لا يمرُّ يومٌ على لبنان وإلا ونسمع فيه خبر اعتقال أحد ناشطي وسائط السوشال ميديا، والسبب يكاد يكون واحداً: المسّ بإحدى الشخصيات السياسية، عبر منشور أو صورة، أو حتى عبر إعادة تغريد ما كتبه الآخرون.
عادت شام المجد من المدرسة متلهفة كأيّ طفلٍ حصّل معلومة جديدة يعتقد أنها ستذهل أهله، لم تعطِ لأمها الفرصة للقيام بالأمور الروتينية اليومية عند الانصراف، كانت تتوق لدفق ما في جعبتها دفعة واحدة، وبحماس
بينما انتشرت في صفحات التواصل الاجتماعي، تدوينات تشير إلى تحويل الروائي المصري علاء الأسواني للمحاكمة العسكرية، تساءلتُ لثوانٍ: كيف فات هذه السلطة أن تفعلها منذ فترة؟ هذا الكاتب أكثر إزعاجًا لها من
الباغوز، حصن “داعش” الأخير في شمال سوريا على وشك أن تسقط بيد القوات الكردية. لكن لنعد خطوة إلى الوراء ولنعاين المشهد من مسافة أبعد قليلاً من خطوط القتال، وسنكتشف أننا أمام أغرب خريطة نفوذ شهدتها
علّقت مصادر في الادارة الأميركية على الجدال الدائر في لبنان حول عودة اللاجئين السوريين، المقدر عددهم بحوالي مليون لاجئ، الى ديارهم، مع انحسار العمليات العسكرية بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار
- استيلاء حافظ أسد على السلطة حدث يوم الثاني من شهر آذار عام 1969 وليس في السادس عشر من تشرين الثاني 1970م. خلال شباط 1969، بعد أن قام رجال رفعت الأسد، شقيق حافظ، “باكتشاف” مخبر كان يحوم بسيارته حول
إذا كانت جميع الثورات العالمية تشترك في هدف واحد، هو استبدال أنظمة الحكم الديكتاتورية بنظم حكم ديمقراطية، فإن مسار الثورات يختلف اختلافاً كبيراً فيما بينها، بسبب اختلاف طبائع العمران (ابن خلدون)، أو
عبثت الإدارة الأميركية في القاموس اللبناني. سفيرتها في بيروت إليزابيث ريتشارد بداية، ومبعوثها إليه ديفيد ساترفيلد بعدها، ووزير خارجيتها مايك بومبيو في المستقبل القريب جدا، ينبشون كلمة "الاستقرار"