الصعبة.
عادت قضية جيفري إبستين أخيراً إلى الانفجار في الولايات المتحدة، وأدّت، أخيراً، إلى انقسامٍ جدِّي وكبيرٍ في حركة ماغا ومن ثم في الحزب الجمهوري. وإبستين هذا رجلُ أعمالٍ أميركي يهودي ثري، متورّطٌ مع
في لحظة فارقة من تاريخنا السوري المثقل بالجراح، وبينما تتجه الأنظار نحو الساحل السوري، إذ تعلو أصوات في اللاذقية وطرطوس تطالب بحقوق مشروعة تارة، وتجنح نحو طروحات سياسية “ملغومة” تارة أخرى، نجد أنفسنا
رسمياً، انتهت الحرب على غزة منذ أسابيع. أنهاها الأميركان بعد تقديمهم رعايةً مطلقةً لإسرائيل في الإبادة التي بدأت كردٍّ على هجوم حماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، وهو ما تسبب بتغيير وجه المنطقة
من دون اعتقاد الفرد، والجماعات في مجتمع متعدد، بأن من الممكن المراهنة على وجود درجةٍ من الأمانة والنزاهة والصدق في استجابات الآخرين، يستحيل التبادل والتعاون المادي والعاطفي بين الأفراد، وتنعدم
اعتبر شهر ديسمبر/كانون الأول 1991 شهرا مفصيلا في حياة الاتحاد السوفياتي على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ناهيك عن الصعيد الاجتماعي، إذ أحدث انقلابا جذريا في الإمبرطورية السوفياتية . بات أي مواطن