من المعروف أن مواقف المثقفين السوريين من الثورة توزّعت على ثلاثة؛ فمنهم من أيدها وانخرط في مؤسساتها الثقافية، وربما السياسية والمدنية، ومنهم من اتخذ منها موقفاً رمادياً لأسباب طائفية أو نخبوية، مع
تعيش سوريا اليوم لحظة مفصلية وتاريخية، لحظة نحتاج فيها إلى محاسبة المرتكبين، وإلى شجاعة الاعتراف، وحكمة المصالحة، وإنصاف الضحايا، وإنّ السلم الأهلي الذي ننشده جميعاً، لا يمكن أن يُبنى على إنكار آلام
"هي خطوة تدعم أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية"، بهذه العبارة وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره التنفيذي الذي وقعه في اليوم الأخير من يونيو/ حزيران 2025، وقضى برفع
باتت منصات التواصل الاجتماعي أكثر من مجرد مساحاتٍ للتعبير العفوي أو الترفيه السريع في سوريا، كما هو الحال في العالم اليوم. فهي الآن فضاءٌ لمعارك رمزيةٍ قد تُشعِل فيها التفاصيل الهامشية، مثل سخريةٍ من
في مقاله الأخير، في الزميلة (العربي الجديد) القطرية، واصل الدكتور عزمي بشارة الحديث عن القضية الفلسطينية من بوابة التطبيع والخذلان واللامبالاة، مُنتقداُ الأنظمة العربية التي هرولت نحو العلاقات مع
ثمة شيء بعيد عن الرأفة حين تأتي من يدٍ تقطع وتربّت في الوقت ذاته. هكذا أحسست وأنا أتابع الجزء الثاني من الفيلم الإسباني “المنصة”، الذي بدا وكأنه كُتب بإلهامٍ من حالنا السوري، لا من خيال كاتب في قارة
حين سقط النظام، اجتاحتني سعادة طاغية. لم يكن فرحًا عاديًا، بل إحساسًا جارفًا كأنني أتنفس للمرة الأولى. شعرت أنني في مشهد لا ينتمي للواقع، بل لأمنية ظلت مستحيلة، فإذا بها تتحقق فجأة. كتبت يومها في
تتردّد أوصافٌ مُهينةٌ في وسائل التواصل الاجتماعي في الحديث عن أشخاصٍ ومجموعاتٍ، ينتمون إلى بعض مكوّنات الجماعة الوطنية في سوريا. والغريب أنّ بعض الأوصاف يُطلقها أشخاص من قوى التغيير السوري أو من