مرحلة ما بعد الإنتخابات الأميركية وفوز الديموقراطي جو بايدن، تطرح أسئلة كثيرة في منطقة الشرق الأوسط. منطقة يتعدد فيها اللاعبون الإقليميون والدوليون ومنهم روسيا التي يتميز حضورها بسمات مختلفة عن
قررت أن أكون مملا، بأن أعيد على مسامعكم ما كنت قد ذكرته: تستفزني تعليقات اليائسين، الذين يعتقدون أن الحديث عن الأمل لا يزيد الطين إلا بلة، وأن الواقع يفيد أن الأسوأ لم يأت بعد، وأن الناس في حاجة إلى
كان لفوز ترامب عام 2016 وقع الصاعقة على الأميركيين الليبراليين أو المقيمين في ولايات شرق الولايات المتحدة وغربها، وربما لقناعة هؤلاء أنه من المستحيل أن ينتصر ولذلك لم تشارك قواعد الحزب الديمقراطي في
كان الأسد قبل 2011 يَتهم في كل المحافل والمناسبات وعلى الدوام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض حصار خانق على بلاده لتستسلم وترضخ لها، إلا أنه كان يؤكد دائماً على عزمه الاستمرار في مواصلة المقاومة،
بعد كل ذلك الصخب المصاحب للانتخابات الرئاسية الأميركية الاستثنائية، وانتهاء المعركة، وانجلاء الغبار، ظهر المتقافزون العرب، فرحين، وأنَّ المرحلة الآتية هي الفردوس الموعود لهم. من الطبيعي أن تأخذ
الصراع الموجع والمؤلم في سوريا الذي أزعج وأقلق إدارتي اوباما وترامب يزداد تعقيدا وخطورة، والآن وأكثر من أي وقت مضى تحتاج الولايات المتحدة إلى توضيح اهداف استراتيجيتها في سوريا ومتابعتها بانضباط صارم.
لا تصعب ملاحظة البرود الذي قوبلت به نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية على مقلب أنظمة تُحسب على المحور السني المفترض، بينما قوبل فوز بايدن بتفاؤل في أوساط المحور الإيراني، أو الشيعي كما يُسمى عادة. كأن
رجاء أن نتذكر جميعاً أن جو بايدن لم يفز رسمياً بالانتخابات بعد. وفي 14 ديسمبر (كانون الأول)، سيدلي المجمع الانتخابي رسمياً بأصواته لصالحه. وعلى ما يبدو، سيحصل بايدن على 279 صوتاً -على الأقل- داخل